((ما كنت أعلم. .))
يهزني الشوق...
تضطرم بداخلي الذكريات
فأنادي. ..أين أنت
ألم نتعاهد على الود حتى الممات. ..
ألم نرسم من همسنا على الشاطئ كلمات. .
ألم نغازل الموج ننشده أحلى الأغنيات. .
تلتقط النوارس من أكفنا الفتات
فنبلغها سلاما لأهل دجلة والفرات. ..
لأهل الشام بقلاعه الشامخات الصامدات. .
لمصر. ..بنيلها. ..بصعيدها. ..بالأهرامات
ثم نركض فتردد كثبان الرمل منا القهقهات
نخشى أن يتعطل الزمن. ..يتوقف
أن تغيب الشمس. ..تغمرنا الظلمة
فلا تحملنا أجنحة الهوى بعيدا للمطارات
فنغدو وأحلامنا أطيافا مبهمات. .
لا نكتب قصائد عشقنا. .
نحبر بها الأوراق والصفحات
نرسم على جدران المدن أكاليل ولوحات
نفلت بمكتوبناموعدنا من سائر المخلوقات
نسبح في عوالم السحر والهوى. ..
قناديل متوقدة تضيء الكواكب والمجرات
لكنك رحلت. ..في أوج جنوني
متعجلة. .
ما كنت أعلم أن قصتنا شذرات. .
توقدت. .
لتخمد. ..
تسكن بلا ألم ولا آهات. .
بقلمي : لطفي الستي / تونس
13 / 10 / 2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .