الوتر الحزين
السهلي ابراهيم
حين يهز الشوق
جناحيك
تمهل
يا عازف القيثارة
وتر الحزن يسكنني
أحتاج لكف قصيدة
لراوي أقص له
أفول الحكاية
لميناء يرسو فيه الوتر
فقد تعبت من العزف
على القيثارة
لغة الحزن
مومياء الكآبة
تشد الوثاق
على الوتر الحزين
مواويلا من الضجر
تعبت القوافي
وانتفض الكلام
يقرع أجراس الاشتياق
قصيدة حنين
من وعاء الماضي
نرتشف عصير الاشتياق
فيا رياح الشوق لا تحملي
لي عتاب الهوى
فالدمعة ثكلى
والشوق أضنى
الحنين يقبل على ركبيه
يطوي الزمن ثاويا
دعاني هواه متجشما
في سكون الليل
وقف منتصبا
من ثنايا النجم طلع بريقه
يسقني من قِراب الهوى
كأس شوق
والوِجد عتاب
فيا رياح الشوق
دلني على بيت الحبيب
أطرقه زائرا على نسائم الصِّبا
أربط حبل النوى
وصالا فالشوق قد تجشما
...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .