هل أخبروك حبيبي ..؟
....
هل أخبروك بأنني ذقت المواجع في بعادك بعد أن أهملتني
و بأن عيني في غيابك لا تنام
" هل أخبروك " بأنني ذقت المرار
وأن جفني بعد بعدك لا ينام
هل أخبروك بأن صمتي يحتضر
هو والفؤاد وأنه نسي الكلام
هل أخبروك
بأن روحي لم اجدها
وأن قلبي تائه وسط الزحام
و بأن نفسى جاوزت
أفق الظلام
" هل أخبروك "
بأن قلبي يحتضر
لكن أخر نبضة
بدمى تُقارؤك السلام
هل أخبروك
بأن عمري في بعادك كله سهد يناخر فى المواجع والعظام
فأنا ببعدك سيدي
وحبيب قلبي لا أذوق
رقادًا أو منام
أنا لا أنام - أنا لا أنام
وكذبت حين سألتني
ياسيدي - كيفاكٍ ؟
قلت : بأنني فيما يُرام
هذا كلام جاء كي يُخفي الكلام
هذيان قلب متعب ذاق الغرام
وهروب قلب راح يرتع في المنام
يهوى الرضاعة من صدورالحب من قبل الفطام
رفقاً بحالي ما على مثلي ملام
ماعلى مثلي ملام
لكن آخر نبضة
وبكل ضعف جاء يُقرؤك السلام
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الثلاثاء، 1 نوفمبر 2022
هل أخبروك حبيبي ..؟ .... بقلم الشاعرة ناهد سنجار
" رويُّ الروح " بقلم السفير .د. مروان كوجر
" رويُّ الروح "
بقلم السفير .د. مروان كوجر
خذني لعينيكَ فنبض الشوق خفاقا
واسدل بجفني فجنح الليل سراقا
بدد ظلامي بوهجٍ من سنا صبحٍ
بالجمع ودٌْ وللآلام إعتاقا
أسكنتكَ الروح في ذكرى تشوقني
إليكَ، لم يحد عنها القلب أن ضاقا
نلهو بدنيا وقد ضاقت منابتها
بكت لما بي وطاف الدمع رقراقا
أتستميل لهجرٍ جادَ في محنٍ
أما كفاك بما أضناه ما لاقى
قد كان ما كان في اللذات وانصرمت
خلنا بها حين يغفى العمر سراقا
إهجر إليَّ ولا تألو لمقتربٍ
قد جف زهري وحتَّى مال أعناقا
غدٌ قريبٌ وقد يأتي بمنزلةٍ
ودرب عشقٍ لنجري فيه إطلاقا
لو كنتَ تدري بأرقٍ كان يغلبني
لما حكمت على الأحلام أطواقا
قد جال قلبي وجنح الليل يسهده
والدمع طلق ونزف العين قد راقا
يا ثاكلَ الروح إرجع كي نشق بها
صخر الجمود فنبع الحب إشراقا
قد فاض قلبي بحزنٍ قد ألمَّ به
شفاء روحي بوصلٍ جال مشتاقا
لا تشغل النفس بماضٍ قد نكرت له
فاذداد في ألمي والحمُّ إزهاقا
ولا تبالي بيومٍ قد سلوت به
إذ كان حبٌ رويَّ القلب إغداقا
فالآن تدري وما كنا بعهدكمُ
نَقضتمُ العهد وبقينا نحن عشَّاقا
أشواق سوريانا
دبي في ٣١ اكتوبر ٢٠٢٢
الفـارِسُ المِغْــوارُ بقلم الشاعر محمد إبراهيم الفلاح
***الفـارِسُ المِغْــوارُ***
تَوالَتْ جُيُـوشُ الغاصِبِيـنَ لِتَقْتُلَــهْ
فَـأوْغَـلَ في جَيْـشِ الأعـادي وَزَلْـزَلَـهْ
مَضـى فِـيـهِ مِغْـوارًا وَشَـقَّ قِتـالُـهُ
على مَنْ سَقـاهُ بـأسَ سَيـفٍ وَجَنْـدَلَــهْ
كـأنَّ الرَّدى ثَوبٌ تَلَبَّسَ ذا الفَتـى
وَمَـنْ يُبْصِــرِ المَــوتَ الفـرارُ تَخَلَّلَـهْ
فَمَـنْ كانتِ الدُّنْيـا كَمَعْبُودهِ الْتَهـى
عَـنِ العِـزِّ وَالحُلْـمِ الَّـذي صـارَ مَـوئِلَــهْ
تَــراهُ كمـا المَغْشِـيِّ فـي وَجْـهِ فـارِسٍ
علا صَهْـوَةَ الخَـوفِ العَتِيــدِ لِيَقْصِلَــهْ
فـلا خَـوْفَ يَنشـا إنْ بِتَقْـوى وَأدْتَـهُ
فَيُصْبِحُ مَـوتُ المَـرْءِ تاجًا وَكَلَّلَـهْ
فـلا خَوفَ فـي الدُّنـيـا سِـوى خَـوفِ بارِئٍ
لِكُـلِّ فـراسٍ فِيـهِ بَـأسٌ وَأَعْمَلَــهْ
محمد إبراهيم الفلاح
* شهوةُ الأسدِ ..*... بقلم الشاعر مصطفى الحاج حسين.
* شهوةُ الأسدِ ..*
أحاسيس : مصطفى الحاج حسين.
دهشتي أكبرُ منَ الآفاقِ
وصرختي لا يتَّسعُ لها الكونُ
والدمعةُ تغمُرُ السماءَ الثامنةَ
ركضتِ الخيبةُ في عروقي
واحتلَّ الوجعُ أركانَ قلبي
وتهاوى الحلُمُ على هشيمِ نبضي
أنا أصغرُ من هزيمتي
أقصرُ من اختناقي
أكبرُ من جرحي
الشمسُ تثملُ دربي
الهواءُ ينتصب مارداً في صحرائي
والرِّمالُ تعضُّ ينابيعَ تعرُّقي
الضُّبُ لا يمدّ لي يدَ العونِ
العِربيدُ يضمِّدُ آهتي
والذئابُ تثِبُ على وهني
رباهُ !!
لم اتعمَّدِ الخروجَ عن الصَّمتِ
أردْتُ فقط رغيفاً منَ النَّدى
إبريقَاً من الطُّهرِ
شمعةً من الحرِّيَّةِ
كنتُ أطمحُ أنْ أصافحَ القمرَ
وأنْ أضمَّ لصدري شغَبَ المطرِ
لا أطمعُ بقُممِ الجبالِ
لا أطمحُ بامتلاكِ الأجنحةِ
لا أعارضُ أن يكونَ القاعُ لي
لكنَّ الثعالبَ نهشتْ بابَ داري
والضَّواري سدَّتْ عليَّ نوافذي
وجدرانُ بيتي بدأتْ تكشفُ عورتي
سالَ لعابُ الضَّبعِ
واستيقظتْ شهوةُ الأسدِ .
مصطفى الحاج حسين .
إسطنبول
الاثنين، 31 أكتوبر 2022
تزوّد بالنقاوة و الصفاء.... بقلم الشاعر يوسف الشريقي
*** تزوّد بالنقاوة و الصفاء ***
جريح ُ القلب ِ يشفيه ِ الدواءُ
و جرحُ النفس ِ ما له من دواء
فلا تجرح عزيزاً ذات َ يوم ٍ
فتحظى بالندامة ِ و العناء ِ
هي الأيام ُ تُسْعِدُنا قليلاً
و تغمرنا كثيراً بالشقاء ِ
فلا تأمن لعيش ٍ فيه رغد ٌ
فإنَّ الرغد َ مكسور َ الإناء ِ
و ما جاهٌ يدوم ولا عروش ٌ
تمسّك ْ بالشهامة ِ و الإباء ِ
ففعل ُ الخير ِ يبقى إن ْ رحلتَ
و فعل الشرِّ أولى بالفناءِ
و دع ْ عنك الضغينة َ والخصام
و أما القلب َ زيّن ْ بالرجاء ِ
فعند الله ِ تلقاه ُ ثواباً
و عند الناس ِ حبّاً في زكاء ِ
فما الدنيا سوى حلم ٌ قصير ٌ
تزوّد بالنقاوة ِ و الصفاءِ
*** شعر : يوسف خضر شريقي ***
( همسات ملاك).... بقلم الأديب الشاعر عبد العزيز بشارات
-------------------( همسات ملاك ) -----------------------
شبحاً أرى أم نفحةً من نور ..........رَبَتَت على كتِفي بكلِّ سرور
بنقائها تَختالُ حينَ تبَسَّمَت ...................وحديثُها كاللؤلؤِ المنثور
قالت: أراكَ وقد علاكَ تجَهُّمٌ ..........وغَرِقتَ في بحرٍ مِنَ التفكير
الحُزنُ إن أسلَمتَ نفسَكَ مؤلمٌ......لا تبتئس هيّا اقتبِس من نوري
فنظرتُ حَولي كي أرى أوصافها .......فإذا بها صرْحٌ مِنَ البلّور
ثمّ أختفت عن ناظرّىّ وتَمتَمت ....ألفاظَ سحرٍ سَطّرت منشوري
أنا مِن شُعاعِ الشمسِ قلبٌ نابضٌ ....روحي ملاكٌ .تفتديكَ أميري
فنهضتُ أستبقُ الخُطا نحوَ العُلا....حتّي أُجدِّدَ نَخوَتي وَ ضميري
فوجدتُ نفسي هائماً في حبَّها .........والقلبُ حارَ بسرِّها المستورِ
مَن مسّ أغصانَ الجمالِ بحكمَةٍ....يجدِ العبيرَ بطيبِه الأسطوري
-----------------------------------------------------------
عبد العزيز بشارات /أبو بكر/ فلسطين
بين طيات الرسائل..... بقلم الشاعرة مرافئ الحنين
بين طيات الرسائل......
💕
بين طيات الرسائل،
بين الزهر والخمائل
بين البين والأنين
آهات صدر والحنين
بين مد بين جزر، بين همس العاشقين......
نرجس الأحباب هيا
حدثيني..... لملميني
عانقي القلب الحزين
كفكفي الدمعة عني ..... وامسحي عرق الجبين
........
حدثيني واعلمي
أن قلبي لن يكف.
لا ترمقيني بنظرة
والدمع بالكاد يجف.
كيف أنت وحالك
وحال من كان يقف
فاض شوقي وحنيني صبري جاء معترف
احضنيني... قبليني
عزم شوقي أن يخف
واقبلي مني شجوني
واقبلي أن نعتكف.
مرافئ الحنين
26/10 /2022
على شفاه الليل بقلم الراقي عبد الرحمن عبدو
على شفاه الليل دندنة غامضة تشقُ بحوافرها أواصر الشوق بتُّ أسمعها وكأنها رسالة مجهولة تركت شفاهي ملتصقة على حافة الوسادة لعلـكِ تجدينني وراء...
-
القصيدة :المساعد إن كنت طائرا مكسور الجناح أجيء بك إلى عشي أي إلى قرب نجم الثريا. ولو كنت تمشي على جسر الخيط أحميك عن زلة القدم. وإن ك...
-
وإن سألوك عني، ماذا تقول؟ طفلةٌ، تغارُ عليَّ بجنون، تشعرني بعظمتي وكأنني الملكُ هارون! لا تبغي جاهًا، بل قلبًا حنون، يحتويها ولحبها وكرامته...
-
حِوارٌ في زَمَنِ الوَجَع زياد دبور* نَتَشارَكُ ذاتَ الهَواءِ نَتَنَفَّسُ ذاتَ السَّماءِ لَكِنَّ الفَرَقَ بَينَنا مِقدارُ رَغيفٍ أَو جُرعَةِ...