أيها المعتق بجوفي ..
بدفء الزيتون وطعم العنب
همسك .. تراتيلك
حينما تترنم بها
تسكبها بثنايا روحي
فتوقظ بأوردتي كل أنوثة العذارى
تفضحني عيوني في بريقها
في همهمات المساء
صمتُّ .. لأعزفك قصيدة
على جمر المساء
لترتديني شوقاً عارياً
من همس الفراشات
لأوراق النرجس
وزقزقة العندليب
تعال ..
أعد لي زهوة عمري
ولون وردة ظلي
لأنسجك لوحة على أجنحة الحمام
لأطرزك ثوباً مرصعاً باللهفة
فأخبىء به طيور السماء
تعال لأنشدك قصيدة
على ثغر طفولتي
وأنقش حول شفاهك إبتسامة
وضحكة مجنونة
تعال لأضم يديك بحضن عمقي
فأتلوك عزفاً خالصاً
على شعلة لهفتي
أنت ..
يا من انمزجت بفؤادي وأنفاسي
قبل أن يرى الكون إقتباساتي .
( خربشاتي ) 25/10/2020
بقلمي / ثراء الجدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .