قصيدة بعنوان: لا عليك كتابي أنت حبيبي.
بقلم عبد العزيز ابو رضى بلبصيلي.
كيف أنسى فضلك يا كتابي
وقد رافقتني في طفولتي و شبابي
وأنا كهل لن أخونك مع غريم
له فضاء أزرق كالسحاب
لا أرى له طيفٱ الا بنقر
ويتبخر سريعٱ كالسراب
وإن كنت أكن له ودٱ
عرفني بثلة من ذوي الألباب
فأنت جنتي و محرابي
لكل سؤال تبادر بالجوال
أقلب صفحاتك بعشق
وينهال شلال متعة بانسياب
ولك بساط ريح
للسفر في كل الأقطاب
وأرحل مع حروفك بعيدٱ
ناسيا ضنك العيش و العذاب
وكلما هممت بمد يدي
كنت الأسرع في الإقتراب
نسيت معك وحشة وجود
وجعلت منك كل أترايي
وارتحت في مجلسي معك
مسحت دمعي و أوصابي
وما سمعت منك ملامة
سواء في الذهاب أو الإياب
أجدك دائما في انتظاري
بعنوان جديد خلال
وأعلم أنك تثير فضولي
لأعانق الصفحات بتصابي
أصابني غذر الورى
وكنت أوفى الأحباب
وإن أصابتني كبوة
تمسك بيدي بلا عتاب
عذارى أوراقك فاتنات
يبدين الجمال بلا حجاب
لنا ذكريات عمر معٱ
شربنا فيها أعذب الأنخاب
ولك وفاء و إكليل سجايا
دائم الحضور بلا غياب
هو عهد بيننا حبيبي
إلى أن تودعني في التراب.
بقلم عبد العزيز ابو رضى بلبصيلي.
ٱسفي.. المغرب..30.5.2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .