يا أمة الإسلام ما لك دامعه
من بعد عصر كنت فيه اللامعه
يا أمة فتكت بها أعداؤها
و غدت طعاما للذئاب الجائعه
نهب لخيرات و سفك للدما
و مرادهم أن يجعلوها الخانعه
غرسوا كيانهم الدنيء بأرضها
زادوه دعما كي يزيد فظائعه
قتلوا الطفولة و البراءة ما لهم
من وازع... أين الحقوق الرادعه
أفكارهم سم زعاف قاتل
ترمي لإغواء الشباب اليافعه
زعموا بأنهم دعاة تحرر
برئ التحرر منهم و روائعه
بئس التحرر إن يكن يرمي إلى
نبذ الحيا و بذا تحل الفاجعه
يا أمتي إن الجراح تزايدت
هلّا لجأت إلى الحلول الناجعه
لن تبرئي من أي جرح طالما
دام البعاد عن الطريق الرائعه
عن سنة المختار طال بك الجفا
للذكر للقرآن صرتِ مقاطعه
بقلمي
عمر عبد العزيز سويد
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
قصائدي صوت أعماقي بقلم الراقي عبد الحبيب محمد
.. قصَائدي صَوتُ أعْماقي... هذا المدادُ كـتبْتُ فيه أبياتي حرفاً منَ الشِّعر تَحْكِيهِ صَبابَاتِي قصَائِدي صوتُ أعْماقِي مزَجتُ بِها لحن ...
-
حِوارٌ في زَمَنِ الوَجَع زياد دبور* نَتَشارَكُ ذاتَ الهَواءِ نَتَنَفَّسُ ذاتَ السَّماءِ لَكِنَّ الفَرَقَ بَينَنا مِقدارُ رَغيفٍ أَو جُرعَةِ...
-
**مدارات متعبة* * **بقلم: وسيم الكمالي* * عَلَى مَقْرُبَةٍ مِنَ السُّقُوطِ، وَهَفَوَاتِنَا الْمُتَكَرِّرَةِ... نَدُورُ فِي فَلَكِ الْ...
-
أمةُ العُرْبِ | أ.د. زياد دبور يا أمةَ العُرْبِ من سُباتٍ عميقْ أفيقي، فقد طال ليلُكِ في غسقْ تُراثُكِ ماضٍ، وحاضِرُكِ مُرٌّ فهل من سبيلٍ ل...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .