تنهدات منثورة أحمد محمد علي بالو سورية
مضى العمر والسفينة عادت
بحثت بين شراعها عن صورة
مطبوعة بدمي و شراييني
ممزوجة برحيق المحبة
لا أعرف من تكون
تائهة بين النجوم
لوحة في لوفر الشرق
شامخة كحدائق بابل
مثيرة كموجة شاعرية
رضيعة من ثدي السماء
حافلة محملة بالحنين
أندلسية تنشد الموشحات
طريدة لعيون غزالة عاشقة
سيدة الحروف من أنت
نقطة في بحر القلب
قافية في بحر الكلمات
قولي ماذا تفعلين
لتقودي قطار الشوق
عند محطة الدهشة
أزاهير الأنوثة تغنت
و براكين الشهباء تشتعل
لتوقظ نظراتك الجربحة
فأعلن بدء الرحلة
نتسابق نحو الألف ميل
أيتها الياسمينة والقمر
منذ عرفتك تهاوت أحلامي
انقلبت عجلات البوح
لتزرع سنبلة عبقر
ماذا كنت اقول للقمر
للنساء العابرات عبر المدينة
يتنافسن للحصول على صورة
لتبقى حكايتي معك حاضرة
كما الشهباء تحاكيني عن الشوق
ولتنهداتي بقية
أحمد محمدعلي بالو سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .