***الفـارِسُ المِغْــوارُ***
تَوالَتْ جُيُـوشُ الغاصِبِيـنَ لِتَقْتُلَــهْ
فَـأوْغَـلَ في جَيْـشِ الأعـادي وَزَلْـزَلَـهْ
مَضـى فِـيـهِ مِغْـوارًا وَشَـقَّ قِتـالُـهُ
على مَنْ سَقـاهُ بـأسَ سَيـفٍ وَجَنْـدَلَــهْ
كـأنَّ الرَّدى ثَوبٌ تَلَبَّسَ ذا الفَتـى
وَمَـنْ يُبْصِــرِ المَــوتَ الفـرارُ تَخَلَّلَـهْ
فَمَـنْ كانتِ الدُّنْيـا كَمَعْبُودهِ الْتَهـى
عَـنِ العِـزِّ وَالحُلْـمِ الَّـذي صـارَ مَـوئِلَــهْ
تَــراهُ كمـا المَغْشِـيِّ فـي وَجْـهِ فـارِسٍ
علا صَهْـوَةَ الخَـوفِ العَتِيــدِ لِيَقْصِلَــهْ
فـلا خَـوْفَ يَنشـا إنْ بِتَقْـوى وَأدْتَـهُ
فَيُصْبِحُ مَـوتُ المَـرْءِ تاجًا وَكَلَّلَـهْ
فـلا خَوفَ فـي الدُّنـيـا سِـوى خَـوفِ بارِئٍ
لِكُـلِّ فـراسٍ فِيـهِ بَـأسٌ وَأَعْمَلَــهْ
محمد إبراهيم الفلاح
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الثلاثاء، 1 نوفمبر 2022
الفـارِسُ المِغْــوارُ بقلم الشاعر محمد إبراهيم الفلاح
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
برقي ورعدي بقلم الراقي عامر زردة
برقي ورعدي : أيُّ سِحْرٍ كَسِحْرِ ليلى وحُسْنٍ شابَهَ الحُسْنَ في عُيُون ٍ وقَدِّ أيُّ قلب ٍ شَبيهَ قلبٍ حَنُونٍ يَعْشَقُ اله...
-
مجرّةٌ في العلياءِ: متأنِّقةٌ غصونُ الوردِ لحُلَّتِكَ لابِسة وبوُجدِ عبيرِكِ مرحٌ يترامى المَدى مِحبرةُ الشَّذا بفيضِ حُسنِكِ شَامِسة وي...
-
-- عِتابُ العِتاب -- عتاب العتاب مِنّا لكم ياأهل المحبة والسلام ياساكن الفـؤاد رأفـة لا ت...
-
( سئمنا البوح ) لَكَ الأَيَّــام كَـمْ عَـانَيْـت صَـبْرا وَصَـبْر الشَّـوْق مَبْسِـمهُ كَـئِيب وَمِنْ عَيْنِيِّكَ سَهْم صَاب صَدْرا وَ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .