بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 12 نوفمبر 2022

(رسالة إلى من يعرف الحب)... بقلم الشاعرة المبدعة حياة مصباح

 (رسالة إلى من يعرف الحب)

أيا من جرى حبه ُ في وريدي
إذا غاب َ عني فؤادي ....تعذب ْ

أسامر ُ  نجم الليالي لعلّي
أرى  الشوق َ للطيف ِ حباً تقرب ْ

يغازل ُ حرفي بعشق ٍ هواهُ
وإنْ هو عن همس ِ شعري تجنب ْ

وكم ْ صغت ُ مدحاً له في شرودي
قلائد ُ  در ٍ نفيس ٍ .... مرتب ْ

ومن قد رأى لوعتي وإشتياقي
ودمعي سفوحاً على الخد ِ يُسكب ْ

أنادي حبيبي .أناجيه ِ بوحاُ
 رقيقاً كقلبي وأخشاه ُ يغضب ْ

وكم ْ ذاق َ قلبي من الهجر ِ ظلما
وقلبي بنار ِ الجوى كم....... تلهَّبْ

إذا ماتراود ُ .لمسات َ همسي
تصم المسامع حتماً.. وتذهبْ

ولكن ْ سأخفي عن الكل ِّ حزني
فيبدو شجوني عليهم... محجبْ

أيا من تفاخرت َ يوما بحبي
 لقد كنت َ للقلب ِ في الحب ِ مذهبْ

فإن َّ معي في الهوى  كبريائي
إذا زاد هجرك َ عني ......ترقبْ

فما عاد ذاك الهوى مستبدٌ
ولا عاد عندي غرامي محبب ْ

وماقلت هيتا لكم ذات َ يوم ٍ
ولا كنت ُ في الإثم ِ يوما سأرغبْ

ولست أغازل إلاك َ شعرا
لأن ّ الهوى في دمي قد تغرب ْ

فإن عادَ في القلب فيض لحبي
فأنت َ الحبيب ُ وأنت َ المحببْ

وقلبي . لمنتظرٌ  منك َ رداً
ومالك َ عن ردنا أي ّ  مهرب ْ

أ. حياة مصباح

مِن كنوز الحكمة.. بقلم الشاعر القدير عبد العزيز بشارات

 *************** مِن كنوز الحكمة *****************

ربّ ليلٍ بما ينالُ تَمَجّد...............بالسهارى في جَوفِه  تَتَعبّد

ونهارٍ تضاءَل النورُ فيه.............حينَ عمَّ الرِّياءُ صارمُصَفّد

ظُلمَةُ الليل تستَضيف الحَيارى......تسدُلُ السِّترَ والأنينُ توقّد

واختيارُ السكونِ في الليل أصفى.وانبلاجُ الصّباحِ للأجرِأبعَد

راقب النفس لا تَذُب في هواها..في رضا الله ستنر ثمً تسعَد

ومواتُ النُّفوسِ بعد انطِلاقٍ.............وحياةُ القلوب حين تُقيّد

ورضى الناسِ غايةٌ لا تُجارى.......ورضى الله غايةٌ تتجَسَّد

فاحفظ القلبَ إن أردت فلاحاً....واحفظ العَين من سهامٍ تُسَدَّد

ولساناً يخوضُ في كلِّ عرض.....ويدَ المَكر حين للسوء تَمتد

ربّ قولٍ يمرّ مرّ كِرامٍ...............يوقعُ المَرءَ في لظىً تَتوقد.

واحفظ العَهد حين تُعطي عهوداً...واحفظ الوُدّ للصّديق تُسوّد

كن بشوشاً تَنل من الله أجراً.....وجواداً تَجد مِن الخَلق أجود

أبيضُ الوَجه في النعيم مُقيمٌ.......تلفحُ النارُ كالحَ الوَجه أسود

واجعل العفوَ والسماحَ شعاراً......صبغةُ الله للمُسامِحِ  تشهَد

واذكر الأصلَ حين كُنتَ تراباً..........وجنينا بين العظام تُوَسَّد

وفِطاما بلغتَ بعدَ انفصالٍ..................وشباباً وقوّةً فيكَ تُحسّد

فاحمد الله  عند كلِّ عطاءٍ.................لا تكن ظالماً ولا تَتمرَّد

واذكُر الموتَ في سكون الليالي....إنّما العُمرُ في الكتابِ مُحَدَّد

عبد العزيز بشارات /أبو بكر/ فلسطين

10/11/2022

((( هي وكفي))).... بقلم الشاعر القدير ابورعدالعزاني

 ((( هي وكفي)))

ستظل..في..كفي..أراود..عطرها 
وعبيرها..الفواح..يلثم..في فمي 

أراها..في فجري..ورودا..زرعتها 
وفي المساء...بحضن..كفي ترتمي

القلب...قبلتها..وجنة...عشقها 
وهواها..بالشريان..يسبح.في دمي 

وعذلت..عشاقي..لأكرم...حبها 
وتغلغلت..شوقا..بلحمي..واعضم 

أسرت..فؤادي...بارتفاع...مقامها 
وكتبت..انه...ماسواها...محرم 

ويغير..وردي..من ورود..ربيعها 
خجلا...بساوره...اجده...بمعصمي

حرف..الردى..ابكى..خصائل.شعرها 
فأبحت..قلبي..ببتر..اوجع.انملي 

وشفيت...اوجاعي..بلمسة..كفها 
ودعيت...للكف..المنقش..بنعمي 

سأخوض..ان غدر..الزمان..بحبها 
حربا...ضروسا...انتزعها..بموسمي 

اشارت..اليا..ثم بان...خضابها 
أصبحت..من تلك..النقوش..متيم 

اغرت..فؤادي..فابتُلِيتُ..بعشقها 
والروح..تقسم..أن تذود...بصارم 

بقلمي/ابورعدالعزاني 
12/5/2020

سلام ممزوج بحب... بقلم الشاعر زين العابدين فتح الله

 إليكم قصيدتي
                       سلام ممزوج بحب 
سلام على كل من نثر الود 
و بادر من قبله بالرد
و حفظ العهد والوعد
سلام على كل قلب
فاض بالحب كنبع لا ينضب
و  كل يوم كأنه في عيد
و بالسلام يده تمتد
لا يهمه تهديد و وعيد
ولا يخدع حبيب
بل يفتديه بروح لا تميد
عهدتك يا سامقة الجذور
جميلة الخصال
بهية الطلعة بدر البدور
قاصرة الطرف لا تميل...
لهو  كاذب أو كلام معسول
تتوشح بلثام الجمال
و تتهادى بخلق و دلال
مزيج من سمات الكمال
بادرتها إلى أين ؟
قالت و لم السؤال ؟
قلت ذاب القلب و مال
و أبغي الوصال
دليني بربك أين المقام ؟
و من الولي الهمام؟
ذو المقام و له كل احترام
قالت مهري خلق و دين
و بيت به محراب
و سجادة حرير
و قيام بالليل
و زهد في حرير و حلل
و ما تشتهيه نفس أمارة
طريقها شقاء و خسران!
و إطعام الطعام...
و حب حقيقي و سلام 
أوفهمت أيها الإنسان ؟
قلت بحياتي أقبل بحنان 
لذات النهي  و العقل الرزين
للشاعر والاديب د/ زين العابدين فتح الله

الجمعة، 11 نوفمبر 2022

مقتول أرهق البندقية..!!...

مقتول أرهق البندقية..!!بقلم الأديب الشاعر د. كريم خيري العجيمي 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
-ثم_أي..
وسكت الكلام فجأة..
وكأنما سقط في فجوة ما..
في فراغ الوجع..
أو في مضيق الحزن الذي يتسع لكل شيء..
إلا الشكوى..
-متى؟!..
ذات مرة..
حينما أقنعت قلبي الساذج..
بفكرة أن الجميع يرحلون..
مهما كانت وعودهم بالبقاء..
لم أعاني معه رغم عناد الأطفال الذي يملأه..
أخبرته..
أن الحقائب المطوية متى أعدت..
فليعد نفسه لمواسم الصدمات، وهي كثيرة..
عودته ألا يندهش بعد أن انقضت فصول الانتظار، وخاب كل توقع..
لأنهم سيطهون الحجج جيدا لأستطيع مضغها بسهولة..
دون أسئلة مقيته، لا جواب لها..
وكأنه يعز عليهم جدا أن ألوكها بفمي نيئة..
لكن لا شيء عليهم حينما يزرعون الغصات بحلقي..
ويسقونها خذلانا تلو آخر..
ماذا عليهم بعد كل هذا العناء مع بور أرضي..
حرث وغرس وسقيا..
لم يبق إلا أن تميل السنابل وتنضج الخسارات..
وبم أطمع إلا في حصاد يكفي خزائن صبري؟!..
لتنفد وتنفد..
و...
تنفد..
-أتعرف يا صديقي؟!..
كان الأمر يشبه تماما، من يمنحك ثوبا لا يلائمك..
لا رحمة منه..
وإنما ليمنح الرصاص فرصة كاملة..
ليرديك دون عناء..
دون سبق إصرار، ولا تدوينة واحدة في سجلات الترصد..
لن يكمن لك في الظلام..
ولن يتبعك في الأزقة الضيقة..
سيقتلك بيد طاهرة..
تعرف جيدا كيف تمحو آثار الجرم..
لا تهمة..
لا أدلة..
لا عقوبة..
رفعت الجلسة قبل أن تبدأ..
براءة تامة..
وبراح متسع..
إنه لم يكن يحميك كما ظننت..
وإنما كان يشفق على الرصاصة البائسة..
ألا تعاني أبدا..
حتى تستقر في أحشائك..
روح عارية..
وقلب يتيم..
ماذا أكثر؟!..
مت قرير العين إذن..
-أتعرف؟!..
إنما العيب في قلبك، الذي كان يهرب في كل مرة..
مارق أنت..
أرهقت يد الصياد..
ولم ترحم وجع البندقية..
تمت..
(نص موثق)..

النص تحت مقصلة النقد..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي العابث..
كريم خيري العجيمي

زِدْ في غيابك.... بقلم الشاعرة أماني الزبيدي

 زِدْ في غيابك أو فَجُد  بوصالي
فلقد  مَلأتُ  من  الغرامِ  سِلالي

وتقاطرتْ دمعاً  كحبّاتِ  النَّدى
عيني  وغَنَّتْ في الهوى موّالي

وكَتَبتُ من جَزلِ  البيان  قصيدةً
ونظمتُ  شعراً  من سديمِ  خيالي

وعلى ضفافِ الوجدِ أبحَرَ خافقي
ماكانَ    يوماً    للمحبةِ    سالي

ساءلتُ عنكم كلَّ نجمٍ في السما
ما كانَ  منهم  من  يُجيبُ  سؤالي

تبقى  وتبقى  في  قرارةِ   مهجتي
حاشا  هواكم   من   رحى  الإهمالِ

      أماني الزبيدي ☆

الربا... بقلم الشاعر خالد إسماعيل عطالله

 الربا

لا  تَبنيَنَّ  من   الرِّبا  داراً   و  لا 

 جِسماً   فإنَّ   بِناءَه    لا   يَسلم

مَحَقَ    الإلهُ   مرابياً    و    أَذَلَّه

فكمِ  استَغَلَّ بظلمِهِ    لا   يَرحمُ

وَتَوَعَّدَ   الرحمنُ  مَن سَلَك الرِّبا

ُإنْ   لم يَتُبْ .. ناراً  بها  يَتَفَحَّم

كَثُرَ  الرِّبا   و    تَعَدَّدَتْ   أشكالُه

ُمِن فَرْطِها  قد  أصبَحَتْ لا تُعلَم

ٍإن   كُنتَ  لا  تدري  عليكَ  بِعالمٍ

ُفهو  الذي  بالدينِ  أولى    يَفهمُ

اهجُرْ طريقاٌ مَن  يَدُم في  سَيْرِها

 يَجنِ   الندامةَ  سَعيُهُ  قد يَصدِم

خالد إسماعيل عطاالله

بغداد بقلم الراقي الطاهر الصوني

 بغداد /الطاهر الصوني                             ما عاد رشق الحرف يكفي قد تبعثرت القوافي في مرافئها و عاث بنوئها جرح السنين لم يبق من بغداد...