رِسالة إلى نَجمة
وَما زالتْ عيوني تصافحُ ملامحَ الغرباء بحثاً عن وجهكِ الغائب
اڪتفيتُ بــكِ وطناً فــلا أمان غيرك ، سيدة البهاء
واڪتفيتُ بكِ نبضاً فــلا حياة لي إلاّ بقربكِ فلك الثناء
في عينيكِ تكمن لغة خاصَة لا يقرؤها سوى قلبي والأذكياء
لا شئ يشبه غيرتي عليكِ
سوى رشة بغشن من عِطرٍ على جرحٍ نازف اضناه العياء
ياأنتِ ....
حدقي في عيني لتري لجة من الحب في انتظاركِ أملا" باللقاء
عِشقكِ في قلبي ك وترٍ ناهض العزف إلا على نبضكِ وقوس الأوفياء
أي قوة تلك التي تمتلكها كلماتكِ لتجذبني إليك دون عناء
وَأَجدني أرتطمُ بعشقكِ كما الرعد من رطم السحاب بالسماء
أقسم بمن دس حبكِ في قلبي دون حول مني ولا قوة
إني بكِ غني عن الحياة ومن بها، فأنت بعيني الثراء
كيف أكون ملك لغيركِ وأنا مَلَّكتُ نفسي لكِ وأصبحت بالعراء
عندما تخونكِ كل الطرق إتجهي لي فأنا مَلاذكِ وَكَنفكِ والوفاء
سأﻧﺘﻈﺮكِ اﻟﻴوﻡ ﻭڪل ﻳﻮﻡٍ ﺇﻟْﻰ أﻥْ يتأفف اﻟﺂنتظارُ ﻭيأتي بكِ المساء
أُحبكِ...
فوقَ ما يتحملهُ قلبي حتىٰ باتَ نبضه وُصباً يصرخ بالفضاء
حبيبتي أدمنتُ أزوفكِ حتى غدوتِ أنتِ أنفاسي وسر البقاء
ولك في قلبِي عرش لا يجلس عليه سواكِ حتى الفناء
فقلبي حَمِّى بألافِ النبضاتْ تهمسُ بالثانية أحبكِ آلافَّ المرات
أشتهيكِ وطناً خالياً من الأنات والعياءْ
وطن كحضنكِ او كفكِ او كنظرةٍ من عينيكِ تبعد عني الشقاء
أميرتي
سأرتّمي في بحر عشقكِ وِأغرق بيّن أموأّجكِ
وِلأّ أريد الِنجاة مَن بحركِ الا بأطواق يديك المزدانة بالحناء
اعذريني ﺳﻴّﺪتي
ﻟﻢ ﺃﺗﻌﻠّﻢ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺨﻀﻮﻉ ﻟـ ﻗﻮﺍﻧﻴﻦ ﻏﻴﺎﺑﻚِ والجفاء
ﻟﻢ ﺃﻓﻠﺢ ﻓﻲ ﺗﻬﺬﻳﺐ ﻏﻴﺮﺗﻲ ﻋﻠﻴﻚِ
ﻟﻢ ﺃﻓﻠﺢ ﻓﻲ ﺗﺠﻤﻴﻞ ﺷﻮﻗﻲ ﺇﻟﻴﻚِ
وﻟﻢ ﺃﻓﻠﺢ ﻓﻲ ﺇﺧﻔﺎﺀ ﺭﻋﺸﺔ ﺻﻮﺗﻲ ﺣﻴﻦ ﻳﺘﺴﻠّﻞ ﺻﻮﺗﻚِ
إﻟﻲّ اعماق كياني فيقشعر اللحاء
ﻣﺎﺯﻟﺖُ ﺃﻣﺎﺭﺱُ ﺃﻣﺎﻣﻚِ ﻃﻘﻮﺱَ ﺣﺒﻲ بجنونٍ ﻭﻋﻔﻮﻳﻪ وبلا رياء
ﻟﻴﺲ ﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺒﻲ ﺳﻠﻄﺎﻥ ﺣﻴﻦ تجتاحيهِ ﺃﻧﺖِ
فيصبح مسلوب الحياء
متمردٌ أنا عنيد منفرد ولا أشبه أحد
فاحذرِ النظر في عيني لوقت طويل كي لا تصيبكِ لعنتي..
ويحل عليك البلاء
أّحبكِ بقدرِ وجـعي وحنيني ، أّعلم أّن غيري يراكِ کل يّوم
وٌأّنا لَا أّسـتطِيع حتى أن أّلمحكِ فيلبسني الشقاء
يتحدثون بأن حروفي تجلبُ ملامحكِ
سأكتبُ عنكِ الليلة وأنتظركِ الضياء
في عينيكِ تكمن لغةٌ خاصَة لا يقرؤُها سِوَى قَلبِي..
وانتِ قلبي وماء عيني وميلادي مادامَ البقاء
بقلمي ؛
السفير .د. مروان كوجر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .