بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 2 سبتمبر 2020

قصائد في أنثى احببتها........بقلمي...بسام دخل الله

 قصائد في أنثى احببتها........

...............القصيدة الأولى. ........

قاومتُ قبلكِ في النساءِ قوافلاً
كانَ الجمالُ زمرداً و محارا

فواحدةٌ تقدمُ لي شفاهً
اقبلها و تخلعُ لي إشارا

و أخرى تنحني خجلاً أمامي
لارضي ما بها ليلاً نهارا

و أخرى تاجرتْ بهوايَ يوماً
فباعتْ سحرها عاراً بعارا

و أخرى حاورتْ لتنالَ شيئاً
فما نجحتْ و ما نجحَ الحوارا

عيناكِ لا....لا تسأليني ما هما
لونُ الربيعِ و رقةُ الأزهارا

عيناكِ لا....لا تسأليني من هما
قمراً و شمساً كوكباً و مدارا

عيناكِ لا....لا تسأليني هل هما
بحري فإني أعشقُ الإبحارا

شفتاكِ قبلَ قصائدي لا لم تكنْ
و تحولتْ بقصائدي آثارا

شفتاكِ قبلي لم تكنْ شيئاً
و بعدي أصبحتْ ثلجاً ونارا

أهواكِ قبلَ الحبِّ أو من بعدِهِ
فهواكِ عندي ما لهُ أعمارا

قولي أحبكَ فالنساءُ تساقطتْ
من داخلي و تحولت أحجارا

قولي أحبكَ و اسكنيني منزلاً
و استملكي الأحشاءَ والاوتارا

فلكِ الحشايا لن تكونَ ثمينةً
و لكِ المطارفُ خضرةً وثمارا

بدأتْ حكايةُ حبنا ببحيرةٍ
و حديقةٍ و بمتحفٍ و جدارا

بقلمي...بسام دخل الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

يا قمرا بقلم الراقية وفاء فواز

 ياقمراً .. دعني في عينيك  مُتعبةُ البوح أنا أتأبّط قلبي يلفّني الانتظار أمشي حافيةً على شفاه الصدفة ُأسابقُ الوعد على السطور علّني أجدُ وطن...