رفيق مشاعري ..
جفَّ المدادُ وضجت الأوراقُ
وتساقط الأحبابُ و العشاقُ
وبقيتَ أنتَ متيماً بصبابتي
يا من لهُ بين الضلوعِ مذاقُ
علمتني أن الهوى لاينتهي
فعلامَ هاجَ الهمُ والإرهاقُ
مازالَ سر عزائمي متفائلا
وعزيمتي كُبرى فكيف تطاقُ
ماكنتَ إلا واحةً في مهجتي
لكَ ياحبيبُ تُذيبني الأشواقُ
فهل اكتفيتَ بماجرى ياعَاشقي
أم أنني مجنونةٌ أنساقُ
خذني على دربِ الغرامِ قصيدةً
خذني حروفاً نبضُها إشراقُ
خذني سلاماً للهوى وتحيةً
حتى تطيبَ وتضحكَ الأعماقُ
لغتي تتوهُ وأحرفي معلولة
فتعالَ قُلْ لي إنني مشتاقُ
حتى متى وهجُ المشاعرِ يختفي
من ناظريكَ وهل لديكَ سباقُ
أقبلْ إليَّ فخاطري بك يحتفي
ومشاعري لكَ ياحبيبُ تراقُ
هلْ في فؤادك يارفيقَ مشاعري
شيئٌ جميلٌ دونهُ ميثاقُ
ماذا تبقّى من كلامٍ صادقٍ
فالحب نورٌ والوصالُ وثاقُ
هذي مساراتُ الغرام مشيتُها
ومسارُ حبكَ دونهُ استحقاقُ
مهلاً حبيبي فالفؤادُ معلقٌ
لهواكَ يشربُ والجوى تواقُ
أنتَ الندى والطل أنتَ حديقتي
الغناء حولك تعشبُ الأوراقُ
15/11/2020
ملاك حلمي ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .