دمعةُ اليَتيم
يمشي الليلُ ولا يَعودُ
والدمعُ في الخدِّ شرودُ
يبكي فلا يجدُ من يُطفِئُ
دموعَ الأحزانِ في الوجودِ
نادَى فأطبقَ صمتُهُ
والموجُ في قلبهِ قيدُ
يا ربَّ! من يُرسلُ الدفءَ
ليغسلَ قسوةَ اللحودِ؟
كانَ الصباحُ يُضيئُهُ
والآنَ في ظلِّهِ سُهُودُ
من لي يُزيلُ مواجعي
إن غابَ عن عينيَ الودودُ؟
لا أماً تضمُّ حُزنَهُ
لا أبًا في شوقٍ يجودُ
لكنْ بقلبِ الطيِّبينَ
دفءٌ كضياءِ الشُّهُودِ
قد تشرقُ الدنيا بهِ
إنْ لاحَ في الدربِ الوفودُ
فالمدُّ في بحرِ العَطاءِ
لا يعرفُ إلا الوُعودُ
بقلم الشاعر رضا بوقفة
وادي الكبريت
سوق أهراس
الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .