بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 4 أبريل 2025

يمام على شرفة من جراح بقلم الراقي عبد الخالق محمد الرميمة

 يَـمَـام ٌ عـلـى شُـرفـة ٍ مِـن جِـــرَاحْ

تُغنّـي لـمـن هـاجــروا ؛ بالـــــرَّوَاحْ


وتشكــــو الـمَـنــافـي ؛ لأصـحـابها 

وتسـألـهــم ؛ أيعـــــود ُ الـصّـبَــاحْ؟ 


وتشكــــو الـقـيــــــود َ ؛ لأربـابـهـا

ويحـلُـم ُ حُـلــم ٌ لـهـا بالـسّــــرَاحْ!


وتـنــزف ُ بيـن َ شَظَـايَـا الـزّجـاجِ

دِمــاءً ؛ عـلــى بُـــردة ٍ لـلـفَـــلاحْ!

..........................................

ألا أيّهـا الـثّــائـــــرون الـجِـيَـــاعِ

بوجه ِ الظّـلام ِ ، ووجـه ِ الـرّيَـاحْ


أنَـا ثَـائــــر ٌ ؛ جَـــائـــــع ٌ مثلـكـم

وطَـائـر ُ قلبـي ؛ كَسيـر الجَـنَـاحْ!


وخُبــزي ، وحُـريتـي هـاجـــروا!

وبيتـي ومجـدي لأهل ِ السِّفَـاحْ!

..........................................

بـلادي! ونحـن ُ شَـبَـاب ُ الفِــدَى

ونحـنُ لجيـد ِ " أزَال " الـوِشَـاحْ


عـــزمنا إلى أن خنقنـا الــــرّدَى!

صبــرنا إلى أن خلقنـا الكِـفَــاحْ!


صمـدنا إلى أن لحتنا الـعِــــدَى!

وصحنا إلى أن لحانا الصّـيَــاحْ!


وثــرنـا على صـوتنـا والصّـدى!

إلى أن صدا مِن صدانا النّجَاحْ!


فلا أنت ِ ؛ مَن تسمعيـن َ الـنّـدا

ولا نحنُ ؛ مَن كَفّ عنكِ النّوَاحْ!


كَمَا أنت ِ ؛ تستقبحِيـن َ الـعُـوا

لِـذيـب ٍ ؛ وتستعـذبيـن َ النُّبَـاحْ!


فلم نَجـن ِ ؛ غير َ العَمى أسـودا

ولم نلـق َ ؛ غير َ العنا مُستـرَاحْ!


بِـلادي! وقد جَـفّ فيك ِ النّـدى

فـأيّ فَــم ٍ ؛ تـرتـوي ، أو أقَـاحْ!


بذلنا النّفـوسَ ؛ فراحت سُـدى

فلا اللّيلُ ولّى ، ولا الفجرُ لَاحْ!


. . ✍🏻 # بـقـلـم _

#عبدالخالق_الرُّمَيمَة_

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

همسات الليل بقلم الراقي شذى البراك

 همسات الليل نايي المموه.. يناجيك بلغة الكبرياء.. و في معصمي  ألف حكاية .. تهدهد شجن المطر.. تأوي إليها مجرات أحلامي..  و موسيقى الحنين تراق...