حزن...أبيض..
1
بين رفوفَ الحَزْن القديمةَ
هناكَ حيثُ الظلامْ.. كأسٍ
يَنضح مِنْ أَعْمَاقِ ذكريات
البؤسْ.. و الدَمْعَ المُعَلق
على زجاج الشبابيك
حيث وقوع المطر..
وصرخات الشوق.. مؤلمة
لا احد يواسي الموتى
الذين ماتوا واقفين بين اهداب
العين و الدمع المنهمر..
2
كيف نرجو الأمل؟!
أ لا يعرف اننا معلقون
فوق رفوف الصبر و ها هي
الاحزان تفعل ما شاء لها
تأكل بحزنها سنين العمر المزهرة
تصرخ بنا..و لا شيء يُوقظ الامل
أ يعقل ان يكون الصوت وهم..؟
بعد كُلَّ هذا الانكسار..و العدم
3
يسحق أجسام مشاعرنا
صمتا لا ينقطع أبدا..
يُنفّس هواء العمر ثم يَخبُو
كيف يكون للظِلّ كَنَف..!
و شوارع المدينة قد نَحرْت شمسَ
معاليها... بين فتات القدر و الحلم..
4
اتمشى في هذا الليل المظلم
لا احد يواسي حياة الموتى
لا احد يتنفس بؤس المشردين
كيف يكون للقبر حلم..
و سيجارتي.. قد حرقت
انفاس هواها في رئتي
مثل بخور المقابر..
منثورا بين حجارة الراحلين...
حيدر طالب
العراق
بحث هذه المدونة الإلكترونية
السبت، 2 يناير 2021
حزن أبيض .. بقلم الشاعر : حيدر طالب
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
نظم مهيب بقلم الراقي محمد الدبلي الفاطمي
نَظْمٌ مَهيبٌ بِوَجْهِ الصُّبْحِ يَتّضِحُ النّهارُ ونَحْوَ النّورِ يَتّجِهُ المَسارُ تَسيرُ بنا السُّطورٌ إلى ضِفافٍ كأنّ الحَرْفَ يَحْمِلُ...
-
القصيدة :المساعد إن كنت طائرا مكسور الجناح أجيء بك إلى عشي أي إلى قرب نجم الثريا. ولو كنت تمشي على جسر الخيط أحميك عن زلة القدم. وإن ك...
-
وإن سألوك عني، ماذا تقول؟ طفلةٌ، تغارُ عليَّ بجنون، تشعرني بعظمتي وكأنني الملكُ هارون! لا تبغي جاهًا، بل قلبًا حنون، يحتويها ولحبها وكرامته...
-
لما أغفو... في ذكرياتي أرتمي. لا أرى سواها في منامي في صدر الشوق أحتمي يتغزل في تفاصيلها قلبي دون فمي بكل ألوان الحب و الغرام أرتل و أتيه...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .