بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 3 مايو 2023

أنتِ.... بقلم / محمود إدلبي - لبنان

 أنتِ

حبيبتي الغالية أنتِ زرعت الورود
وأحببتِ البقاء في حدائق حبي
وماذا حدث اليوم و الدموع في العيون
كفكفي الدموع أيتها الحبيبة
هل حقيقة هناك للشوق غروب
وأنتِ يوم إلتقينا قلتِ لن يموت الشوق
معا مشينا والقمر ثالثنا
ولكن ما حدث اليوم
حتى هذه اللحظة حبيبتي تنكر حبي
ونظرتْ الى السماء تشتكي
جئتُ اليوم حبيبتي أحمل لكِ مع الرسالة
ياسمينا ووردا وهمستُ في عالمها
لي في ذمة عينيكِ كلاما
عشقاً لا تكتبه المحابر ولكني انتظرتكِ
ولا تصفه اقلام الحنين ولكن انتظاري لكِ حبا
ولي بين اضلعي كلاما كثيرا ولكن همستُ لكِ
وطناً وقمراً وليلا كل الأشياء تبخرت
عصفتْ في ذهني صور كثيرة والإنتظار حلمي
ملأتْ هذه الذكريات محبة في عالمي
على حافة عينيكِ الرؤية واضحة
لا ثقوب في الذاكرة لأنكِ كل الحب
وكانت في روحي دائما فراشة بيضاء جاهزة للإقلاع
ومنها أشم رائحة المطر في البلاد التي لا تمطر فيها
إنها إعجاز هذا الحب بدون رياح ومآسي
ولا إعتداء على القلب الحنون
فأنتِ الوطن الحقيقي لي لأنكِ كنتِ دائما عشقي الأبدي
وبعد الآن نسيتُ كل العالم إلا وجودكِ
تحياتي
محمود إدلبي - لبنان
🟢

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

الملعب الأخير بقلم الراقي رضا بوقفة

 الملعب الأخير ملعبٌ بلا جمهور مباراةٌ لوجهٍ واحد مشجّعون خلف التلفزات راياتٌ حمراءُ ورمادية ودخانٌ أسودُ للأهداف المرمى بابٌ بلا قفل والضمي...