أحنُّ إليكِ
أحنُّ إليكِ ويهفو فؤادي
إلى الملتقى في نعيمِ التَّداني
أذوبُ اشتياقاً لهمسٍ حنونٍ
يداعبُ روحي ويُحيي الأماني
***
تيبَّسَ قلبي وجفَّتْ دموعي
بعيدَ التَّنائي ومرّ الفراقْ
وصرتُ أناجي ملاكَ المنايا
عساهُ يمنُّ بوعدِ انعتاقْ
***
وأقضي الليالي رفيقي سهادٌ
يفتِّتُ ذاتي وحزنٌ أثيلْ
وجرحٌ يئنُّ وينزفُ بؤساً
وغمَّاً أليماً بليلٍ طويلْ
***
فيا أختَ روحي هبيني رجاءً
ووعداً بلقيا يداوي العذابْ
لعلَّ التلاقي ودفءَ الوصالِ
يجدِّدُ فينا رِغابَ الشبابْ
***
أعيشُ على ذكرياتٍ تقضَّتْ
وأقتاتُ من سحرِها المستطابْ
وفي كلِّ آنٍ أُمنِّي فؤادي
برؤيا الحبيبِ وشَهدِ الرُّضابْ
***
تعالي ننمْ في كويخِ الهوى
ونغفو على زندِ حلمٍ جميلْ
فننسى الهمومَ وجمرَ النَّوى
ونقضي هنيهاتِ تشفي العليلْ
حكمت نايف خولي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .