أمومة
تخاطبني من وراء ظلي
سنيني النعسى
تعاتبني على اغتيال أمسي.
قلت:
يا عمري الذي أمسى
لا تقف باكيا
على رمسي.
لملكوت العشق
كنت مريدا.
الفناء في ورودي
كان
لي زادا.
كنت شموعا
كنت دموعا
أنتشي احتراقا.
لازالت أجنحتي معاطف
فياضة
يسكنها البياض
والعناقا.
أيتها الحياة
كوني كما أنت
شروقا أو غروبا.
لا تراوغي حرصي.
لن تتسربي عبر ظلي
لن توقظي صبحي.
هذه ورودي
هذه وعودي
هذه عهودي.
كم أنت بطل مغوار
يا قلبي
لك في كل هفوة
رجفة
لك في كل عثرة
رجفة
لك في كل فرحة
رجفة
كم انت بطل مغوار
ياقلبي.
بقلمي
حفيظة العناوي.
المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .