تُناورني الشجون
أَعصرُ الرياحَ في كفيّ
أغوصُ في صمتي وأبتسمُ للعصافيرِ
الغافيةِ في ضفائري
أكتبُ قصائدَ حُبلى بالضجيجِ
أصرخُ في أُذنِِ الكونِ عَلّ الأيام
تنظرني والشمس تواسيني
ربّما أكتشفَ قمراَ جديداَ فوقَ شُرفتي
وأسافرُ خارجَ الزمن لألمسَ النجومَ
مازلتَ أنت الذي كنتَ منذُ ألف خِصام
تلكَ النخلة التي أستظلُّ بها حدّ التعب
ومازلتُ أنظرُ إليكَ أنكَ النور الذي
يُضيءُ في آخر النفق
أبحثُ دوماََ عن الكلمات لأجدُلَ منها
قصيدةََ تعكسُ صورتي وتُحاكي عينيك
ياسيّد البوح ياغائباََ في غاباتِ حُزني
وربُّ الضوء ماكذبتُ بحقِّ ذاكرتي
ها أنا أقفُ على ناصية الحنين
تلوحُ في عينيّ قصةٌ وعدِِ ولقاء
تتمايلُ مع كلِّ دمعةِِ بسوادِ ليلي !
ياصوتَ الغمام ..
ادخلْ حدقاتي واتلُ على مسامعي
أُنشودةَ بسمةِِ وأملِِ لتُضيءَ طمأنينتي
ورتّبْ طريقي برموشِ الروحِ وأغاني الصمت
وأعدني حمامةَ حالمةَ بقصصِ الياسمينِ
وقوسِ قُزح .......................!!
وفاء فواز \\ دمشق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .