بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 15 ديسمبر 2025

ألهج ما صاغت عيناه

 ألهج ما صاغت عيناه ....

ألهج ما صاغت عيناه 

نظرات لهفة 

وتلوع حين انسدل جفناه 

أأجهش بصرخة 

أم أدنو لأواجه هواه 

ترفق يا هوى 

ما استطعت أن أجابه شوقه 

ولا خفايا اعترافات 

 أكون فيها أول قتلاه 

في ميدان الوغى 

تبنى قلاع عشقي 

تزينها الغيرة 

ونفائس شغف 

تكون موئله ومأواه 

سحر عشقه بتار ما أقواه

فعل فعلته التي افتعل

سكن الجوى 

ودندن القلب نبض 

احتار في فحواه 

وما بال شغفه وما نواه

 وبما أودعه 

ومن ريعان عذريته بناه 

وعلى الأشهاد تلاه 

يا بديع العيون 

والحسن مولاه 

أضرمت في الروح نارا

فاستجاب الفؤاد فيك و مناه 

أرخى لك يداه 

باسطا رضاه 

و بالدفء ممدوح فيك ثناه 

ملاذ في الشدة 

ينزعني من قسوة 

إذا الأسى يوما ابتلاني وابتلاه 

ماكث على عهده 

لا حانث متوجس أراه 

حباه القلب واصطفاه 

وفي الغرام صاحبه وبه سقاه 

هو أنا 

فداه الروح من صباه 

حتى

 إذا الموت أتاه 


بقلمي سعدالله بن يحي

نادي الأحرار بقلم الراقي طارق الحلواني

 نادي الأحرار ق.ق

▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎

قبل امتحانات الثانوية العامة بأيام، يتوزّع الطلبة على مدارس لا يعرفونها، كأن الدولة تخشى أن يتجمّعوا أكثر مما ينبغي، فتُكسِر العدد.. وتُحكِم السيطرة.

جاء توزيع نجلي الأصغر، يوسف، بمدرسة العدالة بالعمرانية – محافظة الجيزة.سألني بهدوءٍ قَلِق: – تعرف مكانها يا بابا؟

قلت: – لأ.

سأل أمه، هزّت رأسها بالنفي.

دخل يوسف على الإنترنت وقرأ بصوت مسموع: – قريبة من شارع المحطة.. جنب نادي الأحرار.

توقّفت الكلمة في أذني.

نادي الأحرار.

ابتسمت دون أن أشعر.

مدرسة العدالة.. بجوار نادي الأحرار.. يا لها من مصادفة لا تخطئها السخرية.

هذه المنطقة..عاش فيها محمود السعدني.وكتب ضحكه الموجوع.

ومشى “الولد الشقي” صغيرًا، ثم كبيرًا، ثم مسجونًا، ثم منفيًا، ثم عاد يحمل الضحكة نفسها.. والجرح نفسه.

كنت قد أهديت يوسف الطريق إلى زمش من قبل، وقرأه على استحياء. لكن السعدني لا يُقرأ..السعدني يُعاش.

في أول يوم امتحان، أصررت أن أذهب مع يوسف.ليس لأن الطريق صعب،بل لأن القلق يحتاج كتفًا.. أكثر مما يحتاج خريطة. من ميدان الجيزة بدأنا السير.صوت القطار داخل المحطة كان يقطع الهواء، كأنه ينادي على زمنٍ آخر.باعة الجرائد يصرخون بعناوين بلا تأثير.محل فول وطعمية قديم، زيته يحفظ أسرار الصباح منذ عشرات السنين.قهوة ضيقة، كراسيها خشب متآكل، لكنها كانت يومًا ما ملجأ لفنانين وكتّاب وصحفيين، كان شغلهم الشاغل السياسة.. ويصنعون الأمل في الوقت ذاته.قلت ليوسف: – السعدني كان بيقعد هنا.ضحك وقال: – تخيّله معانا.. هيقول إيه؟لم أجب. لكن السعدني أجاب في رأسي.تذكّرت حكايته في سجن الواحات، حين كان السجناء يخرجون لتكسير الحجارة، وتركه الصول عبد المسيح في العنبر ليسلّيه.

قال له الصول: – ابني خد الابتدائية.. أعمل إيه؟ قال السعدني: – ولا حاجة.. دخّله الإعدادية.

– وبعدين؟

– ثانوي… جامعة.

– وبعدين؟

– يبقى مثقف.

– وبعدين؟

ابتسم السعدني وقال: – ييجي معانا هنا.قالها.. وجرى.وجرى عبدالمسيح خلفه يهدده، والضحك يسبقهم في صحراء السجن. ابتسمنا.. وواصلنا السير.الشارع يعرف نفسه. يعرف من مرّ به،ومن خانوه،ومن ضحكوا فيه رغم الخوف.

- حكيت ليوسف عن زكريا الحجاوي ، الذي جمع الفن الشعبي بالثورة ،والأغنية بالموقف ،والقهوة بالوطن.قلت له إن الحرية لم تكن شعارًا، كانت قعدة،وضحكة، واختلافًا مسموحًا. اقتربنا.شارع ضيق. مدرسة العدالة ظهرت. توقّفنا. رفعت عيني باحثًا عن اللافتة التي حلمت بها طوال الطريق. توقّعت بابًا عتيقًا،صورة شهداء،صدى هتاف قديم.لكنني وجدت.. قهوة بلدي.طاولات متّسخة.شيشة تتنقل من يدٍ إلى يد. ضحكات عالية لا تنتظر سببًا. عيون تراقب الوقت.. لا الامتحان. وعلى الحائط، لافتة معلّقة بخجل: نادي الأحرار. نظرت إلى يوسف.نظر إليّ.وانفجرنا ضحكًا.ضحكًا لا يعرف هل يعتذرأم يصرخ.

ضحكًا يشبه الجري

في صحراء الواحات.

ضحك السعدني نفسه

لو كان واقفًا معنا.

دخل يوسف المدرسة.

بقيت واقفًا لحظة.

أسمع صوت القطار من بعيد.أراقب دخان الشيشة يصعد ببطء.

وباب المدرسة.. يُغلق.

ابتسمت.

خِفت.

ومشيت.


طارق الحلوانى 

ديسمبر ٢.٢٥

غيوم حبلى بقلم الراقية سعاد شهيد

 نص بعنوان / غيوم حبلى

حافية من الزمان 

من المكان 

من الحنان 

فراغ يسكن ذاتي 

لا السماء سمائي 

و لا الأرض احتوت نبضاتي 

على ذاك الرصيف 

عانقت الانتظار 

في انتظار أن ينصفني 

زمن لا يعرفني 

و مكان ليس عنواني 

أنا هنا أعانق المستحيل 

ضباب 

اغتراب 

غياب 

رمادي لون لوحة أيامي 

سرق الألوان من عيوني 

و أنت هناك حيث الأضواء 

حيث رحل القمر 

تسامر الشفق و الغسق 

حيث النجوم تراقص الأفق 

و حيث غيوم حبلى 

تمطر التلاقي 

أنا هنا 

تسقط أنفاسي 

خصلات شعري تشيخ 

تأخذ لون دمار روحي 

تنهيدات تكوي دمائي 

أنا هنا 

حافية من الحياة 

بد

ون موعد لقاء 

بقلمي / سعاد شهيد

جحا بقلم الراقية فاطمة البلطجي

 "جحا"


ما بال جحا بالرعية لا يهتم

لم يجلب لنا غير الغمّ والهم


وعدنا بالأمان فتجرّعنا السم

قتلى وجرحى وسيل من الدم


متى تستيقظ من سُباتك يا عم

خطف وسلب وقدح وذم


نصب واحتيال بكل الطرق تم

هذا يترنّح وذاك انتحر من الشم


والعدو بتحقيق أمنياته التزم

وما زلت تصدّق ولائه والقَسم


كيف قرير العين تستطيع أن تنم

وكلنا نحيا بخوفٍ ونشعر بالألم


هذه فرصتك الآن لتحمل العلم

وتُبقيه عالياً مُرفرفاً فوق القِمم


كم من الوفود بالأحضان تضم

خذوا ما شئتم ودعونا ننعم


ولو بسلام مزيف ووعد أصم

ولا تدري بنواياهم ولا تفهم


قالوا عنك شائعات وقالوا حِكم

الم يحن الوقت لتبرهن للأمم


أننا أهلاً لوطنٍ بوعوده التزم

جماله الساحر اشتهر منذ القِدم


حتى صار مزاره للناس حُلم

والشحرور فيه يغرّد أحلى نغم


عذراً يا جحا استعرت منك الأسم

لأني أعلم بأنك صرت في العدم


ولن يُزعجك ما ذكرته ولا ندم

فأنت من الخيال وقصصك وهم


فاطمة البلطجي 

لبنان /صيدا

هالات دفء بقلم الراقي ابن سعيد محمد

هالات دفء 


بقلم الأستاذ الأديب : ابن سعيد محمد 


دفء يثير لواعجي و شعوري  

و يزيل ديجور الأسى و ضموري 


دفء كأنسام الثلوج شذية   

 مرت بعابق رحبنا و وزهور   


دفء يعيد شبيبتي ونضارتي 

و يزيل عني قيدنا و نفوري   


دفء تهادى في غصون خمائل 

ضم الضياء وبهجتي و سروري  


دفء كماء المزن يسقي ربعنا  

و يعيد خضرة روضنا المأسور 


دفء كأفراح البلابل حرة 

ترجو الإياب لعشها و نمير  


قد غاب عن كوني الجميل مباهج 

و الأفق ضاق بحالك محذور  


سحقا لكل دناءة وخسيسة 

و نقائص شذبت جمال حضوري 


 سحقا لمن عبدوا القصور وبهرجا 

من لؤلؤ و زبرجد و حرير


يا طيبة من ماء نبع خالص  

 خضبت وجودا بالهنا و حبور 


و تمايلت كالزهر تسبي كوننا 

و تعيد بسمة كوننا المهجور 


فقت الروائع و اللطائف كلها   

أنت التي أذكت منى و ضميري  


 أجمل بأيام المودة والوفا  

و سعادة عمت رواء عصوري


أجمل بساعات المحبة سمحة 

و بنبضها و هناءتي و مصيري  


 دفء المحبة و الوفاء صباحنا 

و رنيم ناي مسعد و سميري

مخلوقة بين الضلوع بقلم الراقي محمد احمد جسين

 مَخْلُوقَةٌ بَيْنَ الضُّلُوع

مَخْلُوقَةٌ بَيْنَ الضُّلُوعِ كَشَهْقَةٍ

كَرَحِيقِ زَهْرٍ عَانَقَ الأَنْفَاسَ


لَا أَدْرِي مَا هِيَّتِي وَعِطْرُهَا بَاقٍ

يَنْسَابُ فِي رِفْقٍ إِلَى أَنْفَاسِي


فَنَسِيتُ فِيهَا الدَّهْرَ، تَسْكُنُ فِي دَمِي

وَأَرَاهَا حَتَّى غِبْتُ عَنْ جُلَّاسِي


تَمِيلُ فِي لَيْلِي كَنَهْرٍ مُقَمَّرٍ

فَتَنَالُ حَتَّى مُخْمَصِي لِلرَّأْسِ


وَإِذَا رَمَتْنِي إِلَى الْوِصَالِ بِنَظْرَةٍ

فَأُفِيقُ شَوْقًا ذَائِبَ الإِحْسَاسِ


وَمَسَسْتُ مِنْ وَلَهِ الشِّفَاهِ حَلَاوَةً

وَوَمَضَتْ حَتَّى تَوَضَّأَتْ أَقْدَاسِي


وَتَأَذَّنَتْ عِنْدَ الرِّضَابِ مَلَامِحِي

وَتَرَنَّمَتْ عِنْدَ اللِّقَاءِ أَجْرَاسِي


وَانْشَقَّ مِنْكِ الصَّوْتُ يَخْطَفُ نَاظِرِي

وَرِيَاضُ وُجْدِكِ أَنْبَتَتْ حِرَاسِي


وَيْلَاهُ مِنْكِ إِذَا عَصَفْتِ بِوَاجِدِي

وَازْدَانَ مِنْكِ الخَمْرُ، فِيكِ نُعَاسِي


كلماتي:مُحَمَّد أَحْمَ

د حُسَيْن

     فى 15/12/2025

اعتذار بقلم الراقي محمد قاسم داود

 اعتذار

يا أحبابي....اعتذار

قلبي...فحمة سوداء

وجراحي...تسيل مدرار

والبسمة....من شفتي سرقت

والفرح.... عني بعيد المنال

اعذروني...يا أحباب

المشكلة.......

 أكبر مما تتصّورا

فزماني....

زمان اللئام...

والغش .....

في كل مكان

والنفاق ....

مختبئ حتى ضمن العمامات

والرياء....

يخيم على الأفواه

والجهل....

يطوق أعناق الناس

حتى المثقفون

حتى بناة الأجيال

لايختلفوا عن الرعاة

اعلموا يا أحباب..

قد بذلت جهدي

ولعنت حظي وإرثي

ولم استكن يوما

للجرح....النازف في صدري

حاولت....

تحديت....

أنا وحدي في الميدان

مقصوص الظهر...

تعلمت قيماً من غابر الزمان

وصدّقت ما قال الأستاذ

عن القيم.....

والأخلاق...

والإيثار....

واكتشفت بعد فوات الآوان

أن الإستاذ كاذب

وكان يقرأ من الكتاب 

ولايعمل بمافيه الكتاب

الشاعر محمد قاسم داود

دمشق سوريا

أصداء لا تعود بقلم الراقية نور شاكر

 أصداء لا تعود 

بقلم: نور شاكر 


ذِكرى: سطورٌ خُطت في دفترٍ قديم، احتضن وعودًا نقيّة، وابتساماتٍ عابرة، وأسماءً ووجوهًا وأماكن، بل وحتى رائحةً من بقايا من أحببنا


خُذلان: سهمٌ خفي لا يُرى، لكنه ينغرس في صميم القلب لا يُصيب إلا الوفي، ولا يجرح إلا المحب الذي بذل أكثر مما يطيق العطاء


عَودة: أيكون للاعتذار أثرٌ يشبه نبرة صوته وحروف كلماته؟ أم أنه لا يتجاوز كونه صدىً عابرًا لا يغير شيئًا؟ أَيُغتَفر الخطأ حين يتكرر؟ ويلٌ لقلبٍ يغفر لمن كسره، فقط لأنه ما زال أسير الذكريات والوعود


ومضة مهاجرة:

بين ذِكرى ما زالت تعبق بوعودٍ قديمة،

يمر خُذلان كسهمٍ صامت يغرس وجعه في القلب

فتتعثر الخطوات كلما همت بعودة

كأن الغفران حبلٌ هش يوشك أن ينقطع من ثقل الذكريات.

يا صباح القهوة بقلم الراقي د.طلعت كنعان

 يا صباح القهوة

فنجانُ القهوةِ أغلى من بعضِ البشر.


كأنَّه ساحرٌ ببسمةٍ حنونة في زمنٍ يملؤه الضجر.


ساخنةٌ، رائحةٌ لا يعرفها الورد ولا مَلِكٌ مُنتظر


لها طعمٌ يسرق اللعاب، وينحني لها الغجر.


لو خيَّروني، لاخترتُ من هو الثاني


في ليالي السَّمَر.


قهوتي هي بصري حين يغيب عن سمائي القمر


أشتاقُ إليها كأجملِ حبيبة،


هي شيءٌ في الشعر ملكة،


وفي سطورِ الحب شيء مُعتبر.


قهوتي في الصباح هي الرفيق،


وأصدقُ خبر.


شهامة، كبرياء،عطاء، تموتُ في حلقي،


جمالٌ أبدًاً ما غدر.


تُحدِّثني، تُواسيني، تفتح شراييني طويلًا،


ومعها الحياةُ دافئة كأنها قطعةٌ من جمر.


تحملني إلى التاريخ، تفتح الجرائد، وبكل رشفةٍ


موس

يقى، شعر، زمن وعِبَر.


طلعت كنعان

ايتها النفس بقلم الراقي عمر بلقاضي

 أيتها النّفس


عمر بلقاضي / الجزائر


***


أفيقي من الوهم لا تُخدعي


وصُدِّي الفؤاد َعن المطمعِ


فإنَّ الحياة لها غاية ٌ


يقينُ النهاية والمصرعِ


وكلُّ المعيشة يوم امتحانٍ


ويومُ ابتلاءٍ لقلبٍ يَعِي


وكلُّ النّعيم سرابٌ إذا


تمادى الفؤادُ ولم يرجعِ


وكلُّ العناء نعيمُ الورى


ولوعاث غمُّك في الأضلعِ


إذا كنتِ ترضين دربَ الهدى


نجاتك بالذّكر فلتسمعي


ألا إنّ في الذِّكر دربُ الهدى


فهبِّي إلى الحقِّ في المنبعِ


أطيعي إلاها له آية ٌ


إذا الشّمس مالت إلى المطلعِ


وفي كلِّ حي ٍّبصيرٍ يَرى


وفي كلِّ زهر ٍعلى المرتعِ


وفي كلِّ نجمٍ عظيمٍ سَرَى


وفي كلِّ غيثٍ همَى فاقنعي


فيا نفسُ إنَّ اللّبيبَ اهتدَى


ويبقى السّفيهُ بلا مَرجِعِ

رحماك ربي بقلم الراقي محمود يونس منصور

 قصيدة بعنوان ( رحماك ربي )

وختمتُ عامي بالصلاة لأحمد 

                 رمز السلام وقمة الإيمان 

وقرأتُ من صحف البيان جميلها 

               ومن الكتاب مناهل القرآن 

سور تتالت بالمواعظ عبرة 

              تهدي الأنام لطاعة الرحمن 

من جانب الطور المنور مجده 

          في ظل طوبى جنة الرضوان 

زيتونة قد أشرقت بكتابه 

            مشكاتها مصباحها المزدان 

نور على نور جمال وجودها 

              في عالم متكامل الأوزان

سطعت على هذا الوجود بحسنها 

       تخفي الظلام وطغمة العصيان 

عم الوجود ضياؤها إذ أشرقت 

              في كل قلب خاشع ولهان 

رحماك ربي أن تخصّ فؤادنا 

        من بحر جودك نعمة العرفان 

نرقى بها يوم الحساب لجنة 

          فيها الختام لصالح الإنسان 

بقلمي : محمود يونس 

منصور 

حمص..سورية

العام بقلم الراقي محمد فاتح علولو

 #العامُ_ما_قد_تمَّ_من_عمرِ_الولدْ

١ـ حرّيّةً ما ذقْْتُ في عهدِ الأســـــدْ

  كبْتاً رضعْتُ، فكانَ أنْ طبعي فَسَـدْ

 ٢ـ وأتى على قومي ربيــعُ كرامـــةٍ 

   فــاحَ الشّــــذا حريّـةًً ملءَ البَلَـــدْ

 ٣ـ كلُّ الكـرامِ تســــابقُوا في شمِّها،  

   أنسامُـها أعطــَتْ حياةً للجســــــدْ 

 ٤ـ عُذراً إذا أخـطـأْتُ في تطبيــقـِها  

 فالعامُ ما قَدْ تَمَّ مـن عُـــمْـرِ الولــــدْ

٥ـ لكـنَّهُ مـِـنْ بعــدِها سـَـــــيُرِيـكُمُ

 طاقـــاتِ عِمـلاقٍ إلى العليـا صَعَــدْ

٦ـ قَسَـــمَاً ســـَـنَبْنِي دَوْلةً مدنيّــةًً 

 لا يُخـلِفُ الحـرُّ الكريـمُ إذا وَعَـدْ

٧ـ والحـكمُ للقـانونِ نرضـخُ كلُّـنا 

 أيّامُ شـــرعِ الغابِ ولَّتْ يا أســدْ  

٨ـ دســتورُنا الإسـلامُ عدلٌ كلّه

أطيافُ ســوريّا جميعاً فـي رغَـدْ 

٩ـ شرعيّةُ الأسـيادِ في يَدِ شـعبِنا

 تُعـطَى لِمَنْ في ظِـلِّهِ ينمـُو البَلَـدْ

١٠ـ والفاسدونَ إلى السجونِ نقودُهم   

 يومٌ لمَخْلــــوفٍ وشَـالِيـشَ ابْتَعَدْ              

          ♡ ♡ ♡ ♡

١١ـ ثـوارَنا أنتم ضـمـانُ نجــاحِــنــا 

  من يصلحَن ملحَاً إذا ما قد فســدْ؟

١٢ـ لا تــقربُوا ظــلماً بأيِّ ذريــعـــةٍ

  مــالُ الــحــرامِ وأهـــلُــهُ ناراً وَرَدْ

١٣ـ سـيرُوا على نهجِ الحبيبِ محمّدٍ  

 كـم جاعَ لكن عن حلالٍ ما ابــتـعدْ

        🤍🤍🤍🤍🤍🤍

١٤ـ عملاقُـنا قدْ قــامَ من غـفواتِهِ

اهــرُب ســريعاً قد أتيـنا يا أســـدْ


بقلم: محمد فاتح عللو ٣٠/١٢/٢٠١١

#دولة_مدنيّة: غير عسكريّة، فيها تداول سلمي للسلطة، وآليّات مراقبة ومحاسبة عادلة، وعدم الاستبداد

#مخلوف_شاليش :عائلتا مخلوف وشاليش من أبرز العائلات المرتبطة بالنظام السوري البائد، حيث لعبتا أدواراً رئيسيّة في بناء شبكة السلطة التي أحكمت سيطرتها على سوريا منذ عهد الملعون حافظ الأسد، وحتى هروب بشّار وانتصار الثورة. من خلال السيطرة على القطاعات الاقتصاديّة والأمنيّة، أسهمت العائلتان في تمكين عائلة الأسد من حكم البلاد لعقود.

#يهمّنا_رأيكم_بالقصيدة

عام مضى والآخر أتى بقلم الراقية هاجر سليمان العزاوي

 هاجر سليمان العزاوي

عام مضى والآخر أتى 

ما زلت أصدق كذبتي 

يا حلمي الشارد باليقين 

الأمس ما زال هنا 

سرمد يناغمني 

وذكرى الزوايا تبغض سكون الزوايا 

كل شيء فيها يتكلم حتى صمتها الركين

لم يعد يسألني 

اكتفى 

ربت الأكتاف وانزوى

لكنه فوق الفؤاد غفا 

شوق الأحداق يكحلني

في سحب الودق يحجبني

يا مهجة القلب وأطياب شهد السنين

عام مضى والآخر أتى 

تتسكع الأماني طرق هالكات 

تحبو لمر طيف الراحلين 

لكن صفير البعد يلازمني 

يشفت بي لفقد الغائبين 

لعله كابوس جاثم مرني

سرق غفلة عصمة النائمين

لكن عروة اليقين توقظني

إن الرحيل حقيقة 

أبكى العين وأضمر الروح 

فأفزع في الجوف الأنين 

وتعود لتسألني 

هي المقاصد 

أين هي سكة العابرين

أي الدروب دروبهم

يا جنة الأمس 

يا زهر الياسمين 

غداة من النفس رحلت 

يضج بي بعضي أين الخلد وأين الكل السكين

عام مضى والآخر أتى 

وأنا بين الرحيل والتهليل 

أكتم صراخا ينادي أين هم 

أوصياء الود وروض من حنين 

دلني فقد جئت أسأل 

عن براءتي 

عن أكناف غربت 

عن جدوى تلاشت 

عن أمس ظل حائرا 

في جوفي رهين 

أين من الأعوام أعوامي 

من أعياها

من سلب الأعياد مني 

يا ويح غربتي 

يا وجع الفقد 

فقد هزني الشوق وأضناني الحنين


بقلمي 

 : هاجر سليمان العزاوي 

13 _ 12 - 2025


     العراق

وجه صبوح بقلم الراقية سارة فخري خير بك

 (وجه صبوح) 


وجه صبوح قد تدفق بشره

لما سناء الفجر من نوم صحا


والجفن يغرق في الخشوع ونظرة

ملأت جيوب الليل حتى سبّحا


هامت بحب ملء روح أطرقت

ملأ المكان يدور في كف الضحى


صمتَتْ تصلي في ضفاف تولّهٍ

والنور عن قلب خشوع افصحا


بَعُدَ الزمان عن المكان كأنها

في عالَمٍ كلّ المعالم قد محا


ولجت مجاهل للإله قريبة

صوت المآذن للمسامع فتّحا


سيجيب من اعلى السماء اذا دعا

صدر المناجي ربه كي يشرحا

 (ساره فخري خيربك )

الأحد، 14 ديسمبر 2025

السيدة خديجة بقلم الراقية نسرين بدر

 الـسـيـدة خديـجـة

************** الـبــسـيـط

هِــــيْ زَوْجَـــةٌ لــرَسُـولِ اللهِ كـالـوَتَـدِ

خَـدِيـجَـةُ الــحُـرَّةُ الـعَـصْـماءُ بِـالـرَّشَدِ


لــبَّـتْ نِـــداءَ الـهُـدَى والـلَّـيْلُ مُـنْـكَسِرٌ

فـصارَتِ الـرُّكْنَ بَـلْ صـارَتْ يَـدَ السَّنَدِ


وفِـــي الـتِّـجـارَةِ تَـعْـلُو نِـعَـمَ مُـجْـتَهِدٌ

تُـعْـطِي بِـصِدْقٍ ويَـسْمُو بِـالعَطا الـعَدَدِ


دامَـــتْ تُـحـابِـي عــلَـى زَوْجٍ يُـطِـيِّبُها

فــصـارَ مَـسْـكَـنُها نُـــوراً مِـــنَ الـحَـمَدِ


وإِنْ تَــهِـيـلُ الــدُّنــا مــالَـتْ لِـعـاصِـفَةٍ

كـيْ تَـرْتَقِي رُوحُـها للصَّـبْرِ فِـي الكَبَـدِ


كــــأنَّـــهـــا دِفْءُ رُوحٍ لا يُــــفـــارِقُـــهُ

يــغْـدُو بِـــهِ قُـــوَّةً فِــي شِــدَّةِ الـعُـقَدِ


لــمَّـا تَـبَـدَّى لَـهـا نُــورُ الـنَّـبِيِّ اهْـتَـدَتْ

فـصَـدَّقَـتْهُ وكُــلُّ الـخَـلْقِ فِــي صَــدَدِ


كـانَـتْ لــهُ نِـعْـمَ مَــنْ أبْـقَـتْهُ مُـبْـتَسِماً

يوْمَ اشْتَكَى النَّاسُ مِنْ جَوْرٍ وَمِنْ كَمَدِ


قَـــدْ أيَّـــدَتْ قـوْلَـهُ بِـالـرَّفْضِ لِـلـصَّنَمِ

حــتَّـى رأى قَـلْــبَــهُ يَـــزْدانُ بـالـعَـمَـدِ


مـازالَ فِي ذِكْـرِها تَجْلُو القُلُوبَ الرِّضا

فـقَـلْـبُـهـا ســـاجِــدٌ لِــلْـوَاحِـدِ الأحَــــدِ


كــانَــتْ لإِيــمـانِـهِ حِــصْـنـاً ومَـلْـحَـمَةً

كـــالأمِّ تُـشْـعِـلُ نُـــورَ الـخَـيْـرِ لِــلأمَـدِ


فـأحْـسَـنَتْ صُـحْـبَـةً بـالـدَّهْـرِ بَـيْـنَـهُما

فكانَ يُـثْـنِي عَليْـها الـخَـيْرَ في الـرَّغَـدِ


رسُـولُـنَـا قـــالَ قَـــدْ أُعْـطِـيتُ حُـبَّـهُمُ

رُزِقْـــتُ مِـنْـهـا بـخَـيْـرِ الـــزَّادِ والـوَلَـدِ


ربَّـــــتْ بَــنِــيـهِ بِــالإِيـمـانِ حِـكْـمَـتُـها

فــــازْدادَ بَـيْـتُـهُـمُ بــالـحُـبِّ والـنَّـجَـدِ


وحِـيـنَ جــاءَ حِـصارُ الـشِّعْبِ يُـثْقِلُهُمْ

دامَـتْ كـصَخْـرٍ يَـزُودُ الـهَـوْلَ بالجَـلَـدِ


ذابَـتْ خـدِيجَةُ فِـي نُـورِ الـيَقِينِ وقَـدْ

كـانَتْ رَفِـيـقَـتَهُ فِــي الـضِّيقِ والـسَّعَدِ


ســارَتْ مَــعَ الـصَّابِرِينَ الـلَّيْلَ تُـدْرِكُهُمْ

فـتُـطْـعِمُ الـجـائِـعَ الـبـاكِـي بِــكُـلِّ يَــدِ


نـامَـتْ ولَـكِـنَّ قَـلْبَ الـمُصْطَفَى وَجِـلٌ

كالسَّيْفِ يَفْـقِـدُ مَـنْ يَـثْني لذِي العَضَدِ


بـالـجَـنَّةِ اسْـتَـبْشَرَتْ بِـالـقَصْرِ تَـسْـكُنُهُ

حـتَّـى ارْتَـقَـتْ رُوحُـهـا بِـالطُّهْرِ لِـلرَّقَـدِ


يـمْـضِـي الـنَّـبِيُّ بِـهـا لِـلـتُّرْبِ يُـوْدِعُـهـا

وقَـــــدْ بَــكـاهـا رَسُــــولُ اللـهِ لِــلأبَــدِ


أثْــنَـى عـلَــيْـها بِــذِكْـرِ الــكُـلُّ يَـعْـرِفُـهُ

ذِكْـــراً يَــلُـوحُ عــلَـى الأيَّـژــامِ بِـالـمَــدَدِ


الــشــاعـرة نــســريـن بـــــدر مـــصــر

حلمي الأعزال بقلم الراقي علي عمر

 حلمي الأعزل

بين تجاعيد ليل 

هرم 

لا زال حلمي الأعزل 

يرتعش بين مخالب 

زوابع الخوف والقلق 

في غياهب 

كهوفه الباردة والمظلمة 

يقبع تحت وطأة 

التعثر والترنح والغرق 

يتدحرج ربيع أمانيه 

الخضراء على أرصفة 

ويلات الزمن 

بين لسعات أشواك 

الأرق 

يحارب كوابيس الشر 

والهلع 

في حرب ضروس 

رداءه من رحيق الوجع 

يلوح في سمائه 

دوي رعد 

وجنون لكمات

 البرق 


//علي عمر //

حين أكل الثور الأبيض بقلم الراقية فاطمة حرفوش

 ق ق ج

"حين أُكِلَ الثورُ الأبيض "

        بقلمي فاطمة حرفوش - سوريا 

الموعد يقترب.

عيناه تراقبان المشهد بصمت؛

شارعٌ يرتعد خوفاً، وآخر يبتهج انتصاراً.

وجوهٌ متعبة تلفحها رياحُ خريفٍ عاتية،

تئنّ تحت ثقل ذكرياتٍ موجعة.

جاب الأمكنة كلّها باحثاً عنه،

فلم يجده.

خارت قواه،

فتعثّرت قدمه بشاهدةٍ،

فسقط إلى جوارها.

صوتٌ عميق يطرق سمعه:

أُكِلَ الثورُ الأبيض.

في الأفق، فجرٌ يلفظ أنفاسه،

وأملٌ يستغيث،

ومدينةٌ تتأبط ذراع مستقبلٍ مبهم،

ترتدي سوادها،

وتمضي

 بعنادٍ إلى مصيرها.

نقرات مطر بقلم الراقي راتب كوباية

 نقرات مطر ،

تنخر في أكوام الثلج 

كثابين كثيرة!

..

نقرة نقرة

 كما لو يهذي مطر كانون 

يا للسكون !

..

نقرات مطر ،

داخل مدخنة السفينة

تنطفئ الأمنيات !

نقرات مطر ،

على زجاج السيارة 

فراشة نافقة !

..


نقرات مطر ..

 دافئة نغمات الصقيع 

أوركسترا الشتاء !

..


نقرات مطر-

تتلألأ على الثلج 

أرزة !

..

نقرات مطر ..

تسيل على أكوازها 

شجرة الصنوبر!

..

نقرات مطر..

بين السماء والأرض 

شربينة عطشى !

..

نقرات مطر 

على سقف الزينكو

ضجيج قاتل!

..


نقرات المطر -

ترمم عظامك يا إنسان 

 شهقة نيسان !


راتب كوبايا 🍁كندا

قهر وخذلان بقلم الراقي عمر بلقاضي

 قهرٌ وخِذلان


عمر بلقاضي/ الجزائر


***


توالتْ رزايا الدّهر تنهشُ أمْنَنا


وهامت بنا الأحزانُ فالجفنُ دامعُ


نرى من صنوف القهر ما لا نُطيقُه


تمادى العدى بالظُّلم والكلُّ خانعُ


ألا يا زمان الذُّلِّ اين رجالُنا؟؟


فلسطين تشكو الظُّلم والخذلُ ناصعُ


أما في قلوب الجيل نورُ عقيدةٍ؟؟


أم الشَّكُّ والإرجافُ للعزِّ مانعُ


تردَّت نفوسُ الجيل في الذلِّ بعدما


أحاطت بنور الحقِّ فيها المطامعُ


تأمَّل ففي الأوساط خزْيُ نذالةٍ


أطاحتْ بأهل الحكم فالذلُّ شائعُ


وأضحى رجال العلم عيرَ تخاذلٍ


كلابًا لدى الحكّام والدِّينُ ضائعُ


ويُفتونَ بالأوهام في دكِّ شملِنا


فما في كلام القوم للنّاس جامعُ


ستلقون مرَّ العيش في كلِّ لحظةٍ


إذا ضجَّ بالحرمان في الأرض جائعُ

لم نكبر بقلم الراقي صالح سعيد الخللو

 لم نكبر

☆☆☆☆☆

تتغير ملامحنا يتقلب مزاجنا نغير من عاداتنا 

لكننا لا نكبر 

تتغير اهتماماتنا ننضج قليلاً 

لكننا لا نكبر 

نصنع داخلنا صناديق عديدة نضع فيها الذكريات ومن ثم نقفلها نحافظ عليها من الضياع ثرثرة الحكايات نغطيها بالصمت الضحكات الصاخبة نستبدلها بالتجهم وتبقى الابتسامات تراود أحلامنا 

لكننا لا نكبر 

عشقنا للمطر يبقى والنظرة لشروق الشمس وغروبها وبعض الأسماء تطرق مسامعنا دون أن تستأذن

ترتفع نسبة الإدرينالين بدمائنا وتزداد نبضات القلب تدريجياً وتهدأ رويداً رويداً إلى أن تصل إلى قمة النشوة فنسترخي مستسلمين إلى وشوشات الماضي 

فنتظاهر بعدم الاكثراث

ولكننا لا نكبر 

هي هكذا نبضات الشوق تسترق النظر داخل أرواحنا تبحث عن أوتار رقيقة بين الأضلاع فتعزف عليها لحن الحنين وسينفونية الذكريات 

والحقيقة أننا نضجنا قليلاً ولكننا لم نكبر 

فما زال هناك طفلٌ بين أضلاعنا يرسم الأحلام

ويكتب قصته عن الماضي ويتطلع بعينيه إلى المستقبل 

فالماضي لن يعود والحاضر بين أيدينا والمستقبل يتلاشى بمسير خطواتنا إليه 

تغيرت فينا أشياء كثيرة 

لكننا لم نكبر 

***

كلمات ص

الح سعيد الخللو/ نثر

ألهج ما صاغت عيناه

 ألهج ما صاغت عيناه .... ألهج ما صاغت عيناه  نظرات لهفة  وتلوع حين انسدل جفناه  أأجهش بصرخة  أم أدنو لأواجه هواه  ترفق يا هوى  ما استطعت أن...