محاكاة الصورة
بأوتار الرمل.
أرتمي كلّي بأحضانِ المساءْ
حالِمًا بينَ دُعائي والرَّجاءْ
كلمّا أَسْدَلَ ليلٌ ثوبَهُ
نظرَ القلبُ لأحلامِ اللقاءْ
أينَ منّي طيفُكَ المحتالُ ليلًا؟
كلّما نادَيْتُهُ بُحَّ النّداءْ
يستبدُّ الليلُ طولًا وجوًى
وهوًى شابَ بثوبٍ للوفاءْ
قُلْ متى تشرقُ شمسٌ للقا
ويميسُ الحبُّ في صبحِ النّقاءْ؟
ويجرُّ الصّبحُ ثوبًا مثقلًا
ويفيضُ الودُّ من جيبِ الهناءْ
ها أنا في جوفِ ليلي مقعدٌ
وعيونُ القلبِ ترنو للسّماءْ
حيثُما نامَتْ عيوني شُرّعَتْ
في رُؤى الأحلامِ أبوابُ اللقاءْ
أدهم النمريني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .