فتحَ اليراعُ حدائقَ التّبيانِ
ليطرّزَ الحرفَ البديع بناني
الوردُ مَدَّ كفوفَهُ ثمَّ انْحَنى
لِيصُبَّ عطرًا في شطورِ بياني
ثوبُ الحروفِ تطرَّزَتْ وتبسَّمَتْ
فَدَنا القريضُ بِحلَّةِ الرَّيحانِ
قد جاءَ يرفلُ زاهيًا متراقِصًا
يشدو ويعزفُ أطيبَ الألحانِ
في يوم مولدهِ الشّريفِ تكحَّلَتْ
عينُ الحياةِ بأجملِ الألوانِ
زَهَتِ السّماءُ بنورِ وجهٍ مشرقٍ
والأرض أينعَ زهرُها كجنانِ
قد جاءَ مكَّةَ والهدايةُ ثوبُهُ
بذرَ البطاحَ ببذرةِ الإيمانِ
يدنو الحبيبُ ديارها فتكلَّلَتْ
بالصّفحِ والإنصافِ والإحسانِ
واخضوضرَ البيتُ العتيقُ بخلْقهِ
فلقدْ سَما ببشارةِ القرآنِ
صلّوا على خير البريّةِ إنّهُ
بدرٌ علا في سدرةِ الرّحمنِ
صلّوا على خيرِ البريّةِ ما بَدا
صُبْحٌ وفاحَ نسيمُهُ بمكانِ.
صلى الله عليك ياحبيبي يارسول الله..
.
.
أدهم النمريني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .