••••••••• غايةُ البيان •••••••••
فكم للعقـلِ مـن جــولانٍ واســعٍ
لكن وراءَ الشــــرعِ نـورٌ أسطــعُ
وإن سما العقـلُ في آفاقِ فكـرهِ
ففي نصوصِ الوحي للمرءِ منفعُ
ومع ظنـونِ العقلِ يظلـمُ الدُجى
ونـورُ الشريعـةِ للقلـبِ المهجــعُ
كبصـرٍ يـــرى القـريـبَ فحسـبُ
وهـديُ الكتـابِ الأبعـدَ الأوســعُ
فسلّمْ لمـا جــاء الرسـولُ مُبينًــا
فليس لغيـرِ الشرعِ للمرءِ مَرجعُ
وإن للعقـــولِ مــدىً لا تتعــدّاهُ
ففي شـرعِ ربّي الكمالُ المُشبـعُ
فلا تحسبنَّ العقلَ يهديكَ وحدَهُ
فكـــم ضــلَّ ذو لــبٍّ بهِ يتَوسَّـعُ
ففي الشرعِ نورٌ لا يحيـطُ بكنــهِ
عقولُ الورىٰ مهما تسمو وتترفَّعُ
غُـــــــ🪶ــــــلَواء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .