بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 5 أبريل 2025

إلى متى بقلم الراقي عبد الصاحب الأميري

 إلى متى،، 

عبدالصاحب الأميري 

&&&&&&&&&&&&&

إلى متى،، 

لا تسمع صوتك إن بكيت، إن صرخت،، إن شاركت في مراسيم العزاء 

إلى متى 

 لا جدوى من البحث في هذا الزحام 

لا تبحث، 

لن تجد لظلك من أثر،،،ولا لصوتك من صدى 

لا تجد نفسك إن تهت،، مهما بحثت 

إلى متى 

أسأل ولا يطرق بابي الجواب

سؤال يداعبني،،،  

في عصر الظلمات،، 

هل الصمت ينير المكان،، 

هل الصمت سلاح للعلاج

للنصر

لإحقاق الحق

لمن لا يخاف من يوم المعاد،، 

لمن لا يخاف من ربّ العباد ،، 

يفتك بمن يشاء،،

ها أنا وضعت الرحال بغزة،،،لا أرى فيها اليوم اثراََ للحياة 

صمت غريب يلفها،، يخيفني إن نطقت

لا أحد ينطق

لا أحد يقول لا

لا أحد يقول كفى

لا أحد يبكي من أجلها

لا أحد يكسر حصار الصمت،، إلى متى،، 

إلى أن يفنى كلّ العرب

بالأمس غزة و رفح

اليوم سوريا و لبنان

غدا مصر والأردن،،،

إلى متى يدوم الصمت،،،

 إلى فناء المسلمين من العجم والعرب

عبدالصاحب الأميري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

الملعب الأخير بقلم الراقي رضا بوقفة

 الملعب الأخير ملعبٌ بلا جمهور مباراةٌ لوجهٍ واحد مشجّعون خلف التلفزات راياتٌ حمراءُ ورمادية ودخانٌ أسودُ للأهداف المرمى بابٌ بلا قفل والضمي...