فى الليالى بدا لى وجهُ الهلالِ
صار بدرا مضَى يَسرى فى الأعالى
يسكبُ الضوءَ فضيا فى هدوءٍ
لسهولٍ تهادت بين الجبالِ
قلتُ ياليلُ هل تدرِى عن شجونٍى
قال بالفعلِ هذا سر انشغالى
ذكرياتى ولا ينساها فؤادِى
شِبهُ ضوءٍ إذا مالاحت ببالِى
ودموعِى لقد فاضت مثلَ غيثٍ
فوق خَدَّىَّ إذ سالت فى توالِى
بعدَ بحثِى مَدَى عامٍ فى اجتهادٍ
لم تُجِبنِى اجتهاداتِى عن سؤالِى
........................................
وأجابت سؤالِى لِى بعدَ عامٍ
فكرةٌ أو سنا ضوءٍ فِى خيالِى
إن أقُلْ طِرتُ أفراحاً مِن نجاحِى
فبوصفٍ لإحساسِى لم أُغالِ
ليتَ شعرِى وقد وَلَّى جيشُ هَمِّى
كيف يَمضِى انتصارِى دونَ احتفالِ
لم يَضِع أجرُ أعمالى عندَ رَبِّى
فلهُ الحمدُ موصوفاً بالكمالِ
..................................
بقلمى .. د. أحمد الرفاعى ..
فاعلاتن مفاعيلن فاعلاتن
البحر العميق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .