. في حضرة أبي تمام
فازت بجائزة الشاعر أبي تمام الشعرية في منبج 2009
السيـــفُ أصـــدق لا شَكٌّ ولا ريَـــبُ
لكــنْ إذا سَـــلّـــهُ مُســـتبسِـــلٌ أرِبُ
والعلـــمُ في شُهُبِ الأرمـاح لامعـــةً
إذا أضـــاءَت على هاماتنـــا الشّهُـبُ
يا ســـيّـدي ! يــا أبا تمّـــامَ معـــذرةً
إنْ قلْـــتُ هذا ، فإنّ الجرحَ يلتهــبُ
أنّى التفـــتُّ أرى عينيـــكَ تســـألني
أيّ الجراحـــاتِ أشكوها وأحتسِـــبُ
القــدسُ ، غـــزّةُ ، أم بغــدادُ نازفـــةً
أم أرزُ لبنـــانَ والسّـــودانُ والنّقَـــبُ
منـــذا يلبّي شموخَ النّخلَ محترِقـــاً
وفي" زِبَطْـــرةَ " تشكو الخُرّدُ العُرُبُ
كلٌّ يصيـــحُ ومـــا يهتـــزُّ معتصِـــمٌ
ومـــا تقدّمَـــهُ جيـــشٌ ولا رُعُـــــبُ
قريشُ أشغلَهـــا عن نصْــبِ رايتهـــا
تألّـــقُ الكوكـــبِ الغربـــيِّ والذّنـــبُ
ســـودُ الصحائـفِ تُنبيها وتخدعُهـــا
وزخـــرفُ القولِ والتنجيمُ والكـذِبُ
قريشُ حطّمـــتِ الأصنـــامَ منْ زمنٍ
واليومَ أصنامُهـــا البترولُ والذّهــبُ
كأنّمـــا أصبحـــا أغــلى بصفْقَتِـــهـــا
من أحمـــرٍ فوقَ رملِ البيدِ ينسَكـبُ
يا ســـيّدي يــا أبا تمّـــامَ يؤســـفُني
تغيّـــرتْ بعدمـــا غادرتَهـــا العـــرَبُ
عروبـــةُ اليـــومِ رايـــاتٌ مشتّــتَـــةٌ
عروبـــةُ اليـــومِ لا لَـــوْنٌ ولا لـــقَبُ
" أبو رغـــالٍ " تهادى في مسالِكهـــا
و" العلْقمـــيُّ " لـــهُ الشّاراتُ والرُّتَبُ
فتحُ الفُتـــوحِ وهـذا السّيفُ يأكلُـــهُ
في غمدِهِ الصّدأُ المركومُ ، والخُطَبُ
عُرْبٌ ولكنْ إلى " نيويوركَ " قِبْلتُهـم
فيها-كما حسبوا - الأمجادُ والحسَبُ
زهْـــوُ الرّشيدِ بريـــقٌ في مباسمِهِـمْ
وقلبُهمْ لهـوى " نقفـــورَ " منتسِـــبُ
لو شعبُهـــمْ ردَّ عنْ أجفانِـــهِ وَسَـــناً
شـــدّوا عليهِ ، وثارَ الحقدُ والغضَـبُ
أمّا إذا " خيبرٌ " صبّتْ شــواظَ لظىً
تحرّفوا عن رباطِ الخيلِ ، وانسَحبوا
ماذا أعُـــدُّ - أبـــا تمّــامَ - مِنْ حُرَقي
أخنَـــتْ على قومـــك الأيّام والنّوَبُ
أقلُّهـــا تذبـــحُ السّـــكّيـــنُ نخوتَهـــا
والسّيـــفُ مُعتقَـــلٌ والرّمــحُ مُنقَلِبُ
والخيلُ أغفَتْ على أوتادِها نســيَتْ
طعمَ الصّهيلِ ، فلا ضبْحٌ ولا جَلَـــبُ
عادتْ إلينـــا علــوجُ الرّومِ حاقِـــدَةً
وَجُنـــدُ قيصـــرَ تسْبينـــا وتسْتَــلِبُ
تسعـــون ألفـــاً مِنَ الأبـــواقِ نافخةٌ
لَمّا تَوسّـــطَ " عمّوريّـــةَ " اللَّهَـــبُ
ولو سمعْـــتَ ، لهمْ رعـــدٌ بلا مطَـــرٍ
وليتَهـــا أمطرَتْ منْ رعدِهمْ سُـحُبُ
وأغمضـــوا عينَهـــمْ عنْ كلِّ بارقَـــةٍ
لا الشّمسُ توقظُهمْ لا الرّيحُ لا الكُرَبُ
قلْتَ: "النِّزالَ "فما أصغتْ مسامعهم
وقلّبـــوا كتـــب التّنجيم وارتقبـــوا
سَعَوا إلى الرّاحَةِ الكُبرى كَما بَصُروا
في مجلسِ الأمْـــنِ لا كَـــدٌّ ولا تعَبُ
في بابِـــهِ انتظـــروا نصْراً ومَكرُمَــةً
قالوا سَينضـــجُ فيهِ التّيـــنُ والعنَبُ
ماذا فعَلْنـــا ؟ أبـــا تمـــامَ قلْتَ لنا :
" الحزمُ يثني خُطوبَ الدّهرِ لا الخُطَبُ "
ماذا فعلْنـــا ؟ على التلْفــازِ تصلِبُنـــا
شراسَةُ الذّئـــبِ والحملانُ تُغتصَـبُ
ماذا فعلْنا ؟ على التلـــفازِ سهرَتُنـــا
نحسو الهمــومَ دَماً حيناً .. وَنَحْتَلِبُ
نشاهـــدُ الصّـــلَّ والأفعى تُصافِحُها
أيدٍ مِنَ العُرْب - شُلّتْ–وَشْمُها كذِبُ
نشاهـــدُ الأرزَ محطوماً على حَجَـــرٍ
والأمُ تزهـــقُ والأطفـــالُ واللُّعَــــبُ
أنّى التفـــتّ أرى الأشجـــارَ باكيـــة
والعشبَ في شَجَنٍ ، والزّهرَ ينتحِبُ
فهل ترى - يا أبــا تمّـــامَ - بارقـــةً ؟
ودربُنا في مَهَـــبِّ الرّيحِ مُنشَعِـبُ ؟
إلاّ الشّآم .. وَسَيْـــفٌ في الشّآمِ أبى
أنْ يسْـــرقَ القمرَ الورديَّ مُغتصِـــبُ
إلاّ الشآم .. جذورُ الشّمسِ في يدِها
تجاذِبُ الفجـــرَ والظلماءُ تصْطَخِبُ
إلاّ الشّـــآم .. أرى أحداقَهـــا ألَقــــــاً
وحُلْمُها منْ تُخومِ الصّحـــوِ يقْتــرِبُ
هلْ تحجُبُ الأملَ الْمرجوَّ داجيــةٌ ؟
" إنّ السّماءَ تُرجّى حينَ تحتجــبُ "
( ( (
رضوان الحزواني
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الأحد، 5 ديسمبر 2021
في حضرة أبي تمام بقلم الشاعر الأديب الدكتور رضوان الحزواني
السبت، 4 ديسمبر 2021
( أَيَّامٌ بِلا إِلهامٍ) للشاعر القدير زياد الجزائري
( أَيَّامٌ بِلا إِلهامٍ)
جَفافٌ في الخَيالِ وفي الفُؤادِ وشَوقٌ في الصَحائِفِ والمِدادِ
أَتُجدِيني الثَّقافةُ في زَمانٍ أَوَت فِيهِ العُقولُ إلِى الرُّقادِ؟
وَأَمحَلتِ المَشاعِرُ والأَماني فَلا مَجلى لِحُلمٍ أَو وِدادِ
بِأَعماقي ادَّخرتُ رِياض عِشقٍ وحَولِيَ لَم أَجِد غَيرَ البَوادي
وفِي ذِهني مِنَ الأَفكارِ يَمٌّ ولكن لا حَياةَ لِمَن أُنادِي
صَحِبْتُ الشِّعر لا لِأتيهَ فَخراً بِهِ وَأنالَ إِعجابَ العِبادِ
وأَحتَرِفَ السِّجالَ بِلا اقتِناعٍ وإِحساسٍ وَأُتحِفَ كُلَّ نادِ
بَل الشِّعرُ أتِّقادٌ في خَيالي ومِرآةُ اكتِئابِيَ أُو سُعادِي
أُنَفِّسُ فِيهِ عَنْ وَهمِي وهَمٍّي وبَينَ حُروفِهِ أَُشفي مُرادِي
رَسَمتُ قَصائِدي بِنَجِيعِ قَلبِي ولَمْ أَخشَ انتِقاصِيَ وانتِقادِي
فَتِلكَ حَمائِمٌ هِيَ أَنشَدَتني بِرَغمِيَ ، لم تَكُن ثَمَرَ اجتِهادي
وقَد أنساقُ في وَهجِ انفِعالِي فَتَخطُرُ هَفوَةٌ لي في سُهادي
فَرِيدُ الشِّعرِ ما بَثَّتهُ رُوحٌ فَظَلَّ وَإِن تَوَلَّت في اتِّقادِ
يُرَدِّدُهُ الزَّمانُ فَلَيسَ يَفنى ويُبقِيهِ إِلى يَومِ المَعادِ
جَفَافٌ في خَيالِيَ ! بل فؤادي كَأنّي قَد غَدَوتُ مِنَ الجمادِ
لِكَثرةِ مااعتراني مِن هُمومٍ وَهِجرانٍ وَأَيَّامٍ شِدادِ
تَجَمَّدَ في شِفاهِيَ أَلفُ حَرفٍ وكَم طال اغْتِرابِيَ في بِلادي
وَزَهَّدني بِقَولِ الشِّعرِ قَومٌ لَكم نَظموا السَّفاسفَ بِاعتِدادِ
وكَم نَسفوا قواعِدَهُ فَأَمسى بِذاكَ تَخُطُّهُ كُلُّ الأَيادِي
ولكِنْ لِي عَزاءٌ في قَلِيلٍ مِنَ الأَفذاذِ صَانوا بِأتِّئَادِ
مَكانَتهُ عَنِ الإِسفافِ حَتَّى وإِن بَدَتِ الزَّعانِفُ في ازدِيادِ
أَلا جُلُّ المَعادِنِ سَوفَ يَصدا وَحُرُّ الماسِ تَصقُلُهُ العَوادِي
........ ............... ........ ......... ......... ............
شعر : زياد الجزائري
...... ....................
(سلطان الوداد) بقلم الشاعر والملحن عبد المنعم أبوغالون
(سلطان الوداد)(بحر الوافر)
عَلمْتُ بأنَّ سلطانَ الودادِ
مريضٌ يالبختِكَ يا فؤآدي
فطرْفكَ لم يعد يلقى رقاداً
ولنْ يرتاحَ من طولِ السهادِ
ودمعُ العينِ قد يغدو بحاراَ
إذا أُبْقيْتَ مكتوفَ الأيادي
فكسِّرْ كلَّ قيدٍ أنتَ فيهِ
وأعْلنْ عن ودادِكَ للعبادِ
ولا تتركْ سبيلاً قد يُؤَدِّي
إلى الظفرِ المحتَّمِ بالمرادِ
فلا يشفى ولا يغدو بخيرٍ
حبيْبُكَ في غيابِكَ والبعادِ
ولنْ تحْيا سَعيْداً ذاتَ يومٍ
سَتَبْقى في حياتَِك في حدادِ
فَباْدِرْ بالمثولِ أمامَ قلبٍ
يعزُّ عليْكَ فوقَ الإعتيادي
فلا طيْبٌ لعيْشِكَ في فراقٍ
ستغدو منهُ أشْبَهَ بالرمادِ،
بقلم الشاعر والملحن عبد المنعم أبوغالون،سورياحلب، بإشراف-أ-احمد سعيد
( طَفَرَاتْ ) شِعر / إبراهيم مُحمَّد عبدِه دَادَيهْ
. ( طَفَرَاتْ )
شِعر /
إبراهيم مُحمَّد عبدِه دَادَيهْ
-------------؛---------
آهاتٌ تتيعُ آهاتٍ
ودُموعٌ تجرِي قطرَاتْ
وعُيونٌ فيها الحسرَاتْ
دماؤكَ تنزف يا وَطني
غدراً مِن تلكَ الطَّعنَاتْ
زفراتُك تُشعلُ في قلبِي
ناراً تبعثها الزَّفراتْ
وأَنينُك فِي قلبِي لهَبٌ
يتأجَّجُ مثل الجَمَراتْ
آهاتُك توقد في روحي
غضبا تخفيه الكَلماتْ
فاصبِر ياوَطَني وستَلقَى
بعدَ اﻷَحزانِ مَسَراتْ
فغَداً ستعودُ لَنا وَطَناً
تُنسِينا تِلكَ اﻵَهاتْ
لِتُضيئَ الشَّعبَ وتُسعِدهُ
ولِتَمسَحَ تِلكَ الهَفَواتْ
لَن تبقَى أَبداً يا وطَني
تَتلقَى حِقدَ الطعناتْ
لَن تبقى آهاتُك أمداً
وتَظل أسيرَ الأَزَمات
لَن تبقَى أبداً مقهُوراً
من لَسعةِ بعضِ الحشَراتْ
سيُشِعُّ النُّورُ بِقوَّتهِ
وسَيقهرُ ظلمَ الظُّلماتْ
والنَصرُ وإِن غابَ قَلِيلاً
لاَ يبعدُ إِلاَّ خُطُواتْ
سيعودُ رَخَاؤُكَ مزهُوَّاً
وتعودُ بلادَ ( الجنَّاتْ )
أَفديك بِروحي وفُؤادِي
وستبقى أرض الرحمات
قتلوك يا ولدي .. !! .؟ شعر / وديع القس
قتلوك يا ولدي .. !! .؟ شعر / وديع القس
قتلوكَ يا ولدي كأنّكَ مجرمُ
وتلذّذوا في قتلكَ ، يتبسّموا
هذا الزمانُ خيارهُ من سافل ٍ
قتلَ الحياةَ بحقده ِ ما يعدمُ
وإلههمْ مالٌ خبيثٌ عمقهُ
في مظهرِ الملساءِ أفعىً أرقمُ
وتسابقوا نحوَ الشّعوبِ بخدعة ٍ
في حجّةِ التّحرير ِ شِركا ً يسقمُ
مَنْ ذا الذي زرعَ الفتيلَ بخبثه ِ
كي يحرقَ الأطفالَ فيما يغنمُ .؟
غنّوا لشعب ٍ طيّب ٍ بريائهمْ
حريّةً الأمواتِ ما لم يعلموا
وبفتنة ِ الأعراق ِ حلّوا في الثرى
وعميلهمْ مثل العبيد ِ ينغّمُ
هذا هو ، هدف الغريب ِ بعينه ِ
أن يفتنوا بينَ الشّعوبِ وينعموا
والشّرقُ في أذهانهم طعمُ الغنى
وعلى دماءِ الشّعب ِ خُطَّ المرسمُ
جاؤوا بمكر ٍ والشّعوبُ بريئةٌ
تركوا الشّعوبَ ضحيّة ً تتألّمُ
ولدي طغاة الدهر لا تعرف سوى
ربّا ً وحيدا ً سرّهُ لا يُكتمُ
إنّي أراكَ كشمعة ٍ في نوره ِ
ويعلّمُ الأعتامَ ما لم يعلموا
باعوا الضّمائرَ والإله وحكمهُ
من أجلِ مالٍ سافلٍ يتحكّمُ
ما دامَ في عزّ الكريم ِ شهامة ً
تبقى دماؤك َ حرّةً لا تُهزمُ
أنتَ الذي قهرَ الطغاةَ ببسمة ٍ
يُحني الخلودَ ومجدهُ .. يترنّمُ ..!!
وديع القس ـ سوريا
( البحر الكامل التام )
04 / 12 / 2021
سأبقى أذكرها للشاعر الأديب صبري مسعود
(( سأبقى أذكرها ))
هوَ القلمُ الَّذي يَأْمُرْ
لِأَهمسَ بِالَّذي أَشْعُرْ
لِفاتنةٍ ، وَقد رحلتْ
فَهلْ أنسى وَلا أذكرْ ؟
سَأكتبُ بِضعةَ أَسْطُرْ
وَأنقشُها على المرمرْ
بِمدحِ حبيبة القلبِ
- لِتبقى دائماً تُذْكَرْ -
" بِعينيها أرى وَهَجٌ
بِعقليْ وقلبيَ استأثرْ
أُناشدها ، أُناجيها
أرَيْني وجهكِ الأحمر
أرَيْني جنَّةً زُرِعَتْ
بِخدّيكِ التّي تأسرْ "
بها سحرٌ يُحيِّرُني
وَفتنٌ آسِرٌ مُبْهِرْ
فَضحكتها وَبسمتها
كَوردٍ يانعٍ أزهرْ
وَكمْ تُقتُ لِتقبيلِ
مُحَيّاها وما أنضرْ
جمالٌ خارقٌ أبهرْ
لذيذُ الطعمِ كالسُكّرْ
هيَ شمسٌ بِأجوائي
سمائي لمْ تعدْ تُمطِرْ
هي كَالغصنِ إذْ ينمو
هيَ الزهرُ الذّي يُثمرْ
هيَ باقاتُ ريحانٍ
هي الوردُ الذّي يُزهرْ
أحبُّ صدقَ نظرتها
إلى الأشياءِ إذ تنظرْ
وَتُعجبني بساطتها
براءتها وَما تُظهِرْ
أحبُّ كمالها العقليْ
بِجانبِ قلبها الأخضرْ
وَأعشقُ نطقَها السلسِ
فأسمعهُ وَلا أَضْجرْ
وإنْ غضبتْ لها صوتٌ
كَموجِ البحرِ إذْ يهدرْ
لها الشوقُ يغالبني
فَكيفَ بِدونِها أَصْبُرْ ؟
سَأبقى العمرَ أذكرها
على النسيانِ لا أقدرْ
شعر المهندس : صبري مسعود " ألمانيا "
القصيدة على بحر الهزج .
فؤادي في الهوى صَبٌّ رَضيــــعُ بقلم الشاعر الأديب الدكتور أدهم النمريني
فؤادي في الهوى صَبٌّ رَضيــــعُ
أهدهدُهُ فيُــــوقظُـهُ الوُلــــــوْعُ
وأرضعُهُ الأمانـي بالتّمـنّــــــي
فَـتنزفُ من تلوُّعِـهِ الدّمــــــوعُ
أيا مَنْ كنتَ ترتعُ في حَشــــــاهُ
لَأعجبُ كيفَ أغرتكَ الفُـــــروعُ؟
وكنتَ تنــــامُ مِلءَ العينِ حبــًّا
وإمّا ضِقْتَ تُسعفكَ الضّلـــــوعُ
غيـــــابُكَ عن رؤى عينيهِ ظُلمٌ
متى ما سِرْتَ نادتكَ الشّمــــوعُ
يئنُّ على غيابِكَ كلَّ ليــــــــــلٍ
ويصفعهُ الجوى كيف الرّجـوعُ؟
تُضيّعُنـي بطيفِـــكَ لو أتــــــاني
حشـاشتُهُ ولا تأبــى تَضيـــــــعُ
فما زالَ الجـوى يشتَدُّ ليـــــلًا
وقلبي للهوى طفلٌ مُطيـــــــــعُ
إذا النّسيـــانُ يَلبسُني كَثـــوبٍ
يُنادي في الحشا لا أستطيـــــعُ
فَعُدْ إمّـــا تُلَوّعُـــكَ المعانــــي
لِـيُزهِرَ في أمانيـــــــهِ الوَلـــوعُ
أدهم النمرينـــــــي.
المتبتلة في محراب الروح بقلم الراقي د.سامي الشيخ محمد
رداء الروح 68 المتبتلة في محراب الضوء سلام عليك أيتها الجريحة الذبيحة الشهيدة غزة العزة والجلال المهيب على مر العصور والأزمان سلام عليك من...
-
حِوارٌ في زَمَنِ الوَجَع زياد دبور* نَتَشارَكُ ذاتَ الهَواءِ نَتَنَفَّسُ ذاتَ السَّماءِ لَكِنَّ الفَرَقَ بَينَنا مِقدارُ رَغيفٍ أَو جُرعَةِ...
-
**مدارات متعبة* * **بقلم: وسيم الكمالي* * عَلَى مَقْرُبَةٍ مِنَ السُّقُوطِ، وَهَفَوَاتِنَا الْمُتَكَرِّرَةِ... نَدُورُ فِي فَلَكِ الْ...
-
أمةُ العُرْبِ | أ.د. زياد دبور يا أمةَ العُرْبِ من سُباتٍ عميقْ أفيقي، فقد طال ليلُكِ في غسقْ تُراثُكِ ماضٍ، وحاضِرُكِ مُرٌّ فهل من سبيلٍ ل...