المشاعر المتلونة
لست أنت أوأنا
من سخّر القدر
لنلتقي
ولكنّنا كنّا طرفا
في الذكريات
لاالمال يجدي نفعا
ولا الذهبُ
إذا ما تغير ودّ الأحبة
أو ارتحلُوا
جزء من الزمان أنا
والمكان لهبُ
أنا جذوة الماضي
ووجه الغسقِ
على أوتار عودي
صدح البلبلُ و مدّ
جسوره للنّكبات
تعلّقت نفسي
بأهداب السّماء
وتجهمت قلت يانفس
علام الأسىوالتعبُ
غارقة أنتِ بشجاك
على اليابسة بلا رفق
وقد لعق الصبر
شظى من جهلُوا
وصمت من دمع بارد
في الأحشاء يرتقي
لا الودُ ودّا ولا العهود
حفظها من ذهبوا
لو أفاق الحلم
مذبوح الرّؤى
لكان كله أدبُ
لواحظ العين
استبقت الفجر
حتى هيت لي
أنّ أحبّتي
في زقاق الذاكرة
قد انحصروا
رياح الدٌجى
زمجرت على غصن
الأحلام تتمايلُ
وفي العمر الذي
احتضن الكونَ
تسري الشمائلُ
لكم سلام الله
من قلوب صافية
لم تمتها الزفرات
والذّكرى على ضفافكم
سرت كبرق لم يزُلِ
بقلم سعيدة حيمور
الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .