بوْصلة الحياة
تَحَدَّ النَّفْسَ وَاظْفرْ بالثَّوَابِ
وَعَالِجْ بِالرِّضَا كُتَلَ الضّبَابِ
إلَى رَبِّ الوَرَى لُذْ بِارْتِحَالٍ
وَلَا تَجْزَعْ لِإِعْوَالِ الذّئَابِ
وَإنْ ضَاقَتْ فَمَيْسَرَةٌ وَأجْرٌ
يُوَفَّاهُ الصًَبُورُ بِلَا حِسَابِ
فَقُرْبُكَ سَجْدَةٌ للَّهِ تُرْجَى
وَعَهْدُكَ لَوْ تَرَى أُمُّ الكِتَابِ
تَطَهَّرْ مِنْ غُرُورِ النَّفْسِ طَوْعًا
وَلَا تَخْضَعْ لِمَوْجَاتِ الشًَبَابِ
فَمَا للَّهِ -يَوْمَ الفصْلِ نُورٌ
وَمَا فَوْقَ التُّرَابِ إلَى التُّرَابِ
كِتَابُ اللَّه نُورٌ للبَرَايَا
فَسَارِعْ وَارْتَقِ بِالكِتَابِ
فَفِي نَفَقِ الضّلَالَةِ سُوءُ حَظٍّ
وَفِي دَرْبِ الهُدَى عَيْنُ الصَّوَابِ
أنَا العَرَبِيُّ وَالإخْلَاصُ طَبْعِي
بَعْيدُ الرُّوحِ عَنْ دُنْيَا السَّرَابِ
فَلَا خُنْتُ العُهُودَ وَلَا الأهَالِي
وَلَا عَنْ سَائِلِي أغْلَقْتُ بَابِي
بقلمي : عماد فاضل (س. ح)
البلد : الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .