( بين الممكن والمحال)
سأغزلُ من خيوطِ الشعرِ ثوبًا
إذا استعصى المحالُ سأرتديهِ
وأقطفُ من زهورِ اللفظِ حتّى
أرى معنىً يليقُ فأنتقيهِ
فؤادي إنَّ هذا الشعرَ همسٌ
يشتّتُ في الفضا عقلَ النبيهِ
تراني كلّما قابلتُ يأسًا
أبيعُ لهُ الطموحَ وأشتريهِ
عجوزًا كانت الدنيا بعيني
وكان الحبُّ كالطفلِ السفيهِ
وكان الوصلُ ميسورًا ولكن
ولكن مهجتي لا تبتغيهِ
أفتّشُ في رؤى الأفكارِ عنّي
أحارُ فأيُّ وجهٍ أرتضيهِ
أنا الصبحُ البشوشُ بغيرِ معنى
ووجهي في اللقا لا أدّعيهِ
أتيتُكِ شاعرًا بالحبِّ أمشي
ويفدي خافقي من يحتويهِ
فمدّي حبلَ وصلِكِ والأماني
وطوفي بالزمانِ وصدّقيهِ
فإنَّ الدهرَ مبتسمٌ كثيرًا
ويبكي عندما لا تحضنيهِ
ووصلُكِ مثلُ حظّي حينَ يأتي
ويرحلُ فجأةً لم التقيهِ
فمُنّي ما استطعتِ على فؤادي
بحبٍّ صادقٍ من غير تيهِ
فحسنُكِ مثلُ يوسفَ جاءَ يهدي
قميصًا لم أجدْ ذكراكِ فيهِ
بقلمي ♡صهيب شعبان♡
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .