بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 31 أكتوبر 2020

شارده.........بقلمي:علي المعراوي

 شارده...

خلف ذاك السراب المبهم
ظلام حالك..
تبحث عن الحب
شيئ يباع في اسوقنا
بلاثمن....
الكل يتحدث عن تلك السلعه الباليه
لوحه جميله جدا تعلق في مرآه سيارتي الفاخره
او على تلك المنضده...
هواتف ورسائل عشق
اغنيات....
هدايا...وصور
رحله جميله في حديقه مظلمه...
سياره مركونه في اخرالطريق البعيد
بلا اضواء
موسيقى هادئه
اضواء وشموع
الاذاك الشاب الغريب...
فقط لوحده لايفهم هذه اللغه
يقف خلف كومه موحله من تراب
في منطقه مهجوره
بلا بشر
يهوى المشي تحت الامطار
في الثلوج..
كم يهوى صوت الضجيج
ويخبر تلك الفتاه البلهاء عن الحب وهي تصدقه
يرسم لها بطولاته الغريبه
كيف يتخيل صورتها في الظلام الدامس
على اصوات الرصاص المرعب
ويريدها ان تصدق
غريب هذا الكائن .. .
يريد ان تصدق قصصه وخياله الغريب...؟
الا امه ....
لانها تحبه بعاطفه الامومه تصدقه
وتبكي المسكينه...
وبعد سنييين طويله جدا
يزف ذاك العاشق الغريب ....
ليس الى حبيبته
قصه غريبه....
في بلادي انااااا
عريس يزف الى امه
وام تزغرد وتبكي .....
تقطع شعرها وتزغرد
وعاشقي...يبتسم
في بلادي .....اناااا
ام تبكي وتزغرد....
والابن يبتسم سعيدا
قصه غريبه...
يقرؤها اولئك العشاق ويسخرون
وامه فقط.....وبعض رفاقه
يتذكرون قصته ويبكون
اسمعتم بهكذا قصه
وحبيبته تضمه الى صدرها
فينسى امه الحزينه وينام مبتسم
وتبقى الام تناديه...
هل سيجيبها.....؟
بقلمي:علي المعراوي
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص أو أكثر‏‏


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

انا للأرض بقلم الراقي مروان كوجر

 " أنا للأرض " كلما هممت ببوح حزني أخجلني قول ربي                                      وبشر الصابرين خجول النفس من صبر جفاها     ...