بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 3 يناير 2021

رسالة من فتاة .. بقلم الشاعر: محمد توفيق


 رسالة من فتـــــــاة


----------------------.


هل حقاً سأراك الأن ؟!


ونحقق كل الاحلام ؟!


فالحلم قد صار حقيقه


والبًعد قتله النسيان


هل حقاً ؟!


هل حقاً؟!

هل حقاً بضعة ساعات


وأراك خلف الشباك


بالحب تحضن أصحابك


وحبايبك وكل جيرانك


بالود من بعد غياب


هل حقاً ؟!هل حقاً؟!


—————–.


كم كنت اشتاق اليك


فى الغربة سنوات غيابك


واحترت من أسأل عنك ؟!


وأنقطعت عنى خطاباتك


بل كنت اٌصبر اشواقى


من اللهفة والحيرة عليك


بأن القلب الدافى


ومنابع الحب الصافى


ستعود حتماً ..واليك


هل حقاً ؟!


هل حقاً؟!


اتذكر ايام زمان


والاهل وكل الجيران


قالوا عنا روحان تلاقا


بل قالوا جسداً لإثنان


كم كنت صغيره بضفيره


كم كنت اسعد بهواك


كم كانت احلامى كبيره


أقصاها انى القاك


كلماتهم كانت تطربنى


كلماتهم ليست كلماتطلقات


 رشقت بفؤادىوذادتنى


 ولعاً بهواك


جعلتنى اٌهِيم بحبك


وأسبح بين الأفلاك


اصحبك فى دنيا جميله


لا يوجد غيرى وسواك


كم كنت امسك اقلامى


واخطط حين القاك


عن ماذا سيكون كلامى ؟!


عن شعرى


عن عٌقدى


عن قرطى


عن لون فستانى


تصحبنى ونكون سويا


ًوندخل مدن العشاق


هل حقاً ؟!


هل حقاً؟!


—————–.


سنوات الغربه قد طالت


وانقطعت عنى اخبارك


من بعد ما كانت احلامى


توجزها كل خطاباتك


كم كانت تشجينى حروفك


كنت اسعد اٌنثى بكلامك


بل كانت معظم احلامى


أراهاهى نفس أحلامك


وانقطعت عنى الخطابات


وتلاشت كل الاخبار


وأصبحت لا املك الا


اخترع لعقلى الأعذار


اعذار تعقبها أعذار


والعقل والقلب احتار


هل يمكن فى الغربه يعانى ؟!


من حبى مثلى ويحتار !!


هل حقاً ؟!


هل حقاً؟!


——————.


الوقت قد مر سريعا


ًولا ادرى كيف القاك


والعقل ُشل تفكيره


ودقائق وأرانى اراك


نبضات القلب تلاحقنى


والعقل وقلبى فى سباق


ثوانى وكأن سيوف


على وجهى قد يبدو الخوف


القلب كم تاق اليك


والعقل يسأل ملهوف


هل حقاً ؟!


هل حقاً؟!


هل حقاً ستنصر قلبى ؟!


هل حقاً ستهزم عقلى؟!


فى بعادك كان يعاتبنى


وكم لغيابك أنبنى


هل حقاً ؟!


هل حقاً؟!


------


وفجاءه رأيت أحلامى


تنهار وتذوب أمامى


بل احلى لحظات العمر


قد ضاعت منى فى ثوانى


وأنت تحضن أصحابك


وحبايبك وكل جيرانك


ورأيتك تمسك بيمينك


الأخرى شريكة أيامك


هل حقاً ؟!


هل حقاً؟!


كم كنت اقاسى فى بعادك


وحفظت حبك وودادك


وأنت بدلت بسرعه


أحلامك وكل كلامك


وأسفت على قصة حبى


وندمت على طيبة قلبى


فأين القلب الدافى


بل اين الحب الصافى


انقرض وتلاشى سريعا


ًمثلما تلاشت كلماتك


سأغادر مدن الأحزان


فالغدر جزاءه النسيان


انااُنثى اعتز بذاتى


انا لست بقايا انسان


والحب الصادق قد اجده


ينادينى من اى مكان


هذى تجربتى ارويها


ودوائى هو النسيان


هل حقاً ؟!


هل حقاً؟!


---------------.


شعر/ محمد توفيق


مصر-بورسعيد

أنت عمري .. بقلم الشاعرة: أسمهان الرفاعي

 أنت عمري

*********

كأني طاف بي خيالك

فأيقظ الشجن

مذ فارقتك

دمعتي ما زالت تجري

انا الهاربة 

من نفسي من قدري من الزمن

تهت في طريقك الوعر 

ما عدت اراك 

يا عمري

وكيف الوصول إليك 

لا أدري

أحدث عنك الليل والقمر

وأطياف السحر

وتندلق من حولي الفصول

تحتضن ما تبقى 

في تلك الحقول

حفرت ذكرياتنا في الدروب

مع صمت الغروب

وأصبحت مثل أشجار 

تحيط بنا

التي سقيناها ودنا

بيني وبينك

خطوات حائرة مترددة

وأحزان تجوب 

في شوارعنا المعبدة


وفي دوامة الغدر 

اختفت أحلامنا

سأهدم السد 

الذي حال ما بيننا 

فعشقك صاغ لحني

وأطرب الشوق 

وليالي المنى

**************

الشاعرة أسمهان الرفاعي

سبحانك ربي .. بقلم الشاعرة : هدي عبده

 


سبحانك ربي

...............................................سبحانك ربي 

ألهمتني..... بالشعر أنغاما وأوزانا

وجعلت قلبي..... أفراحا وأحزانا


علمت قلبي أن الحب مسكنه

إن شاح عن حبك مات ظمآنا


علمت جفني أن الدمع موطنه

قد سال ع الخد............ غزرانا


علمت قلبي أن يدركك إيمانا

علمت عقلي أن....... العلم نور

وإلا بات...................... حيرانا


سبحانك ربي

من علم الأرض أن الغيث ينعشه

لولاه ما نبت.......... نخل ولا عنب


علمت البحر أن يخضع لراكبه

وأخرجت منه..... درا ومرجانا


علمت القمر بأن الشمس ضياءا

وأنه من نورها.................. أخاذ


وجعلت عقلي ميزانا وميزته

فأدركت به وجودك  وإيمانا


علمت الطير أن............... يشدو

ويحرك الشدو أشجانا ووجدانا


سبحانك ربي

علمت النجم أن........ يسري

ويدلنا........ مسرانا ومجرانا


من كان غيرك يا الله علمنا

سبحانك الله لا علم ولا عمل

لنا بدونك

يا ذا الجلال  والإكرام 

سبحانك

...............................................بقلمي

هدي عبده

همسات زائر الليل .. بقلم الشاعر: أحمد الهويس

 


همسات زائر الليل.....

مازلت أرقب ساعتي لتعودي 

فلقد سئمت كلالتي بوعودي 

وخصاصتي بالعشق دون كلالة

أوليس معنى توسلي المحمود؟

عانيت نيران البعاد ولم أزل 

وأضعت بالصبر المرير جهودي 

ساءلت أطيار المروج عن التي

كانت بشائر عهدي الموعود

لكنها تركت دموعي وانثنت

بالحزن تهجر موطني وحدودي

لم أدر ماطعم اغترابك بالنوى

ولقيت كل مرارة بصدودي 

وشعرت بالحمى تبارح أضلعي

ما بين نار بالجوى وبرود

واليوم جاءت بالبشائر نسمة

فطوت شتاء مثقلا برعود 

فنسيت نفسي ماشعرت بما جرى

يكفيني أنك بالدنى  مقصودي 

فأنا شعرت اليوم عمري قد بدا

ما عدت آبه باعتذار حسود

فإليك عهد الله يابوح الندى

فأنا حفظت على الزمان عهودي 

فتعالي أسقيك الوداد سلافة

في ظل دوح وارف منضود 

كي نملأ الآفاق عطرا ساحرا 

من بوح فردوس الهوى المفقود

وأمد ورد الياسمين لتعبري 

كمليكة في قصرها المرصود

فأصوغ من همس النسيم تمائما

كي تفتحي كهف الهوى المرصود..

أحمد الهويس حلب سوريا

رامزيات .. بقلم الشاعر: رامز الأحمدي

 رامزيات..


ولقد دنيت لإثرها عَبَقَاً                كانت ببأسكَ صفعةً تلدُ


يا من يُعزُّ به الهوى فَرَضَتْ            بنوافلٍ من خلتها رغدُ


فلم الدوام وقلبك النشدُ                يمليه عزٌّ فيك ما يجدُ


فمعزَّةُ النفس التي نَبَتَتْ           تُغنيك عن حبٍّ هو الكمدُ


فاحرق جداول وهمكَ الرقدِ     وارفق بقلبك فهو فيك يدُ


رامز الآحمدي

شاعر الشرق 

2021/1/3

ترى كيف لذاتي .. بقلم الشاعر: عبد العزيز دغيش

 تُرى كيف لذاتي

ان تعشقَ وتتهجَّدَ

تملأ ثراك ظلالاً وقوافي

تتوجَّدُ من حنينك

وبين ضلوعك تتمددُ

في ذراك تتبددُ و تتوحّدُ

وعلى روابيك تونع وتتجدد

كيف لها بك تتوهَّجُ

وتقيم مسلات و تتأبَّدُ

تُرى ما هو النغم الأشجى

ما الكلم الأنسب ، الأرحبُ

الأحبُّ والأرهفُ

الأسعدُ والأطيبُ

الأكثر عمقا وانسيابا

والأشد تمردا وتكهربا

تُرى كيف أعبئ ذاتي بأحرفٍ

تُعَبِّدُ الأوان والمدى

تُشَيِّدُ الهوى بتجردِ

لا يُعِقْها شبعٌ ولا سغبٌ

لا مشقةٌ ولا سهوٌ

لا كَرَبُ ولا رمدُ

تذهب اليك تتعبدُ

زحفا ، سابحة أو طائرةً

أو متناثرة تناثر الأنجمِ والشهبِ

كيف لها أن تتدفق كينبوعٍ خببا

كنار أبدية الاشتعال تتوهج دون حطبِ

لا تتوقف ثانية ولا تخبو ولاتهمد

تُرَى كيف ابحر بين نهديك

بشراع من قوافٍ شبب

وصواري من حنانٍ لهب

وكيف أرويك بما يُونِعُ ويُوَرِّدُ

يُزهِر ينثر الحُبَّ ويغردُ

و كيف أملأ حنانيك بما يطيبُ

وما يجذب وما يُحَبِّبُ

وما يلبيك بما يجبُ

ثم كيف أمسيك أبدا بتحيةٍ كلها حب

طيبٌ ومسكٌ واشتياقٌ ولوعةٌ

لهفةٌ ، سعدٌ وتورُّدُ

تفوح فلا وياسمينا

وتتلألأ عقيقا وزمردا

ترى كيف تُطوى الجبال والصحارى

وتلغى الأزمنة وتُحَلِّقُ النُجَبُ

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عبدالعزيز دغيش .

السبت، 2 يناير 2021

حزن أبيض .. بقلم الشاعر : حيدر طالب

 


حزن...أبيض..


1

بين رفوفَ الحَزْن القديمةَ

هناكَ حيثُ الظلامْ.. كأسٍ

يَنضح مِنْ أَعْمَاقِ ذكريات

البؤسْ.. و الدَمْعَ المُعَلق 

على زجاج الشبابيك 

حيث وقوع المطر.. 

وصرخات الشوق.. مؤلمة

لا احد يواسي الموتى 

الذين ماتوا واقفين بين اهداب

العين و الدمع المنهمر.. 


2

كيف نرجو الأمل؟!

أ لا يعرف اننا معلقون

فوق رفوف الصبر و ها هي

الاحزان تفعل ما شاء لها

تأكل بحزنها سنين العمر المزهرة

تصرخ بنا..و لا شيء يُوقظ الامل

أ يعقل ان يكون الصوت وهم..؟

بعد كُلَّ هذا الانكسار..و العدم


3

يسحق أجسام مشاعرنا 

صمتا لا ينقطع أبدا.. 

يُنفّس هواء العمر ثم يَخبُو 

كيف يكون للظِلّ كَنَف..! 

و شوارع المدينة قد نَحرْت شمسَ

معاليها... بين فتات القدر و الحلم.. 


4

اتمشى في هذا الليل المظلم

لا احد يواسي حياة الموتى

لا احد يتنفس بؤس المشردين

كيف يكون للقبر حلم.. 

و سيجارتي.. قد حرقت

انفاس هواها في رئتي 

مثل بخور المقابر.. 

منثورا بين حجارة الراحلين...


حيدر طالب 

العراق

أخبرني يا أنت بقلم الراقية أسماء دحموني

 أخبرني يا أنت . . . ! أجبني إن سمحت. لِمَ وأنا أمامك، تهرب بعيدًا عني كل كلمات الحب؟ لِمَ تذوب روحي برؤيتك، وتعصف بي دقات القلب؟ تتسارع أنف...