بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 29 أكتوبر 2020

لم يكن رسام!! بقلم د.حفيظة مهني

 لم يكن رسام!!

تحايلت على الأيام
لتوقف عقاربها
ودقات قلبه!!!
أن تجعل من عينيه
بوصلتي ..و سهيلي
الذي اهتدي به
باليال العرجاء
يلملمني الفقد
بين جناحيه
ف تزحف حروف
الاعتراف على شفاه
بترها ساطور الصمت
اغزل من كرات
السحاب احلام
معانقة سديم سرابه
اركض خلف غيوم
الشتاء الرمادية
لأسقي تربتي
برذاذ حديثه
رجع صوته
بانفاسي
يحاورني
جنون طيفه
و انا بمرسمي
تداعب اناملي
لوحات
عكست شقاوته
بأيام الصبا
اجدت التعبير
و اخيرا !!!
بحت له بالاشتياق
و بذاك الهوى البائت
بالحشا
اجتاحني حبه
وعلق بجدران فؤادي
دون هوادة
ولكن!!!!!
لم يكن رسام !!!
ولا يعشق الوان
لوحاتي
انتظر على حواف
قلبه زخات مطره
علني اوقظ تلك المشاعر
التي اجبرتها على
النوم عميقا
واهرع للإختباء بعينه
التي كانت تفك
حروف غزلي
باماسيه الدافئة!!!
قد حان وقت الغروب
و تلبدت سمائي
بغيومه
و لم يتذكر موعد
اللقاء
لم يعد قلبي يصارع
نبضه!!!
بقيت لساعات
طويلة
معانقة!!!
ارصفة الانتظار!!!
و مظلتي الوردية
تلاعبت بها رياحه
هدمت عواصفه
جدران الاحتماء
كنت البس حبه كمعطف
احتياج
كان وشاحي الذي اضعه
على كتفي
كان السند !!
كان بسمة القاها القدر
على شفاهي
و اغتيلت منها
الضحكات
بتوقيت قطع
تذكرة الذهاب!!!
قطرات من الالم تنزف
بداخلي !!
يرهق وجوده
راحتي
ابحث عن تلك السنابل
التى اهديتها ماء
فيبست قبل
موعد الحصاد
لن امل !!!
سا اخاطب
فيه فصل الربيع
و أسارع
ضوء القمر لاقطف
نجوم ليلتي الاخيرة
اعزف على أوتار
قلبه
لحن الوفاء
س امد يداي
لخيوط الشمس
و اغزل
امنيات بلون الفراش
و بعطر الزهر
و اراقص عبيرها
اذا قبل الفجر
جبين الصباح
بقلم د.حفيظة مهني
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، ‏أشخاص يجلسون‏‏ و‏لقطة قريبة‏‏‏



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

إن الرضا كنز بقلم الراقي عماد فاضل

 إنّ الرّضا كنْزٌ إنّ الرّضا كنْزٌ وصبْرك بلْسمُ والسّعي في درْب الهدى لك أسْلمُ فقساوة الدّنْيا عليك لعبْرة والفَارِهُ منْ أخْطائهِ يتعلّمُ...