***ضَوءُكِ يا ظَبْيَتي***
أشْكُو إلَيكَ وَذا بِعَزْفِ تَوَسُّلي
شَجْوِي بِطَعْمِ المَلْحِ.. كُنْ ماحِيهِ
لي مِنـكَ عَزَّ الضَّوءُ، فَامْنَحْ ما سَنا
لي مِنْ شُعاعٍ لا أُقارَبُ فِيهِ
أمْشي وَهذا اللَّيْلُ يَغْدُو فاحِشـاً
ما كانَ في عَهْدِي هُدًى يُقْصِيهِ
فَرَأَيْتُ ضَوئي في مَـواطِـئِ ظَبْيَةٍ
إنْ تَخْطُ قَلبي مُنْتَشٍ ما فِيهِ
فَأَمَرْتُ بالجَيْشَينِ لكنْ ما أتـوا
هُوَ عَرْشُ بلْقيسٍ... مَتى أجْنِيـهِ؟
فَلَفَرْطِ بُعْدِكَ قَدْ عَلِمْتُ تَشَتُّتي
وَفَقَدْتُ ظِلِّي في بِعادِ وَجِيهِ
أبْصَرْتُ قَهْرِي.. وَاعْتَزَلْتُ مَدائِني
عَقْلي تَشَظَّى مِنْ سِياطِ التِيهِ
هذا ظَلامِي ال أنْتَ مَنْ أنْشَأتَهُ
بالضَّوءِ.. أقْبِلْ وَانْتَزِعْ مَنْ فِيهِ
مِشْكاةُ نُورٍ إنْ بَدا زالَ الدُّجى
ما عادَ غَيْمٌ في المَدى يُزْرِيهِ
هُدى: نهار
وَجِيه: ذو الوجاهةِ والسلطان
محمد إبراهيم الفلاح
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الخميس، 15 ديسمبر 2022
ضَوءُكِ يا ظَبْيَتي... بقلم الشاعر محمد إبراهيم الفلاح
ليت شعري... بقلم الشاعر د. أسامه مصاروه
ليت شعري (1)
ليتّ شعري هلْ تبقى منْطِقُ
بعدَ أنْ خانَ الهوى مَنْ أعشقُ
أيُّ صدْقٍ ظلَّ في الدنيا لنا
أيُّ عدْلٍ بيننا أو حولَنا
في فضاءِ الوجدِ دومًا هائمُ
في بحارِ الشوقِ ظُلمًا عائمُ
إنَّني المظلومُ في دنيا الهوى
إنَّني المكلومُ في ليلِ الجوى
هلْ ليَ الحقُ بأنْ أشكو الحبيبْ
بعدَ أنْ أصبحتُ في الدنيا غريبْ
كيف أسعى لانسجامٍ من جديدْ
وعذابُ الصبِّ في الدنيا شديدْ
في ليالٍ دونَ نجمٍ أو قمرْ
عشتُ دهرًا تحتَ أمواجِ الضَجرْ
في متاهاتِ الصحارى والسرابْ
سِرْتُ قسرًا بين أنيابِ العذابْ
خبِّروني إنْ عرفْتُمْ ما الغرامْ
أحقيقيٌّ هَوانا أمْ كلامْ؟
أمْ تُرى العشقُ خداعٌ لا يُنالْ
كيْ نعيشَ الوهمَ في دنيا الخيالْ؟
كيفَ لي بعدَ جفاءٍ لا يُطاقْ؟
كيفَ لي بعد شقاءٍ واحْتراقْ؟
كيفَ لي بعدَ حنينٍ جارفِ؟
كيفَ لي بعدَ أنينٍ عاصفِ؟
كيفَ لي ألّا أجافي ظلْمَهُ؟
كيفَ لي ألّا أعادي حكْمًهُ؟
د. أسامه مصاروه
ليتَ شِعري (2)
ليتَ شعري كيفَ أذعنْتَ فؤادي
لِغزالٍ دونَ سيفٍ أو زنادِ
لمْ أسِرْ من قبلُ إلّا لجهادِ
لا لِحُبٍّ شفّني دونَ اجْتهادِ
يا فؤادي كنتَ حُرًا بل تنادي
بثباتِ المرءِ في وجهِ الأعادي
كيفَ أمسيتَ سريعَ الانقيادِ
لِغزالٍ لا لِأبطالٍ شِدادِ
يا فؤادي كنتَ عنوانَ البلادِ
كنتَ نسرًا شامخًا فوقَ النجادِ
كم تجوّلتَ بلا خِلٍ وهادي
في مروجٍ وهضابٍ ووِهادِ
لِمَ أذْعنتَ وأهملتَ مُرادي
ولِمَ اخْترتَ عقوقي وعنادي
هل ظننتَ الحبَّ يخلو من بعادِ
أو جفاءٍ أو عذابٍ أو سُهادِ
يا فؤادي رُبَّ حُسْنٍ كالجمادِ
لا يعي معنىً لِعشقٍ أو ودادِ
فانظُرِ الآنَ وقلْ لي بِرشادِ
كيفَ ترضى بخضوعٍ بازديادِ
لِمَ لمْ تسمعْ ملامي وانْتِقادي
بعدَ أن كنتَ مناري واعتِدادي
د. أسامه مصاروه
الأربعاء، 14 ديسمبر 2022
"بلادي الحبيبة" شعر / منصور عياد
"بلادي الحبيبة"
شعر / منصور عياد
بلادي الحبيبة درب الفدا
نريد الكرامة والسؤُددا
فأنت النضال وأنت المنى
وأنت الضياء وأنت النهى
وأنت العروبة في مهدها
جبال الشهامة قبر العدا
وأنت النخيل شُموخا علا
وتاريخ عزٍّ تخطى المدى
لنا في هواك نشيد الهوى
أتى لينافس ذا الموعدا
بلادي أقبّل ذاك الثرى
وهيّا أمَاما لدرب الهدى
فنبع الحضارة يبكي دما
بليلِ تطاول ثم اعتدى
ومهما الظلام استبد هنا
سيأتي النهار ويشدو غدا
لأجل بلادي نلبي النِدا
نُعيد الكرامة والسؤُددا
* رياحُ العدمِ .. *... بقلم الشاعر مصطفى الحاج حسين
* رياحُ العدمِ .. *
أحاسيس : مصطفى الحاج حسين.
ويشهقُ الصَّمتُ
الدَّمعُ يطوِّقُ الرُّوحَ
والقلبُ يتهدَّمُ ضَوؤُهُ
وفي العينِ ظلامٌ
يمتدُّ على سعةِ الغربةِ
كنتُ أخطو نحو التَّلاشي
أتَّكئُ على حلمٍ منخورِ الأماني
أتوهَّمُ أنَّ يديَّ إليَّ
أنَّ دمي مُلك يميني
وأنَّ أسواري تُطيحُ بالعاصفةِ
خدعَني الدَّربُ الذي أفضى بي
إلى التَّشرُّدِ
أنا في وسطِ الفاجعةِ
في قلبِ الهزيمةِ
في فكِّ الانهيارِ
أتمسَّكُ بصُراخي
ألوذُ بعويلي
أستنجدُ بالخيبةِ
أرتمي على أقدامِ المرارةِ
أطرُقُ بابَ الهلاكِ
أُريدُ خيمةً تعصفُ فيها
رياحُ العدم .
مصطفى الحاج حسين.
إسطنبول
همُّ الوَلَع عمر بلقاضي / الجزائر ***
همُّ الوَلَع
عمر بلقاضي / الجزائر
***
لستُ أدري كيف أدْمنتُ الهوَى
لِي فؤادٌ هائمُ خلفَ المُتعْ
كلَّما أمَّلتُ مِنه توبة ً
زاد في غيِّ النّوايا وانْدفعْ
إنَّ مَن يقفو الدّنايا هالكٌ
عابدُ الأهواء لا لنْ يرتفعْ
يا فؤاداً سَلكَ الدَّربَ الذي
يُثقلُ الرُّوحَ بأدرانِ الطَّمعْ
عِفَّة النّفسِ سلامٌ وهَنا
ليس كالصّبرِ إذا الشَّيئُ مُنِعْ
عالجِ الشُّرْه بأنوارِ التُّقى
إنّما الدّنيا سرابٌ وخُدعْ
ليس كالذِّكر شفاء للجوى
يبعثُ النُّور إذا القلبُ خَشَعْ
اذكرِ الموتَ إذا شقَّ الهدى
هاذم الغيِّ قريبًا سيقَعْ
لن يفيدَ اللّهوُ في هذا الورى
إنّما العيشُ جهادٌ للنُّزَعْ
ربَّ قلبٍ يبتغي نور الهدى
سمِعَ النُّصحَ بصدقٍ فانتفعْ
إنّ قلب المرء يُغنيه النَّقا
وإذا زاغ فيُخزيهِ الولَعْ
الثلاثاء، 13 ديسمبر 2022
حُلْم ٌ أخشَى أنْ أستفِيقَ منهُ : ... بقلم الشاعرةنهاد زايد..
حُلْم ٌ أخشَى أنْ أستفِيقَ منهُ :
رأيتكِ في حُلمي تبكين .
ودمع ُ عينيْكِ ينساب على وجنتيْك ِ
وقلبي يئنُ ويتألم ُ ..
أتساءَل ُ بيْني وبيْنَ نفسِي ..
ما سببُ هذة الدُموع ..
أمسكتِ يدي ومسحتِ دمعةً..
وإذا هي مثل لهيبٍ مُتأججةً ..
ما بالك يا قمري تبكين حتى في حلمكِ ..
أيا ليْتني أُعانقكِ وأخبركِ ..
كمْ أنتِ ِوديعة ًمذهلةً وأنتِ نائمة ً ..
ولكن دموع عينيْك ِ ..
أوجعْتِني ألما ً ..
وأغرقت مُقْلَتِي ..
ليْتني أقتربُ منكِ ..
ليْتَنِي أستطيعُ أنْ أُعانقَكِ ..
وأكونَ بيْنَ يديْكِ طفلا ً ..
وأُغمضُ عيناي َ شوقاً لكِ..
حتى يطول َ الحُلْم ُ ..
وأخبركِ لأ تبكينَ الوداع َ ..
فأنا في سحرِ عينَيْك هِمْتُ ..
لأ تبكينَ أمامِي حتى في حُلْمِي..
فنظرتُ إلى تلكَ العيونِ..
ومسحتُ الدموع راجية ً..
أن ْلاتبكينَ أمامِي ثانيةً يا قمرِي..
فأنا للعشِق في عيونِكِ ولهانٌ ..
يا ليْت حُلْمِي حقيقة ٌ ..
احتضنك بشوف وحنان
وأخْشَى أنْ أستفيقَ منه..
فاستيقظْتُ من حُلْم ٍ طالَ بِه
الانتظار ُ ..
والذي خشْتُ أنْ أستفيقَ منه ..
نهاد زايد..
صنو الفؤاد.... بقلم الشاعرة المبدعة هيام عبدو
صنو الفؤاد
يا سراج الليل
يا صنو الفؤاد
كيف ترمي الود
في جب بعاد
كيف طاوعت اليمين
يوم رحيل
أسلمت أطراف مبسمها
يدي كرهاً
أودعت جفني السواد
لم يكن ذا يوم سعد
لم يكن للروح حيلة
يوم أتقنت البعاد
يا خليلي
إن بعضي يشكو كلّي
يوم أدركت الغروب
يوم غابت شمس وجدك
بين إعصار لعوب
عد لأيام خوالي
حيث كنت
حيث كنا
نبحر بين الأسامي
نتقي شر الموانئ
ننشد الغرق سوياً
بين أوراد الوداد
بين ذياك الأماني
موجة تحنو علينا
إثرها تأتينا موجة
تزهر الأصداف
لحناً لكلينا
أين ضاع الليل مني
والسراج
ضاع صنو للفؤاد
بعثرت أشلاء مركبه
مخالب لنوارس من فراق
تاه قلبي في مسيره
مات في الصدر نداه
وأنا أتبع ظل هواه
من وادٍ
لوادٍ
لواد
بقلمي هيام عبدو -سورية
أرض بور بقلم الشاعر رضا بوقفة
أرضٌ بور أنا البورُ، صمتي يلفُّ المكانَ، حزني دفينٌ، لا صوتَ يُعلنُ عنهُ، أحيا بين فصلٍ قاسٍ وفصلِ هوانِ، أوراقي شاحبةٌ، كأحلامٍ تُدفنُ. في...
-
حِوارٌ في زَمَنِ الوَجَع زياد دبور* نَتَشارَكُ ذاتَ الهَواءِ نَتَنَفَّسُ ذاتَ السَّماءِ لَكِنَّ الفَرَقَ بَينَنا مِقدارُ رَغيفٍ أَو جُرعَةِ...
-
وإن سألوك عني، ماذا تقول؟ طفلةٌ، تغارُ عليَّ بجنون، تشعرني بعظمتي وكأنني الملكُ هارون! لا تبغي جاهًا، بل قلبًا حنون، يحتويها ولحبها وكرامته...
-
لما أغفو... في ذكرياتي أرتمي. لا أرى سواها في منامي في صدر الشوق أحتمي يتغزل في تفاصيلها قلبي دون فمي بكل ألوان الحب و الغرام أرتل و أتيه...