دمشق
سأنشدُ يا دمشقُ حروفَ عِشقٍ
جمالُكِ ها يعودُ يزيدُ سِحرا
و شَعبُكِ قد أزالَ رُكامَ عصرٍ
تَبَنَّى الطائفيةَ فيه نَشراً
نهارُ المُجرمينَ حَوَى فساداً
وليلُ الظالمينَ يموجُ غَدراً
وقد زرعوا بأرضِ الشامِ خَوفاً
عقوداً ظَلَّ أغلالاً و فقراً
لقدُ صُفِعَ الطُعاةُ بكفِّ قومٍ
أذاقوا مَن غوى ذُلَّاً و قَهراً
لأحضانِ العروبةِ عُدتِ تَوَّاً
فبعد العُسْرِ شاء اللهُ يُسراً
و عاد الماءُ يَجرِي في صفاءٍ
فأصبح شَعبُنا فَخراً و حُرَّاً
فأرضُ الشامِ بوركَ في ثراها
وصار النصرُ إيماناً و صبراً
خالد إسماعيل عطاالله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .