وَجيبُ القلب
//// ////
شقَّ الفجرُ حُلْكَةَ الظلام
وأنا أواكب خطوات حزني
ورفيف أجنحة القلب
وجيب عنيد
يسرحُ في لُجِّ الحنين
مُتسربلٌ بأحلامي
يقتحمُ مسافات الشوق
يلاحقني صخب السؤال
سؤال موغلٌ في عجز الجواب
جوابٌ يَقضم وجهَ السؤال
يتقصى ملامح الصدق
يرتاد دوماً شغافَ القلبِ
وتنهيدة الروح في الآهِ والأنين
تملؤني الحسرات
تضعني في أتون التذكر
يلاحقني الخواء والسراب
إذا لامسَ الشوقُ سهادي
وتعَطّرَ برحيق أنفاسي
وباب القلب لم يزل مواربا
بالنوى أضحى
يُهمهِمُ بأبتهالات البعد
كحصاةٍ حرّكتْ صفحة الماء
بعد السكون
تتبعني انزياحات القوافي في القصيد
تأتلف بحكايا العشق القديم
يؤجج مواقد الخذلان
في فتيل الأحزان
حكايةٌ مترفةٌ بالأوجاع
على قارعة التذكر
يضّجُ الهوى
حين يُقبل الغيث خدَ الثرى
لتعودَ من جديد
تهيمُ، تطير بأجنحة الآمال
وترقد في حضن الأحلام
طويلاً
طويلا
سرور ياور رمضان
العراق
٢٠٢٠/١٠/١
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .