○●5/4/2025
○ رايات الحبِ
قَبلَهُ بأعوام
خَفقت رايات الحب
في ظلمة الغسق عَبرَ الهيام
تَفتحت بالعشق
أزهار المساء ترعانا
عيونُ الليل تُسامرنا الأحلام
على شرفات
الشوق تأرجحَ نبض
القلوب وصهيلُ العشق مُرام
"عشتار" إلهة
الحب والجمال أدركت
منذ الأزل أن الرجولة إقدام
جَاءها من
خلفي متسللاً ضئيلاً
خائرُ القوى تروم به الأوهام
اِنتقاها صهباء
جميلة أصيلةً النسبِ
سوق نخاسةٍ لمن به اِنفصام
كَبّلَ إرادتها
بخدرٍ حريري وفي
القصرالمعشق بالمرمر ستنام
غَادر اللؤلؤ
محارهُ طرقَ بابها
توسدَ جيدها توارى الإحجام
أَحاطها بالجواهرِ
والثروة وتحت قدميها
فرشَ كرامته ليمر الاِستسلام
يشحذُ همته
يَلمسها فترتعد فرائصهُ
كعصفورٍ داهمهُ فزعٌ مستدام
تاريخها ندبات
حب جارحٍ أثلامٌ
ورديةٌ عميقة لايداويها اِلتئام
الحياة انحلالٌ
بطيئ إذا لم يتدفق
الهيام لا يغمرُ الروح السلام
تئن وجعاً
يخاله لوعة فتزهو
شيخوخته غروراً بطلٌ همام
تعلق عينيها
بالسماء تبتهل باكية
تتفجرُ المعاناة فتزداد الآلام
حين تُهيمنُ
المادة على الروح
جذوةُ الحياة يُطفئها الظلام
نبيل سرور/دمشق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .