بيت مهجور
في هدئة الليل
أتتني اسراب من الطيور
حملتني برفق ودلع وحب
إلى بيت مهجور
تأملت فيه
فما رأيت إلا سترة مرمية على الارض بفجور
سمعت صوتا يناديني باسمي
رباه
انه هو
انه ماضي الشعور
أوشكت ان أنهار
تراءت لي الاشياء
ترقص وتدور
حتى انجلت ملامح وجهه
أحسست حينها
إنني أغرق
اغوص في قاع البحور
أقترب اكثر
فأرتعشت نبضاتي
لا أعلم أن كانت من فيض حب
او على الحب تثور
بدأت أنفاسه تعانق انفاسي
وانا بين الحياة والموت أقاسي
وفي سراديب العشق أغور
احساس أقتحم سكون الليل
تمرد على رهبة الظلام
سلك طريق الممنوع والمحظور
أغمصت عيناي
استسلمت لقدري
لنجمي وقمري
وكانت رحلةبين هضاب الفرح
وسهول الحبور
غفوت لبرهة يين زفرات تائهة
ولمسات عاشقة
حتى بان نور خافت
مسروق من الفجر
من ضياء السحور
وعادت الملائكة الطيور
حملتني من جديد
من البيت المهجور
إلى سرير سيد القصور
فتحت عيناى على ليلى
تقول لي
انهضي سيدتي
لقد جهزت لك الفطور
سفيرة السلام
الشاعرة/ ساميا عقيقي شدياق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .