بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 30 أكتوبر 2020

اجتاحني ..... بقلم الشاعرة/ سحرمحمد

 اجتاحني ..

تَوَقُدُ عينيك حين برق
غدا الفؤادُ في أسرِك عذاب
شددتُ الرحالَ إليك
أرتوي نهرا
لتطفي لهيباً يستعر بالرضاب
في محرابِك
تتلو رُوحي الصلوات
لنبضٍ ظمآن ...
ولدفءٍ ينساب
أَتُراك منصفا
و لغرامي حافظا
ليت الدهرَ يدنو بلقاءِ الأحباب
فهل تتحققُ الأمنيات ...
و تقتاتُ..؟
بقطافٍ ألقاه
وبعناقٍ يُستطاب
ناديت بكلِّ جوارحي ...
لبي النداء
قبل أن يدنو الأجل بالإقتراب
أَتُراك تسمعني
من بعدِ بُعدٍ ألِفناه
فسمائي مظلمة
بعدما نأي الشهاب
أيا نبضي الهيمان ..
تسربلت الرُوحُ
شواهقَ الحلمِ لناظرك
دون إياب
لن أُخْفي تسهُدي
وعشقي الملتع بعدما حلقَ البين
فى السماءِ دون إرتقاب
أصبحت دروبُنا ...
يكسوها الغمام
ما حسبي حبِّي
هذيانٌ سريعُ الاجتناب
من يدواي السقامَ بعدما
تشاطرَ بيننا السلام
أرنو لطوقِ النجاة في غياهبِ السرداب
رفقا ...
يا من تسقني الجوى أقداح
تمنيت أحيا
عمرا مُوصدا للهجرِ باب
بماذا أبوحُ وقد جفَّت الأقلام؟
ترتوي محبرتي
بنزفٍ مترع الانسكاب
ليت اللب ينأى عن عشق أضناه!
فلا تكفني برمسِ سطورك
مدعيا الإستغراب
بات الصخرَ أحنُّ منك ...
بالشغاف
بعدما أشعلت حطب اضلعي ..
بالأثقاب
مدامعي تنوء بالبوح ..
دون رثاء
ففي العشق لا نهان ..
وتحني الرقاب
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، ‏أشخاص يقفون‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

شرانق التوت بقلم الراقي عبد العزيز بشارات

 شرانقَ التّوت . ____________ طويتُ صفحةً مُن هزيع السّراب. قلَّبتُها بحِكمة جُندُبٍ يُعاركُ خيوطَ العنكبوت .. تماوجت مُتعرجةً مع وهج شُعاع....