بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 3 يناير 2025

الوداع بقلم الراقية شهد عبد الرحمن

 الوداع 

قالت :تغيب فقلت :طيفك شاغلي

                   هو قبلتي ولغيرها لم أهتد

قالت :هوانا قلت :احفظه إذا

                 ما ضيع الزهاد نصح المرشد

قالت :وقلبي قلت :وحي هامس

              في البعد بالذكرى وأنس المعبد

قالت :بصحراء تعيش فقلت :لا

                 هي جنتي وكمثلها لم تشهدي

 قالت :بنوك فقلت:ذا من أجلهم

                 قالت :عليل قلت:لم تتأكدي

قالت :أخاف لغير حبي تشتهي

            قلت :الوفا طبعي وغاية مقصدي

قالت :أتنساني فقلت :معاذه

                 ذكراك إنشادي ويوم تنهدي

قالت :مواثيق عليك أخذتها

                قلت :اطمئني صادق لم أفسد

قالت :فراق قلت:بعض مصيبتي

                وتمامها أزفت سويعة موعدي

قالت :دموعي كيف أخفي سحبها

             إني جزعت فقلت :مثلك فاعتدي


شهد عبدالرحمن

ضاع الشباب بقلم الراقية آمنة ناجي الموشكي

 ضَاعَ الشَّبَاب


هيَ البِطَالَةُ فِي كُلِّ الشُّعُوبِ لَهَا

مِنَ الرَّتَابَةِ مَا تَقْضِي عَلَى الدُّوَلِ


فَلْتَفْتَحُوا لِلشَّبَابِ الغَضِّ أَرْوِقَةً

يَبْنُونَ مُسْتَقْبَلًا مَرْمُوقَا بِالحُلَلِ


مِثْلَ الزِّرَاعَةِ وَإِنْشَاءِ البِنَاءِ عَلَى

أَرْضٍ طَهُورٍ لِمَنْ مَا زَالَ فِي الوَحَلِ


أَوْ فِي المَصَانِعِ لِتَصْنِيعِ المَوَادِّ وَكَمْ

صِرْنَا بِحَاجَةِ صُنَّاعٍ بِلَا مَلَلِ


شَبَابُنَا ضَاعَ فِي أَوْطَانِهِ وَغَدَا

مَشْلُولَا لَا طَاقَةً ترضيه بالأجلِ


اليأس قد حلّ في أوصَالِهِ وبهِ

يَبْدو الجَفا والعَنىَ مَقرونُا بالكَسَلِ


العِلْمُ مَا عَادَ يُجْدِي آهِ يَا أَسَفِي

هَذَا الشَّبَابُ قَضَى عُمْرًا بِلَا كَلَلِ


يَجْنِي العُلُومَ وَيَقْتَاتُ الهُمُومَ بِهَا

حَتَّى جَنَاهَا وَبَاءَ الحُلْمِ بِالفَشَلِ


فِي بَيْتِهِ يَحْتَسِي قَهْرًا وَمَسْغَبَةً

مَا فَادَهُ عِلْمُهُ وَالحُلْمُ بِالأَمَلِ


يَا قُوَّةَ اللَّهِ أَغِيثِي أُمَّةً هَلَكَتْ

بِالجَهْلِ وَالجُبْنِ وَالتَّذْلِيلُ بِالعِلَلِ


ضَاعَتْ وَضَاعُ شَبَابُ العِلْمِ حِينََ جَثَا

فِي صَدْرِهَا الحِقْدُ وَالتَّنْكِيلُ بالدولِ


حَتَّى نَسُوا مَنْ لَهُ حَقُّ الحَيَاةِ وَمَنْ

مِنْ حَقِّهِ نفي مايؤذيه من مَللِ


شَبَابُنَا إِنْ لَقِيَ عَدْلًا يُوَظِّفُهُ

فِي كُلِّ دَرْبٍ لِيَجْنِي العِلْمَ بِالعَمَلِ


صِرْنَا إِلَى المَجْدِ أَفْوَاجًا تُقَبِّلُنَا

وَرْدَ السَّلَامِ التِي يزْهُو بها أملي


       شَاعِرَةُ الوَطَنِ

أ.د. آمِنَةُ نَاجِي المُوشَكِي

اليَمَنُ، ٣ يَنَايِرَ ٢٠٢٥م

باب الأوهام بقلم الراقي ادريس سراج

 باب الأوهام


كنت على مرمى شجن .

عابرا دهاليز روحي .

سيدا و مسودا .

ناديت

أينك يا من تھت فيك .

و ما تاھ غيري بك.

أنا الواقف بباب الأوهام .

و ظلال الحب .

أتوسد حلكة الأزمنة .

و ألوك خراب الأمكنة .

أستبيح عورة السكينة .

و أخون مجد الراحلين .

العابرين . 

الساجدين أو الراكعين .

ذي القربى .

أو الجار بالجنب .

و ابن السبيل .

ألوك كل الخيبات .

و أنشر سكينة القبور .

على الغائبين .

و رهط كبير من الحاضرين .

أصمت دھرا .

و قد أنطق جھلا .

جهرا و سرا .

فات قطار كل شيء .

ضاع كل شيء .

لا رغبة في شيء .

أسير في صخب الروح .

إلى منتھى البوح .

أسكب دم الحلم .

في عين القلب .

أعوي جريحا , 

في وجھ الريح .

لا حل أمان ,

بديار قوم .

. صموا الآذان

تركوا الحرائر

و الرضع

فرائس للأنذال .

ثكلتني و إياكم الأمهات .

عابرون خدج .

في زمن 

ساده الطغاة و السدج ....


إدريس سراج

فاس / المغرب

اوجاع المهولة بقلم الراقي جاسم الطائي

 ( أوجاعُ الكهولة )

ما لي سوى عينيك هُنَّ نواظري

مما رأت عيناي خلف ستائرِ

ولقد نفذتُ إلى مجاهلِ غيضِها

روعٌ تروّعَ منه دمعُ محاجري

حجُبٌ هي الدنيا ويخفي بعضُها

بعضاً غوايةَ كل قلبٍ حائرِ 

فلقد كرُمْتُ مدامعاً فإذا بها

يا نشوةَ الألحانِ بوحَ مزامري

ضَنَّت حياةُ الأمسِ فوقَ جحودِها 

وتلملَمَت عنِّي تزيدُ خسائري

فتقَطَّعَت سبلٌ وأبلى خطوُها

واقفَرَّ سِفْري رغمَ فيضِ محابِري 

وتَرِي حزينٌ ما نعمتُ برفقةٍ 

ممن أعاني فيه بوحَ مشاعري

حتى تمدَّدَ كلُّ أفقٍ في دمي

نحو التَّغرُّبِ يستفزُّ خواطري 

أين اليراعُ أما يزالُ كعهده

صباً أم انَّ الشيبَ طالَ دفاتري 

وذكرتُ أياماً خلت فتبدَّلَت

وسمعتُ منها مثلَ ظلٍّ خائرِ

بَلسِمْ جراحَ البعدِ تهدأْ ثورتي

أجراسُ حلمٍ تستثيرُ سرائري

وجعُ الكهولةِ فاهُ كأسٍ أدمَنَتْ

جَلدَ الشفاهِ فيا شفاهيَ حاذري

حتى إذا اشتدَّت ملالةُ أدمعي

وتشاطرَت بعضُ المواجعِ حاضري

فإذا اليراعُ أراهُ يقطرُ خِلسةً

وأرى القوافيَ مسخَ حرفٍ حائرِ

علِّي أصيبُ بها نوافذَ حيرَتي

أرمي الحصى نحو المدى المتناثرِ 

كل الجهات تفتَّقَت عن بعضها

أفمن يحيكُ خيوطها كضفائرِ

ونسيتُ أشتاتَ المنى في لحظةٍ

عصَفَت تباريح الهوى بأزاهري

حاكِ المشيبَ وخُذْ بحكمةِ حُكمهِ 

ما ظلّ منكَ وبالرحيلِ فجاهرِ

نحو ال مضى والذكرياتُ غنيمةٌ

ثم احتكم للقلبِ حكمَ الثائرِ 

--------------------

جاسم الطائي

الرسالة بقلم الراقية كريمة أحمد الأخضري/شفاء الروح/

 👈🏻الجزء الثاني من القصة القصيرة:

____________

✨الرسالة ✨ 

لم تأبه لوحدتي أغلب الأوقات ، ولم ترحم دمعتي التي كانت رفيقي معظم الأحيان.

شكوت لك مرارا غربتي في بيتي ، رغم أن صغاري معي ، لكن هناك شيئا مبتورا و لا يكون إلا معك ، وهو مكاني بين تجاويف صدرك ، فإن لم تفهم فبعبارة أخرى مكان ضلعك الذي خلقت منه ، فأنا لا أستطيع أن لا أحن إليه ، فكيف لك أن تتخل عن جزء كان في الأصل منك ؟!

نعم لم أعد أنا ......وهيهات أن أجد نفسي من جديد.

 اندهش رشاد مما كتبته سكينة في رسالتها ، و لم يعرف ماذا يفعل ، فأخذ يدور في غرفته الصغيرة ضاربا كفي يديه وكأنه يقول بذلك ماذا فعلت بحالك يارشاد ؟!

مر وقت ليس بالقصير ورشاد في شرود من أمره ثم انتبه لنفسه فاستغفر وحوقل ثم أوى إلى فراشه وخلد إلى النوم .......

وفي الصباح ذهب إلى عمله وتوجه فورا إلى مكتب المدير حيث طلب عطلة مدة أسبوع لأمر عائلي ، فلبى له المدير طلبه دون قلق ، لأنه يدرك مدى انضباط رشاد في عمله و الذي لم يكن متعودا على الغياب .

عاد رشاد مسرعا إلى غرفته وجهز حقيبة صغيرة وضع فيها ما يحتاجه ، ثم خرج إلى حيث تركن سيارته ، وتوجه فورا إلى بيته.............

وبعد ساعة من الزمن وصل رشاد إلى بيته فدق الباب متلهفا للقاء زوجته التي استقبلته باندهاش كبيير ، فلم يترك لها فرصة السؤال ، فظمها إليه وقال لها : لا رسائل عتاب بعد اليوم ........

16/12/2024

الجزائرشفہٰاء الہٰروحہٰحہٰوحہٰٰ

تحديد الخيال بالمخيلة بقلم الراقي بديع عاصم الزمان

 تحديد الخيال بالمخيلة


إذا انتصر خيالك على عقلك 

فأنت في حالة سكر

انتصار المخيلة على العقل،

 سكرٌ بلا كأسٍ

إذا كان جميلاً، أريده

 أن يكون الأجمل

من بين يديك، بحرٌ أطول

، أسمى وأرفع

إبداعٌ في الزمان يتحدى 

كل حدٍّ

والخيالُ سرُّ النشوة،

 يعانقُ الأفق


الخيال شرابي، مزاجٌ،

 تسنيم

أغرقُ في بحرٍ من الإلهام

 بلا قيد

أسمو وأرتقي، في غير

 حواجز

وحين يُنتصر خيالي، 

يصبح السكر في عقلي


والاسم عاصمٌ، أجمل

 ما في الدنيا

طاب لي من خير الأسماء

 ليلًا ونهارًا

فيه أجد الراحةَ، والفكر

 يعلو

الروح تحلق، متجاوزةً 

كل الثرى


لو كان الخيال شرابًا،

 لصار مزاجًا

يرتفع بي فوق كل

 المدائح وكل القيود

لا شرط في لذة العقل

، ولا قيد في الخيال

فكل ما أتمناه، هو أن

 يكون الجمال أطول

 وأبقى


بديع عاصم الزمان

يا رعى الله محبا بقلم الراقي عامر زردة

 يا رَعى اللهُ مُحِبـَّا

لمْ يكنْ قَـطُّ كغادِرْ


عـرفَ العـشقَ ولازالَ

 يــعاني ....ويصابرْ


إنـَّــهُ كعبةُ طُـهْرٍ

كلُّ ما يَحويهِ طـاهرْ


هوَ قلبٌ وحـنانٌ

وعيونٌ وبَـصائرْ


آهِ منها لوعَتْهُ 

بعيونٍ ... وضَفَائرْ


وخدودٍ وصدودٍ 

واحتفاظٍ بالسرائرْ


آه قلبي صرتَ مُضنى 

وأنا بالضَّنكِ صَائرْ


لاتلمني يا رَبيعي 

فخريفي فيكَ حائِرْ


لاتدعني في لهيبي 

وفؤادي فيكَ عامرْ


لو بقولٍ أو بحرفٍ 

حرفُكَ العِطْريُّ آسِرْ


ياحبيبي كنْ قريباً

لاتدعني مثلَ فاترْ


فتلطفْ .. بـقبولٍ 

إن جُرحِي منكَ غَائر


في هواهُ آل ودِّي  

إنَّني واللهِ صَابر


عامر زردة

ما لم يكن قلبك بقلم الراقي عماد أبو دياب

 ما لم يكن قلبك كزبر الحديد                                لكنت طعامآ تأكله الذئاب وإذا اغتابك قوم فى جهالة                            لم ...