في محراب عينيك
أقف وأقيم طقوس الحب
وأردد تراتيل العشق الأبدي
في محراب عينيك
يتلاشى الجسد
وتبقى الروح معلقة بروحك
في محراب عينيك
يذوب الفؤاد عشقا"
وتتهافت نبضاته
وفي حضرة اللقاء
يصمت كل شيئ
في محراب عينيك
تتلاقى العيون
وتتحدث القلوب بلغة الحنين
ليبلغ الحب أسمى درجاته
غرام…..وهيام
وعشق أبدي
عشق أبدي خالد
مادامت الروح تنبض بالحياة
بقلمي نور الشام
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الثلاثاء، 8 نوفمبر 2022
في محراب عينيك... بقلم الشاعرة نور الشام
غيمة تختال في ثبات بقلم الشاعرة سمرة زهر الدين
غيمة تختال في ثبات
كم أنت ملهمة
ياغيمة الغيمات
تنثرين الحب
تكثرين الهبات
تزيلين الحزن
تطفئين الآهات
من هو ملهمك؟
حتى تهبي الحياة
الصحراء أم البحر
أو شمس الضحكات
تركضين كالأطفال
بثوبك العرسي
وعطرك الندي
تغسلين الأحقاد
تحاربين الردي
تشرحين الصدور
ببسمة من نور
وصوتك الشجي
تهمسي لأشجارك
على أنغام أوتارك
فتتشابك الأغصان
تحسُّ بالأمان
على عجيج أنهارك
وفي البحر
تغدو حباتك ربّان
يتراقص لها الموج
يشدوها بالحب والألحان
يصدح بأغاني زمان
برد ورعد وريح
الكل في هيجان
يراقب الألوان
في سماء الاطمئنان
وفي داخل البيوت
يغني اللهب
في مدفأة الحطب
فيرسم الدخان
لوحات العشق والأمان
السعادة لن تموت
في قلوب الخلان
يأخذنا الحنين
للناس الطيبين
ولأيام مضت
في وطن جميل
فنلوذ بالصمت
حيث تحتمي الكلمات
تحت مظلة وارفة الظل
من الأمنيات
ولايزال يتساقط المطر
لا تُفتِر همته الخيبات
ولا يعكّر صفوه كدر
سمرة زهرالدين
سورية
يارب تبعث الخير
***أكذوبة العمر*** بقلم الشاعرة هدى عبد الوهاب
.***أكذوبة العمر***
يكفيني عمرا ضاع بحبّك الكاذب..
يكفيني ما ألقاه من طيـفك الهـارب..
ثكلـتُ أحلامي وكيف أرجـعها..
تهشّمت روحي والقلب والقالب..
كل الذي مرّ من عشقك وهمٌ..
أكذوبة العمر بل وَحلُـه اللّازب..
لا تدّعي الحبّ فالحبّ ملحمة..
تخلّـد العشق تستنصر الغـالب ..
كم ذا رعينا الودّ لم ننحن لهوان..
كم ذا تعذّبنا من صمتك السّالب..
لا ودً عنـدي لـمن بنـكر الـودّ..
من غرّه حلمي و كبره الغاصب..
لا يرتـوي ظمـئي إلّا مـن صـافٍ
فإن تكدّر عفتُ المشروب والشارب..
لا جدوى من حبّ يجدد جرحا..
أرواحنا الثكلى ما لها من صاحب..
.
كلّ المشاعر جاءت تعلن الخسران ..
وتنتهي في ظلّ ضميرك الغائب
كلّ الأماني غدت في طية النسيان..
تركت لك الذكرى والحبل على الغـارب..
بقلم/ هدى عبد الوهاب/ الجزائر
( أنفاس سوريه )... بقلم الشاعرة سارة فخري خيربك
( أنفاس سوريه )
دمشق يملؤني وجدي فضميني
أنهار شوقك تجري في الشرايين
أنفاس سوريتي عطر ينادمني
به تثير على الذكرى براكيني
وماؤها العذب يذكي الحب سلسله
فيولد الحرف زاه بالعناوين
مذ كنت أول تاريخ بحاضرها
لك الريادة في كل الميادين
في الغوطتين هوى قد نام في خلدي
يناغم الروح في صوت الحساسين
أطيار روضتها في الصبح تنشدني
سكب القصائد في أشجى التلاحين
مدت ضياها الى الأحلام نرجسة
بيضاء قد عطّرت كل الرياحين
واستمطرت حلمنا شامٌ بغفوتها
رشت لنا الطيب في ضوع البساتين
وشم البطولة أختاما تعلقها
على جبينك أرواح الملايين
مَن قاوموا البغي دفعا عن كرامتهم
كفا تَلُوْحُ بأغصان الزواتين
للقاصدين ضياء الشمس تعرفهم
رسل السلام وزهو النخل والتين
عيناك يا شام في ليل الدجى قبس
من سورة (النور )أو من ضوع (ياسين)
ساره فخري خيربك ديوان نغمات )
رقّي لحالي واجزعي ممّا بي .... بقلم الشاعر مصطفى أحمد عبد الغفور الراوي .
رقّي لحالي واجزعي ممّا بي
زحف المشيب وزال ظل شبابي
ولقد أََسِفتُ على الشّباب وعهده
لمّا مضى كسحابة ٍ في آب ِ
قالت تُسائلني وقد عجبَت لما
ترك الهوى من قلبي الوثّاب ِ :
طال المدى ، وأراك لاتبكي علي ال ..
....ماضي الحبيب ، ولستَ بالمتصابي
فأجبتها : إنّ البكاء َ ، تقطّعَت
أسبابه في جملة الأسباب ِ
إنّي قدِمتُ من التّراب وناظر
يوما ، يكون إلى التّراب مآبي
أُنسى فليس بذاكري إلا فتىً
يخشى غيابي قبل يوم غيابي
ولقد لها بي العمرُ ساعة غفلة
فيها علِقتُ بخولة ورباب ِ
كانت ضفائرهنّ محضَ حبائلٍ
نَسجَت أباطيل الهوى الكذّابِ
حتّى صحوتُ من الغرام وعهده ِ
فطفقتُ أغلِقُ دونه أبوابي
************
شعر : مصطفى أحمد عبد الغفور الراوي .
من ديواني ( في ذلك المضمار )
وطني الغرام بقلم الشاعر د. أسامه مصاروه
وطني الغرامُ
قَدِمَ الربيعُ إلى الفؤادِ بلا زهورْ
وَبدونِها خلَتِ الربوعُ مِن العُطور
فلِمَ الجفاءُ حبيبتي وَلِمَ البعادْ
أيَسُرُّ قلبَكِ أنْ اُزَفَّ إلى القُبورْ
أيَسُرُّ قلبَكِ أنْ أعيشَ بلا حياهْ
وَأَموتُ حيًا دونَ طعمٍ كالمياهْ
فتَمهَّلي وتقبَّلي مِنّي الكلامْ
سهمُ الفِراقِ أَشدُّ فتْكًا لا الرُماهْ
هلْ غِرْتِ مِنْ عَرَبٍ وفصْلِ ربيعِهم
فصلٍ أتى بِمَذلَّةٍ لِجميعِهمْ
هل جِئْتِني أيْضًا لِقتْلِ كرامَتي
وأَنا الذبيحُ على لظى تطبيعِهمْ
وأنا بدونِ هواكِ جسمٌ دونَ روحْ
لكنّني متعفِّفٌ رُغمَ الجروحْ
وكرامتي مهما عشقتُكِ لنْ تهونْ
حتى وإنْ كابدْتُ ظُلمَكِ لنْ أنوحْ
فإلى متى يا ربُّ أشكو بلْوَتي
أنتَ العليمُ وأنتَ تسمعُ شكْوتي
وطني يُباعُ ويُشترى وَنُطبِّعُ
وحبيبتي لا تسْتَجيبُ لِدعوتي
إن كانَ قلبي في هواكِ مُتيَّما
أوْ كانَ شعبي في رؤاهُ مُقسَّما
مِنْ أينَ تأتي القلبَ هدْأَةُ غاسِقٍ
والقلبُ في الناريْنِ باتَ مُشرْذَما
في كلِّ يومٍ تسْتَشيطُ صبابَتي
والطامةُ الْكُبرى هوانُ عُروبَتي
باللهِ كيفَ لِيَ الحياةُ مُشرّدا
ما بينَ نارِ عُروبَتي وحبيبَتي
ماذا أقولُ حبيبتي لا ترْحَمُ
وَعُروبَتي يا ويلتي كمْ تظلِمُ
ماذا أقولُ ولا عدالةَ تُرتَجى
هلْ غيرُ شعبي في الدُنى يَتَألَّمُ
ماذا جنى شعْبي وما هُوَ ذنْبُهُ
هلْ كانَ هِتلَرُ يعْرُبيٌّ قلْبُهُ
أمْ ذنبُ أُمّي أنَّها وُلِدتْ هُنا
وأَبي كذلكَ فالعُقوبَةُ صَلْبُهُ
شرَفُ العُروبَةِ نحنُ نحمي شمْسَهُ
مِنْ كلِّ غدارٍ ونرفُضُ رِجْسَهُ
وطنٌ علينا أن نصونَ ترابَهُ
وطنٌ علينا أن نُحرِّرَ قُدسَهُ
وكذلكَ الحبُّ الكبيرُ أُجلُّهُ
لكنَّ قلبي لا غرامَ يُذلُّهُ
مهما إليْكِ صَبا وَجُنَّ جُنونُهُ
وطني الغرامُ فما هواكِ يُضِلُّهُ
د. أسامه مصاروه
حوار بين شهيد وولده لحظة الإحتضار بقلم الشاعر الأديب عبد العزيز بشارات
حوار بين شهيد وولده لحظة الإحتضار
====================
هل دُجى الليلِ توارى..... أينَ أنّاتُ الحيارى
أيها السّاري بـــــدَربِ الموتِ إنّ الـموتَ ثارا
هل رأيتَ الظُّــــــــلمَ في الآفاق قد أشعلَ نارا
أم رأيتَ البَطَــــــــلَ المِــغوارَ للموت استدارا
لا تغُضّ الطرفَ تلك العينُ تـــــــجتازُ الغُبارا
نبرةُ الطفل إذا أطلقـــــــتَها صــــاحت جهارا
فاتركِ الدَّربَ مُنيراً .واجـــعلِ اللــــــيلَ نهارا
********************************
أيها الساري إلى مــثواكَ هــــــل عُفتَ الديارا
وتركت المٌــهجة الحرّى تُــــــناديكَ اصطبارا
حين أزمَعتَ رَحيلاً ............ولكَ الطفلُ أشارا
والدي ما زلتُ غَضّاً .........آذنَ القلبُ انفطارا
فأعِرني سكرةَ الموت لكـي أنــــــسى المَرارا
لا تَـــــــدَعني كـــــغريقِ تاه في المَوج وغارا
وجدَ الريحَ ملاذاً .................لبسَ الفقرَ إزارا
ودموعُ الحُزنِ ألقَتني طـــريــــــــــحاً أتوارى
*********************************
ولدي الغالي حبيبي ..........وطَني يطلبُ ثارا
وعدوّي عاثَ ظُلماً .........وعلى البيتِ أغارا
هدم البيتَ بِمَن في البيت أو فــــــيه استجارا
قلبَ الأرضَ خراباً........ وسقى الزيتون قارا
حين سامَ الشعبَ خسفاً....تركَ الأرض دمارا
قد رأيتُ الذُّلَّ للأحــــرار بـــــيـنَ القومِ عارا
فامتشقتُ الصَّبرَ تُرساً ....وغدا الموتُ شِعارا
*********************************
ولدي لا تنسَ أرضَ القـُـــدسِ واجعلها سِوارا
لا تُهادِن أو تُساوِم ...........لو عليكَ الكُلُّ جارا
ستعودُ الأرضُ يَوماً...........سطَّرَ اللهُ القرارا
وترى النَّصرَ قريباً .......وترى الأقصى مَنارا
لك مِن روحي سلامٌ ....لا تُطِل بعدي انتظارا
=====================
7/11 /2022
عبد العزيز بشارات/أبو
نظم مهيب بقلم الراقي محمد الدبلي الفاطمي
نَظْمٌ مَهيبٌ بِوَجْهِ الصُّبْحِ يَتّضِحُ النّهارُ ونَحْوَ النّورِ يَتّجِهُ المَسارُ تَسيرُ بنا السُّطورٌ إلى ضِفافٍ كأنّ الحَرْفَ يَحْمِلُ...
-
القصيدة :المساعد إن كنت طائرا مكسور الجناح أجيء بك إلى عشي أي إلى قرب نجم الثريا. ولو كنت تمشي على جسر الخيط أحميك عن زلة القدم. وإن ك...
-
وإن سألوك عني، ماذا تقول؟ طفلةٌ، تغارُ عليَّ بجنون، تشعرني بعظمتي وكأنني الملكُ هارون! لا تبغي جاهًا، بل قلبًا حنون، يحتويها ولحبها وكرامته...
-
لما أغفو... في ذكرياتي أرتمي. لا أرى سواها في منامي في صدر الشوق أحتمي يتغزل في تفاصيلها قلبي دون فمي بكل ألوان الحب و الغرام أرتل و أتيه...