. طيوف المنى
. بمناسبة عيد الفطر أعاده الله على أمتنا باليمن والبركات
تدورُ النّواعيـــرُ وَلْهى هُنـــــا
وتهفو هنـــــــاكَ قلوبٌ لنـــــا
وتخفقُ أضلاعُها النّاحِـــلاتُ
كأنّ بهـــا لهفــــــةً مثلَنـــــــا
تدورُ وَتنفضُ أهدابَهــــــــــا
تَرشُّ نَعيماً على وَجهِنـــــــا
هُنا تحضنُ الشَّطَّ صَفْصافةٌ
تطالعُ في الماءِ طَيفاً رَنـــــا
هًنا العندليبُ نديمُ الضّفــافِ
هَواهُ ( المواويلُ ) وَ( الميجنا )
ونايٌ يســــرّحُ آهاتِــــــــــــهِ
فَتُشعلُ آهاتُهُ وجْدَنـــــــــــا
نشيدٌ شجيٌّ يهُزُّ النُّفــــوسَ
نشيجُ النّواعير أم شَجْوُنـــا
هُنا يَستحمُّ الخيالُ بعطــــرٍ
وتزهو بناتُ الرُّؤى مَوْهنــــا
هُنا الحلمُ يسْرحُ ملءَ الفضاءِ
يُراودُ عن نجمةٍ مسكنــــــــا
وكمْ مَرَّ عيدٌ ملاكاً كريمــــــاً
يُكحّلُ أجفانَنا بالسَّنــــــــــى
وَنُغمضُ أعينَــنــــــا كيْ نراهُ
فيبتسِمُ العيدُ في حُلمِنـــــــا
❇️✳️❇️✳️❇️
تَدورُ النَّواعيــــــرُ نجوى إلى
حَبيبٍ يَتــــوقُ إلى الْمُنْحنى
تغنّي : يعودُ السّنونو غــــــداً
لِيعْقدَ أعــــــراسَهُ ههُنــــــــــا
يعودُ رُفوفاً بوجْهِ الصَّبــــــاح
وَيطوي جَنــــاحَ المدى بَيْنَـنا
غداً يَتهادى الرَّبيعُ الجميــــلُ
تُداعبُ راحــــــاتهُ زهرَنـــــــا
يُضَمّدُ جرحَ النَّوى بِالطّيـوبِ
ويملأُ بِالْمُشْتهى كأسَنــــــــا
يُلَمْلِمُ سِربُ القطـــــــا شَملَهُ
يباركُ في الْمُنْحنى شملَنــــا
غداً نستفيقُ وننسى الأسى
" ونغرقُ في دافئاتِ الْمُنى "
يلملمُ سِرْبُ القطا شمـــــــلَهُ
وينهلُ ما شــــــاءَ من وِرْدِنا
تَذُرُّ النّواعيرُ دمعَ السُّـــــرورِ
وتختالُ في الماء جَذلى بنـا
وعاصي الهوى يَنْــثـني طائعاً
يُظلِّلُ صفْصافُهُ شَمْلَنـــــــــــا
غداً نلتقي بطيــــــوفِ الْمُنى
ويبسِمُ عيدُ الهنــــــــــا عندَنا
💢❇️💢❇️💢
بقلمي رضوان الحزواني
بحث هذه المدونة الإلكترونية
السبت، 30 أبريل 2022
طيوف المنى للشاعر الأديب رضوان الحزواني
الخميس، 28 أبريل 2022
إنّـي الأنيــنُ للآديب الشاعر أدهم النمريني
إنّـي الأنيــنُ
طُفْ بالمعاني على بيتِ القصيدِ وَقُلْ
ذَوى الشّبابُ وَشَبَّ الشَّيبُ وَاشْتَعَلا
واكتُبْ بـِشَهْقَةِ رُوحٍ من مِـدادِ دَمي:
قلبــي بـِمروَدِ سهـدي أَنَّ وَاكْتَحَلا
بَلِّغْ رِســـالَةَ مُشتــاقٍ كَـواهُ نَــوى
بـِنـــارِ خــافِقِهِ قد أشعلَ الجُـمَـلا
إن جئتَ تكتبني بالدّمعِ يــاقَلَمي
إنّي أحـنُّ لهُمْ إذْ طيفُهُمْ نَزَلا
ما حَـطَّ طَيْفُهُمـو ليـًلا بذاكرتي
إلّا وخــافِقَـتي أَمْسَتْ لَهُمْ نُـزُلا
أميلُ لو مالَ قلبي نحوَهُمْ فأرى
ما كانَ يسعدني قد صـارَ لي عِلَـلا
بالأمسِ بَيْنَـهُمُ بـــانَتْ نواجِذُ مـَنْ
أمسى بوحدتهِ فـــي حزنـِهِ بَدَلا
فَتَّشْتُ فـي صُوَرِ الأحبابِ فَانْتَثَرَتْ
مِنّي المدامِعُ ترثي طَيْفَ مَنْ رَحَلا
عينُ اليراعِ بَكَتْ مـن أدْمُعٍ فَـلَهـا
قلبٌ كَما خــافقي فـي أدمعي هَطَـلا
مَـنْ يقرأِ الآهَ يَعذرْ آاااهَ قـافيتي
إني الأنيــنُ وحرفي بالجوى اشتعلا
أدهم النمريـــني.
النهج الحق للشاعر عمر عبد العزيز سويد
*النهج الحق*
إسلامنا نهج حقٍّ ما به خللُ
ذا نهج أحمدَ... شرع الله مكتملُ
دينُ العدالة بين الناس كلّهمُ
ديـــنٌ به سَعدُ مَن حقًّا به عملوا
إسلامنا معهدٌ تسمو مناهجهُ
يـرقـى بأفكــاره تعلو بــه الدولُ
دينٌ دعانا لنيلِ الخير أجمعهِ
و الخير مطلب أهل العقل و الأملُ
إسلامنا عن دروب الشر أبعدنا
تلك الدروب و إن طالت ستنخذلُ
دينٕ السعادة في الدارين منهجنا
إن السعيــد لأمــــر اللــه يمتثــلُ
إسلامنا دين علم فيه نهضتنا
أهل العلوم إلى الأمجاد قد وصلوا
دينٌ به الجهلُ حقًّا لا مكان له
إن الجهـــول به الآفــات و العلــلُ
إسلامنا دين تهذيب و تربية
دين التسامح قد طابت به المثلُ
دينُ المكارم في الأخلاق و القيم
مَــن دأبـه الطعـن فيـه إنه جَهِــلُ
إسلامنا قد خلا من أي شائبة
ليس يعاديـــه إلا مَــن بــه خبــلُ
دين الحضارة و الأيام شاهدة
بــأنــه خيــر دستـور فــلا جـَـدَلُ
إسلامنا مجدنا حمدًا لخالقنا
أنَّـا عـلى دربــه قولاً بــه العمــلُ
بقلمي
عمر عبد العزيز سويد
قـصيدة: كـفيت عيني الحسود للشاعر أيـــــــــمــــــــن فــــــــــــــــوزي
قـصيدة: كـفيت عيني الحسود
أيـا فـؤادي أشـرق كـالنور أحمد
وبـدى مـنه بـكل أمـره ما يحمد
كـفـيت عـيني الـحسود إذا رأى
يـا عـينًا مـا ضـن الـزمان تقصد
عُـلمت مـن خير العلوم عظيمها
فـخير الـعلوم في رحابك ينشد
فـإذا نـطقت فذاك قول منصف
والـصمت تـسبيح والقلب تهجد
فـأوتينا كـل الـخير حـين أتيتنا
وبـش في وجهي الزمان مسعد
أبـني لو أعطى الزمان ألف مرة
كـنت عـطيتنا إذا العطايا تحمد
حفظًا إله الكون ما مر أو خطى
خـير مـن كل الصفات منه تعدد
زرع مـن غـرس الـجنان ما بدى
وغـدى الـطيب مـن كفه يحصد
فـكريم عـليم ذا الـصلاح فـعاله
مـا كـان فـي شيء فسمح سيد
أيـــــــــمــــــــن فــــــــــــــــوزي
حكاية لشاعر صهيب شعبان
(حكاية)
على مذهبِ الخنساءِ أحكي حكايتي
فغايةُ أهلِ الجرحِ تشبهُ غايتي
أسافرُ في أفكارِ غيريَ دائما
ولم أستطع إلا عبورَ مسافتي
فبي رعشةُ الناياتِ قبل سماعها
وبي صرخةُ الأشعارِ عند جنازتي
وبي من بقايا الصبرِ ما يتعبُ الفتى
وقلبي ينادي أينَ أينَ سعادتي؟
ولدتُ لتحيا الأمنياتُ بلا أسى
وتروي عيونَ المتعبين بشاشتي
من الريفِ جاءت للحياةِ قصائدي
تترجمُ لليلِ الطويلِ صبابتي
تهدهدني الأحلامُ والدهرُ غاضبٌ
وتحملني الأفكارُ دونَ إرادتي
يطولُ جلوسُ المستحيلِ بمقلتي
وفي مهجتي شوقٌ يبيدُ كآبتي
على جسرِ أشواقي عشقتُ لقاءها
فمن دونِ كلِّ الحُسنِ أحببتُ غادتي
شعاري إذا كان التباهي سجيتي
أنا الطفلُ والأشعارُ كلُّ براءتي
بقلمي/ صهيب شعبان
لاتَخَف بقلم الشاعر حسام الدين صبرى/ديوان/حب وراه الثرى
لاتَخَف
-----------------------------
لاَ تَخَفْ مِنَ الأيَام مَهمَا الأيَامُ بِنَا فَعَلَت
وإنْ نَالت مِنْ بَرِيقِ الأحلاَم سَيبقى الحُبُّ
كَنَارٍ اشتَعلَت
لا تَخَفْ فَجِراحُنا بِالحُبِّ خَالِدَةٌ وجِراحُ الأيامِ
وجِرَاحُ الأيَامِ قَدْ مَرَّت
يَاعَزِيزَ القَلبِ أنتَ أنتَ لِلقَلبِ قُوَّتُه وأنتَ
الأزهَارُ التِي نُثرت
لاَ تَخَفْ مَادُمتُ أنَا حَيًّا إيَآكَ أنْ أرىَ عَينَيكَ
بِالأحزَانِ قَد ثَقُلت
لا أُرِيدُكَ مُنطَفِئًا أبدًا وأنتَ كَالقَمرِ والشَمسِ
أنوَارُكَ في الدنيا سَبِحت
أتَخَافُ أتَخَافُ وأنتَ فِي شُرياني الحَياةُ
أتَخَافُ وأنتَ نَارٌ فِي جَوارِحِي ثَورَةُ
ثَورَةُ قَدْ اشتعلَت؟
أتَخَافُ وأنتَ ربِيعٌ بَعدَ عُمر مِنَ الخَرِيفِ فِيهِ
أورَاقِي قَد ذَبُلت
يَاعَزِيزالروحُ صَبرًا لاَتَخَفْ مَهمَا الرِيح؟
بِنَا عَصفَت
فَلَنْ يَجِفَّ المَطرُ أبدًا ولا الأشوَاقُ عَنِّيَ ارتَحَلت
كُنْ قَوِياً لاَ تَخفْ
سُفُنُ الفِراقِ قَدْ امتلأت وعَبَرتْ وسُفُنُ حُبِّنا
قَدْ ضَلت طَرِيقَ الرحِيل وفِي أنهَارِنا غَرِقت
نَحنُ مَرضَى بِالهَوىَ مَاسَكَنتْ جِراحُنا ولاَ شُفِيت
سَنبقَى عِلَةٌ عِلَةٌ
لاَ يُداوِيهَا أحَدٌ ولا الأيامُ بِهَا زَفَرتْ
لِمَ تَخَافُ وتَحزَنُ وأنتَ الفَرحَةُ التي فِي
أجزَائي قَد زُرِعت
دَعَكَ مِنَ الخَوفِ وتَعَالى تَعَالى اشرب مِن
كُؤوسِ عِشقٍ قَد امتَلأت
أسَمِعتَ يوما أسَمِعتَ يومًا أنَّ كَأسًا فِي يَدِ
السَاقي قَدْ فَرِغت
القَلبُ نَهرُ حُبٍّ لَكَ والصَدرُ مَنَازِلُ لَكَ وَسِعت
والعَين تَراكَ جَمِيلُهَا الخَالِدَ وحَنَايا القَلبِ
وحَنَايا القَلبِ بِكَ هَتفتْ
لِمَ تَخَافُ وتَحزَنُ الأحزانُ قَدْ سَرقتْ وأضاعت
مِنْ أيدينا كُلَّ شَىءٍ حِينَ عَاشتْ واستَمَدتْ
لاَ تَخَافُ بِاللهِ عَلَيكَ ولاَ تَترُك مُدُني
مُدُني التي احتُلت
مَاذَا أقُولُ لِهَذا الفَيضِ مِنَ الحَنينِ فِى دَمِي
ومَاذا أقُولُ لِعَيني إن يومًا سَألَتْ؟
ومَاذا أقُولُ لِدَفَاتِرِي إذا الأشعَارُ مِنهَا هَرِبَت؟
ومَاذا أقُولُ لِأضلُعِي إنْ كَفَرتْ فِيها الأماني
بعدَكَ وانتَحرتْ؟
ومَاذا أقُولُ لِنَبضَةٍ تَجرِي فِي صَدري وفِي صَدرك
أنتَ استقرت؟
ومَاذا أقُولُ لِشَواطِئ دَمِي وهِي مَوسِمكَ
صَيفًا وشِتَاءً ولِقَدَمِكَ أنتَ قَدْ افتُرِشتْ؟
ومَاذا أقُولُ للأزهَارِ إنْ غَابَ مَطرُكَ وجَفَّتْ؟
ومَاذا أقُولُ لِخُطوتي إنْ تَاهت مِنِّي أو ضَلَّت؟
وكَيفَ أواجِهُ الأشجارَ وحَدائقَ وحَدائقَ
عَلَى يَديكَ قَدْ نبتت
وكَيفَ تُشرِقُ الشمس إنْ شَمسُكَ يَوما غَربت
وكَيفَ أواجِهُ الليلِ وكُلُ همسَاتِ الليلِ لِعَينَيك
لِعَينَيكَ أنتَ خضعَت
لاَ تَرحَل فَكُلُ شَىء سَيَمُوت إنْ رحلت
وكُلَ طيورِ الأرضِ لَنْ تَعُودُ إذ هَجرَتْ
وكُلُ مَواسِمُ الفَاكِهةُ لَنْ تَعُودُ
وكُلُ أغَانى العَصَافيرُ سَتنتَهِى وكَأنَهَا قُتِلت
وكُلُ ماتَبقَى سَيكُونُ حُطَامًا فَكُلُّ المعَاني بعدكَ
ستبدو كَأنها دُفِنَت
ابقَ مَعِي فَكُلُّ عَواصِم الحُبِّ عَواصِمي
وكُلُّ مَزَارِعِ الزَيتُونِ مَزَارِعي وأنا القصيدةُ
أنَا القَصِيدَة التي بَقِيتْ
ولاَ تَخَفْ مِنَ الأيامِ مَهما الأيامُ بِنَا فَعَلَتْ
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
حسام الدين صبرى/ديوان/حب وراه الثرى
الأربعاء، 27 أبريل 2022
غرام للشاعر القدير د عبد الحميد ديوان
غرام
ينام الغرام على شوقه
ويصحى بطيف نداكِ العَطِرْ
ويشرق بوحك في خاطري
كعطر ٍ تسامى ووجدٍ ظفر
يدوم الوداد إذا ما بدا
لعين الحبيب طريقاً نَضِرْ
سألتُ هواكِ سؤالاً طوى
هياما ً بقلبي ندي َّ ... الفِكَر
فكان جوابكِ لا ينثني
يحاكي الفؤاد ويحيي العمر
وفيه الدواء لقلبٍ ذوى
وفيه الحياةُ وطيب ُ الثمرْ
إذا كان قلبكِ يبغي المنى
فإنّ هواي إليك ِ ... استعر
وإن اللقاء يذيب الجوى
ويُنسي كلانا لهيب .. الصبر
يروم الفؤاد إليكِ المنى
فأنتِ الدواء ... لعمر ٍ عسِر
وأنتِ جنى عمريَ المشتهى
وأنت ِ شذاي الجميل النضر
أبارك فيكِ غراماً زها
ونال من الحظ فيض الزّهَر
وهذا فؤادي يروم الشذا
ويبغى رضاك ونيل الوطر
فأنتِ اشتياق الصباح النديّ
وانتِ ... جنى عمري المنتظر
وإني لأرجو نداكِ الذي
يداوي جراحي ويحيي السمر
ونسبح في رشفات الهوى
ونُعلي من الحظ خيرا يَسُر
د عبد الحميد ديوان
مهلا جراحي بقلم الراقية أمل بومعرافي خيرة
مَهْلًا جِراحِي يا جراحي، لِمَ لا تَلِينِي؟ قَدْ أَنْهَكَ الصَّبْرُ الطَّوِيلُ سِنِينِي مِنْ فَرْطِ نَزْفِكِ فُؤَادِي مَكْلُومٌ هَاجَتْ أَش...
-
*_لاتسألوني...* لاتسألونني عن حكايات الأوطان عن الحماقات والجرم والطغيان عن حال بغداد والثكالى في غزة وجوع الصبية ومخلفات الفقدان عن ...
-
حِوارٌ في زَمَنِ الوَجَع زياد دبور* نَتَشارَكُ ذاتَ الهَواءِ نَتَنَفَّسُ ذاتَ السَّماءِ لَكِنَّ الفَرَقَ بَينَنا مِقدارُ رَغيفٍ أَو جُرعَةِ...
-
Thinking Of You Thinking of you weaving my dream and waiting so far to suck nectar cream. Thinking of you spreading my longing where the l...