يَظُنُّ الناسَ أنَّهُم غَرقُوا
فِي بِحَارِ الحُبِّ
وتَاهُوا فِي شِعاب
وتَفَرَّقُوا بَعِيدًا عن الأحبَاب
فَصَارتْ آمالُهم كُلُّهَا سَرابًا
وَظُنُونُهم فِي تَبَاب
يتباكَون الأحبَاب
وقَد عَلِمُوا أنّهُ لَا عِتَاب
ويَتَهَامَسُونَ عِشقًا قَد ذَهَب
بَعدَمَا ضَاعَ المُحِبُّ ومَا وَهَب
فَتَحَطَّمتِ القُلُوبُ
واحْتَارَتِ الْألبَاب
وغدٌ يَأتِي وليلٌ يَغِيب
ويَبقَى الحُبُّ لهيبًا
يَحرِقُ القُلُوب
وَلَا أبدًا يَعُودُ المُحِبُّ
أو تَلتَقِي الأحْبَاب
بقلمي محمد السيد السعيد يقطين . مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .