وحدي ولكن…
تركتني وحيدًا، لكنني لم أسقط.
لم يتهاوَى ظلي، ولم تنطفئ شموعي.
قد تهتزّ روحي حين تهبّ رياح الذكرى،
لكنني أقف، رغم الفراغ الذي خلفته.
تعلمت أن الصمت قد يكون صديقًا،
وأن الوحدة ليست ظلامًا بل مساحة للنور.
أن القلب حين ينكسر، يلمّ شتاته بيده،
ويعيد ترتيب نبضه، كما يعيد البحر أمواجه.
قد تمضي، وقد يغيب وجهك خلف الزمن،
لكنني هنا… أُعيد بناء نفسي،
أُزهر من جديد، في أرض لم تدسها خطاك،
وأكتشف أنني لم أكن وحيدًا أبدًا… بل كنت معي.
بقلم الشاعر رضا بوقفة
وادي الكبريت
سوق أهراس
الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .