--يا كعبة الحسن.....عبدالواسع احمد اليوسفي اليمن تعز

 --يا كعبة الحسن

يا نغمـة الـحب في ترنيم اوتاري
وروعة الطـهر فـي ترجيـع أذكاري

ولوعة الشوق في روحي و اوردتي
ودفء لحن الهوى في عزف قيثار

ويا نسيم الصبا اشتمه عبقا
بنفحة العطر. في افنان ازهاري

يا كعبة الحسن كم حجتك قافيتي
بالحب طافت وصلت فيك اشعاري

ما بين مرواك يسعى والصفا شجنـي
شوقا يـلـبيك في بوح واسرار@

ان لم يك الحرف اوفىقدركم كرما
استغفر الله من ذنبي واوزاري

نظمت حرفي الى علياك. فابتهجت
قلائد الـشـعر واعـتمت بأنوار@

فلست ادري وقد عطرت احرفها
اخط بالحبر ام بالمسك افكاري

صبغتها من شعاع الحسن فابتهجت
وصغتها فيك من شمس واقمار

تدثرت بالنجـوم. الزهر احرفها
متوجات. بإجــلال واكـبار

اتـتك نورا ونار الشوق تلفحها
قد ماز ج الحب بين النور والنار

عبدالواسع احمد اليوسفي
اليمن تعز

عشق من زمن ٱخر --------- بقلمي : ميدو المصري

 عشق من زمن ٱخر

-----------------------
بقلمي : ميدو المصري
________________
أتيتُ إليها أُخبرُها
بأني لحسنها أهوى
وأني عاشقاًُ حقا
وأني دائمُ السلوى
وأني زاهدُ الدنيا
إذا كانت بلا مأوى
فإن أصبحتِ لي مأوى
فسوفَ أملكُ الدنيا
وأن الحبَ أقدارًُ
وأنكِ عشقيَّ الأقوى
وأنكِ حُلمُ أيامي
وأنتِ السهدَ والنجوى
وأنتِ منارةًُ للعقلِ
وقلبي وما يكد يحوى
وأنتِ ... قمرًُ يسطع
وشمسي بسحرها الأزهى
ونورًُ غطى أيامي
وأبدلَ ظُلمتى القصوى
جمالاً يكتسى حُسناً
وحُسناً يُذهبُ العقلا
وقلباً لم يعـُد ملكى
فمن للقلبِ إذ يغوى
نساءًُ مروا بحياتي
ومثلُكِ لم أرى أنثى
فسبحانَ الذي وهبَ
الجمالَ لَديكِ وتجلى
ومازلتُ أُكررُها
بأنكِ وحدكِ الأبهى
وها قد جئتُ ثانيةً
أُجددُ عهدىًَ الأبقى
بأني لم أزل حياً
بفضلِ وجودكِ الأقنى
وأني عاشقاًُ حقا
لكِ يا خيرُ من أهوى
وسوف أحيا بهواكِ
وسوف أُعلنُ الخبرا
بأني بعشقي منفردًُ
وأنكِ أنتُ من أهوى

꧂مًنِ آنِتٌيَ꧂بًقُلَمً ✍️ دٍکْتٌوٌر، 🎓 عٌمًرآلَمًخِتٌآر آلَجّنِدٍيَ

 ꧂مًنِ آنِتٌيَ꧂

مًنِ أنِتٌيَ مًنِ تٌکْوٌنِ
آنِتٌيَ حًبً آمً خِيَآلَ آمً جّنِوٌنِ
أقُوٌلَهّآ آنِآ أنِتٌيَ مًنِ تٌکْوٌنِ
أنِتٌيَ خِنِجّر فُيَ آلَضلَوٌعٌ
أنِتٌيَ هّمًسِ وٌسِرآبً وٌدٍمًوٌعٌ
آنِتٌيَ دٍمًعٌهّ فُيَ آلَمًقُلَ
أخِفُتٌهّآعٌيَنِيَ خِلَفُ آلَجّفُوٌنِ
أنِتٌيَ صّوٌتٌ رعٌدٍ وٌبًرقُ
فُيَ شُتٌآئيَ فُيَ سِمًآئيَ
قُدٍ تٌلَبًدٍ بًآلَغُيَوٌمً
آنِتٌيَ صّوٌتٌ آلَنِآيَ آلَحًزٍيَنِ
فُيَ عٌتٌآمًآتٌ لَيَلَيَ آلَبًهّيَمً
أنِتٌيَ حًبً آمً خِيَآلَ أمً جّنِوٌنِ
أقُوٌلَهّآ آنِآ آنِتٌيَ مًنِ تٌکْوٌنِ
آنِتٌيَ سِآحًرهّ تٌسِکْنِ قُصّر وٌهّمًيَ آلَمًهّجّوٌر
أنِتٌيَ جّنِيَهّ سِکْنِتٌ قُآعٌ آلَبًحًوٌر
وٌآلَوٌصّوٌلَ ألَيَکْيَ مًفُقُوٌدٍ مًفُقُوٌدٍ
أنِآ مًآعٌشُقُتٌ آلَوٌهّمً يَوٌمًآ
لَکْنِ سِحًر عٌيَنِيَکْيَ
آوٌصّلَ عٌقُلَيَ لَلَجّنِوٌنِ
بًقُلَمً ✍️
دٍکْتٌوٌر، 🎓
عٌمًرآلَمًخِتٌآر آلَجّنِدٍيَ

وفاء الصمت//نعيمة سارة الياقوت ناجي

 

وفاء الصمت//
لا شيئ يترنح
غير صمت الليل
الطويل....
على حبال صوتي والأنين...
تنادينا الأعالي
ونرحل في رحلة العشق الطويلة...
نغرم تارة ونرتد عن قانون الحب....
نركض بلا وجهة نحو مجهول سريالي...
ينتظرنا على عتبات الشوق....
كأنه يسكن التاريخ....
منذ ولادة حواء
كأن الأساطير دونت قصة انزلاقنا
قبل الخطيئة...
كأننا أخطأنا يوم عشقنا...
يوم كتبنا الحب عناوين...
يوم توهمنا أن الأمل يكبر فينا بلا تيه بلا غثيان بلاجنون...
كم يلزمني من مناجاة لك أيها الليل
كي تقبل بي امرأة
تعاند فيك الجبروت
وتكسر كل المواقيت
كي تحيا أسيرة بين
دياجيك...
ترتل اَيات التسبيح مع هبوب نسمات الياسمين والريح...
وتصلي مع أصوات النوارس ...
اَخر الصلوات قبل المغيب...
أيها الليل الساكن جهرا
الصاخب بين شغبي
ووخز حلكتك الطويلة
حين تسدل الستارة
وتخنقني أعمدة الدخان....
أعشقك...
ففيك لقائي
وفيك عناقي
وفيك أموت وأحيا
بدل الحياة رحلات...
وفيك سفري نحو الضفة الأخرى
وعودتي... وفنائي
فيك أناي المنهكة
وعلى جسورك يأتيني غزل الكلام...
تفيض ذاكرتي
وأنظم الماضي سلطانا يوقع الصك
بلامهر...بلا مزهرية ولا أكاليل...
يعقد القران غصبا تارة....وتارة ألين
أيها الحاضر فقد زوجتك كل الذكريات
كل عشقي وما ملكت يمناي ويسراي
فكن مأواي ودعنا نرحل سلطانين....
مبللين بالماء الزلال
وملح العين....والقصيدة والعنوان....
كن سبيلي ودعني أرتق ما مزقته الأعوام....
كن كتابي والقلم
فدمع عيني والأنين
مداد....
أسطر به أملا بين أحلام مؤجلة...
ربما يبتسم القدرذات فرصة...
تعود الحساسين إلى أوكار الحب
نعانق ربوعنا والتلال
نطفئ بماء المطر
كل النيران...
فهل حقا سيبتسم القدر؟
نعيمة سارة الياقوت ناجي

يبدو أن كِبر السِن يُرقِقُ القلبَ 💓ناصر رعد حالم ٩/٣/٢٠٢٠

 يبدو أن كِبر السِن يُرقِقُ القلبَ 💓

ويستَحضر الماضي البعيد
لو أن ذِكريات الصِبا تَعودُ واقع
ما أتتنا الأحلام تترا
دمشق لا أدري متى ينتهي هذا الحنين ..
.
.

مَررتُ .... بِحاراتكِ الضيقةَ الحَجرية
ورأيتُ ........... أوابدَ وصُروحاً أبية

وَغَزوتُ ....... أبوابكِ السبعةَ الأثرية
كالفاتِحينَ .... علىَ دراجَتي الهوائية

ما عَرفتُ قدركِ ............ يا حَبيبَتي
حتىَ ........ ابتلاني اللهُ بِغُربةٍ أبَدية

تَعيشينَ .......... بِذكرَياتي وأحلامي
وعلىَ ....... أوراقي أُشَكِلُكِ كَحورية

هجرتُكِ ... يوماً واستَعذبتُ الحُرية
وَمَللتُ .......... ضيقَ الحالِ والأذية

وحلِمتُ ............ بِجناتِ بِلادِ الرومِ
وأمضيتُ .......... شَبابي بالسعودية

منْ أينَ أبدأُ ............ وصفَ جمالكِ
يا أقدمَ ........ عاصِمَةٍ بنتها البشَرية

فلا ............ أزيدُ علىَ شوقي قولاً
ولا ...... أُجاري نِزارً أحلامهُ الوردية

ناصر رعد حالم
٩/٣/٢٠٢٠

لاتحرموني من النصح والإرشاد والنقد

أبجدية الياسمين الأولى لعام (٢٠٢١)بقلمي سلوى محفظ

 أبجدية الياسمين الأولى لعام (٢٠٢١)

أبجدية الحب
………………………………………

أبجدية تحكي حكاية عشق
ترويها أعذب الهمسات
يحكيها وحي الصمت
دونتُ حروفها حرفاً حرفاً
ونبضة …تلو نبضة
كتبت بها عناق الأرواح بين قلبين
حكاية حب سرمدي
كلماتها من ريماس حروف النبض
ترتقي وتلامس المعاني
رواية تسردها المشاعر بأقلام الشعور
وصفحات الشغف والحنين
رواية من ألف ليلة وليلة
ملحمة أسطورية عاشها أصحابها
تجسد الوفاء والإخلاص
بأسمى معانيه وبكل أبعاده
بعهود موثقة بالدم 💞

(أ )
أفرغت المشاعر في كؤوس الإنتظار
لأحتسي منه الكثير كل ليلة
أنا تلك التي تكتب خربشاتها وهمساتها عنك
لا تعرف المستحيل معك
(ب)
بغرسة من نبض روحك وعرق جبينك
تنتزع ألم الماضي والحاضر بحضورك
تبحث عن وطن يشبهك
تسكن فيه وترحل منه إليك
(ت)
تعلم أنها تحبك
ولكنها تحبك أكثر مما تعلم
فكيف تكف عنك ؟
وهي كفيفة بدونك
(ث)
ثورة الحرف تصاعدت
ونبضاته ثارت شوقا إليك
أعطها رشفة حب تروي بها ظمأ
أنفاسها وسيول لهفتها إليك
(ج)
جسمك فيه عطر خطير النوايا
يقيم في كل الزوايا
يأسرها يعربش في الحنايا
لا شيء في الزحام
إلا ان تلملم عبرات روحك وتبحث عنك
شوقها اليك يمزقها أشلاء
وبغصة حائرة تناديك
(د)
دخلت الى محرابك تشتاقك
تتنفس حبك حتى الشهيق
وتطلق العنان للهواء يختلط بأنفاسك
وتتمنى حتى ان يتوقف الزفير
لتحيا بعطرك وذكرك
(ذ)
ذابت روحها وهي تحوم حول أرصفة الشوق
الجاثمة على تضاريس قلبك
يكبلها الخجل بسلاسل الكتمان
وتخشى البوح كي تحرر مشاعرها من قيدك
فلا ترى غيرك لتعانق روحها بهمساتك
(ر)
رغم المسافات نبضها يتسكع في أوردة شرايينك
وما زالت تملك بحورا للمعابر تهتدي في حبك
تائهة أغرقها الصمت في شطآنك
(ز)
زرتها نورا وحلقت بها الى النجوم
ومنعت بزوغ فجرها بدونك
عشوائية هي جسدها مسجى أمامك
لا روح فيه إلا بلقائك
(س)
سلوة هي تترنح كظل هزيل على أرصفة الغربة
وكلما داهمها الخوف أوت إلى محرابك
تحتضر الوجد وتجول في سكرات كونك
(ش)
شتات عمرها لا يمليه إلا فيض إبتسامتك
ولا يرممه إلا عبق روحك
وقلبها لا يرى الدفء إلا من إشراقة شمسك
(ص)
صمت يقرع جدران صرختها
كلما طاردها الشوق لك
فيضيق الورق …والقلم يجف مداده ويختنق
حورية هي تغفو على صوت أمواجك
(ض)
ضـــــــاع العمر …أيها المعجون بحبها
إقترب فالقلب ذاب واحترق
مدَّ يديك وضمها ولا تطلب منها ان تنتظرك
فبين كل حرف وحرف تتغنى بإسمك
(ط)
طيفك حولها يحاصرها ونبضاتك
تمطرها حبا ً فلا تقل لها إصبري
أبعد نارك عنها فهي مجنونة بك
(ظ)
ظامئة هي لرشفة من حبك
وشوقها لك يعاند دمعتها ويكتسح أوردتها
أعذرها فهي عاجزة عن وصف حبها لك
(ع)
عشقتك قبل الخلق من زمن تكوينها
رأتك أيها البعيد من رحيق الروح تسقيها
ولاحت من عيونك كل عناوينها
فراحت بشغف تعشقك
(غ)
غصن الياسمين يغفو كل ليلة. على وقع حروفك
فتتقدس الروح وتحلق في سمائك
وتردد صدى صوتك في الأفق البعيد وتناديك
(ف)
فروحها لروحك مرسى و شواطيء
أرهقها الحنين وتسأل عن طقوس عشقك
حين تبدأ منك وتنتهي …بك
(ق)
قلبها يرتل لك حباً سرمدياً
تعزفه على أوتار قلبك
ويحوم حوله شفق طيفك
بتول وقديسة صعب ان يزول طيفها من أمامك
(ك)
كانت وما زالت وستبقى معشوقتك
وشغفها ولهفتها كلهفة زليخة ليوسف
فلا تتردد وتعال …فكلماتها عاقر بدونك
وقصائدها تعاني المخاض
فكل ما حولها يسأل عنك
(ل)
لك الحنين اأينما كنت
ولها انت اأينما تكون
فإسمك مختبيء بين حروفها
فكأنها تخبر العشاق بصمت
أنك سيد قلبها وأمير روحها
(م)
متمردة هي على نفسها
ضوضاؤها تفيض جنونا في الحروف
والشعور الى الشعور رسول
فهي امرأة أتقنت فن الإنتظار
حتى بدت قافيتها صفراء تسترجي قربك
(ن)
نبض قلبها …معك ويرافقك
لاتكتمل انوثتها إلا بك
أنسيت مقولتك؟
أنها الأوفر حظًا بين النساء
تحلق في سماء دلالك
وترتل طقوس الحب لك
(هـ)
ها هي وسائد الليل تحضنها بفرحة وحزن معاً
دقائق خلوتها معك لحظات تمسح دموعها وتكتم ااأسرارها
تفتح ساحاتها لتحتضن رأسك وقلبك وتهمس لك
انها تحبك دون خوف فالليل هو المكان الآمن معك
(و)
والآن ستقفل باب الجنون
لترتاح الأبجدية قليلا
من عناء البحث …من فوضى المزاج
وتبايع العتمة…وكيف ستخبرك؟
أنها هنا تنتظرك تذرف في صمت عبرات أشواقها لك
في عتمة ليل ليس فيه إلا أنت
(ي)
ياسمينك هي
في قربك تهبها الحياة عمراً جديداً
والحلم فيك أأنت والعيد أنت
والعمر قد طاب وأصبح فوقه ألف عمر معك
يا وهج شموسها… ويا بريق أقمارها
ضجيج صاخب بقلبها عن الوعد والعهد يسائلك
ليست بعازفة ناي هي …فقط
تداعب سنابل الحنين لتلتقي بك

كل عام وأحبةةةةةةة الرووووووووح بألف خير

بقلمي سلوى محفظ

دائما أجدني..صفاء شربف

 دائما أجدني

في زاوية من أشعارك
بقصيدة غرام
وبين الحرف والحرف
أدور حول مدارك
أفرد جناحي
وأحلق في قصائدك... أميرة
روحي تطوف
على أحرفك ...ياملهمي
والفؤاد اليك يرنو ويشتاق
كما تشتاق الأرض ...لحبات المطر
اجد نفسي فى زحام ...أبجديتك
وروحي تعانق بركان حرفك
الثائر بلغتك المعتقة بالاصالة
و السواقي عطشى
لطوفان حنانك العذب
فحياتي دون هواك
بيداء يستحيل فيها الحياة
فكن لي الحياة .....ياانا

صفاء شربف