عيناها دمشقيتان
خضراوان كلون
مروج غناء.....
أرى فيهن الغوطة
الخضراء.....
وارى بردى لاح
يجري...
في كل زاوية....
وينحدر في
المآقي
.كالسماء الصافيه.....
ماااقوى تلك
الرموش.....
بدت مترادفة
مثل الجيوش.....
تبيد من تريد
ماحيلتي سهامها
أستقرت بالوريدَ
فبريق عينها يُسبي
العقول
مثل سيوف
دمشقية
تأبى المثول
هي هناك في
ربى الشام تالق
حسنها....
فيها من قاسيون
العز والشموخ
آخذة من
قلعتها
المجد والتاريخ
ومن روابيها...
الرقة والجمال...
ومن طيورها
الأناقة والدلال
مثل كنوزها..
لاتثمن بمال...
اه من قلبي كم يهوى تلك الخصال...
محمدالشمري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .