قصائد في أنثى احببتها........
...............القصيدة الأولى. ........
قاومتُ قبلكِ في النساءِ قوافلاً
كانَ الجمالُ زمرداً و محارا
فواحدةٌ تقدمُ لي شفاهً
اقبلها و تخلعُ لي إشارا
و أخرى تنحني خجلاً أمامي
لارضي ما بها ليلاً نهارا
و أخرى تاجرتْ بهوايَ يوماً
فباعتْ سحرها عاراً بعارا
و أخرى حاورتْ لتنالَ شيئاً
فما نجحتْ و ما نجحَ الحوارا
عيناكِ لا....لا تسأليني ما هما
لونُ الربيعِ و رقةُ الأزهارا
عيناكِ لا....لا تسأليني من هما
قمراً و شمساً كوكباً و مدارا
عيناكِ لا....لا تسأليني هل هما
بحري فإني أعشقُ الإبحارا
شفتاكِ قبلَ قصائدي لا لم تكنْ
و تحولتْ بقصائدي آثارا
شفتاكِ قبلي لم تكنْ شيئاً
و بعدي أصبحتْ ثلجاً ونارا
أهواكِ قبلَ الحبِّ أو من بعدِهِ
فهواكِ عندي ما لهُ أعمارا
قولي أحبكَ فالنساءُ تساقطتْ
من داخلي و تحولت أحجارا
قولي أحبكَ و اسكنيني منزلاً
و استملكي الأحشاءَ والاوتارا
فلكِ الحشايا لن تكونَ ثمينةً
و لكِ المطارفُ خضرةً وثمارا
بدأتْ حكايةُ حبنا ببحيرةٍ
و حديقةٍ و بمتحفٍ و جدارا
بقلمي...بسام دخل الله




