وَ عَذْلُ الشَّوقِ نارُ الهاوِيَةْ
و عُذَّالِي كِلَابٌ عَاوِيَةْ
فَمَنْ يَرْوِي الحَشاشَةَ مَاءَ وَصْلٍ
سِوَى لُقْيَا الحَبِيبَةِ رَاوِيَةْ
حَصَرْتُ جَمَالَهَا فِي رُكْنِ شَوْقٍ
وَ عَانَقْتُ الهَوَى فِي زَاوِيَةْ
حَوَتْ كُلَّ المَفَاتِنَ فِي بَهَاهَا
فَكَانَتْ كُلَّ سِحْرٍ حَاوِيَةْ
و دَارٌ لَيْسَ فِيها مَنْ عَشِقْنَا
عُرُوشُ الدَّارِ تِلْكَ لَخَاوِيَةْ
لَهَا عُودٌ كَعُودِ البَانِ آهٍ
وَ خَصْلَاتُ الجَدِيلِ الرَّاوِيَةْ
مَلِيءٌ صَدْرُهَا وَ رَشِيقُ قَدٍّ
فَبَيْنَ سَمِيْنَةٍ أَوْ ضَاوِيَةْ
كَتَبْتُ لَهَا حَكَايَا الشَّوْقِ حَتَّى
غَدَتْ أَخْبَارَ لَهْفِي رَاوِيَةْ
رضا الهاشمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .