وفاء الصمت//
لا شيئ يترنح
غير صمت الليل
الطويل....
على حبال صوتي والأنين...
تنادينا الأعالي
ونرحل في رحلة العشق الطويلة...
نغرم تارة ونرتد عن قانون الحب....
نركض بلا وجهة نحو مجهول سريالي...
ينتظرنا على عتبات الشوق....
كأنه يسكن التاريخ....
منذ ولادة حواء
كأن الأساطير دونت قصة انزلاقنا
قبل الخطيئة...
كأننا أخطأنا يوم عشقنا...
يوم كتبنا الحب عناوين...
يوم توهمنا أن الأمل يكبر فينا بلا تيه بلا غثيان بلاجنون...
كم يلزمني من مناجاة لك أيها الليل
كي تقبل بي امرأة
تعاند فيك الجبروت
وتكسر كل المواقيت
كي تحيا أسيرة بين
دياجيك...
ترتل اَيات التسبيح مع هبوب نسمات الياسمين والريح...
وتصلي مع أصوات النوارس ...
اَخر الصلوات قبل المغيب...
أيها الليل الساكن جهرا
الصاخب بين شغبي
ووخز حلكتك الطويلة
حين تسدل الستارة
وتخنقني أعمدة الدخان....
أعشقك...
ففيك لقائي
وفيك عناقي
وفيك أموت وأحيا
بدل الحياة رحلات...
وفيك سفري نحو الضفة الأخرى
وعودتي... وفنائي
فيك أناي المنهكة
وعلى جسورك يأتيني غزل الكلام...
تفيض ذاكرتي
وأنظم الماضي سلطانا يوقع الصك
بلامهر...بلا مزهرية ولا أكاليل...
يعقد القران غصبا تارة....وتارة ألين
أيها الحاضر فقد زوجتك كل الذكريات
كل عشقي وما ملكت يمناي ويسراي
فكن مأواي ودعنا نرحل سلطانين....
مبللين بالماء الزلال
وملح العين....والقصيدة والعنوان....
كن سبيلي ودعني أرتق ما مزقته الأعوام....
كن كتابي والقلم
فدمع عيني والأنين
مداد....
أسطر به أملا بين أحلام مؤجلة...
ربما يبتسم القدرذات فرصة...
تعود الحساسين إلى أوكار الحب
نعانق ربوعنا والتلال
نطفئ بماء المطر
كل النيران...
فهل حقا سيبتسم القدر؟
نعيمة سارة الياقوت ناجي
لا شيئ يترنح
غير صمت الليل
الطويل....
على حبال صوتي والأنين...
تنادينا الأعالي
ونرحل في رحلة العشق الطويلة...
نغرم تارة ونرتد عن قانون الحب....
نركض بلا وجهة نحو مجهول سريالي...
ينتظرنا على عتبات الشوق....
كأنه يسكن التاريخ....
منذ ولادة حواء
كأن الأساطير دونت قصة انزلاقنا
قبل الخطيئة...
كأننا أخطأنا يوم عشقنا...
يوم كتبنا الحب عناوين...
يوم توهمنا أن الأمل يكبر فينا بلا تيه بلا غثيان بلاجنون...
كم يلزمني من مناجاة لك أيها الليل
كي تقبل بي امرأة
تعاند فيك الجبروت
وتكسر كل المواقيت
كي تحيا أسيرة بين
دياجيك...
ترتل اَيات التسبيح مع هبوب نسمات الياسمين والريح...
وتصلي مع أصوات النوارس ...
اَخر الصلوات قبل المغيب...
أيها الليل الساكن جهرا
الصاخب بين شغبي
ووخز حلكتك الطويلة
حين تسدل الستارة
وتخنقني أعمدة الدخان....
أعشقك...
ففيك لقائي
وفيك عناقي
وفيك أموت وأحيا
بدل الحياة رحلات...
وفيك سفري نحو الضفة الأخرى
وعودتي... وفنائي
فيك أناي المنهكة
وعلى جسورك يأتيني غزل الكلام...
تفيض ذاكرتي
وأنظم الماضي سلطانا يوقع الصك
بلامهر...بلا مزهرية ولا أكاليل...
يعقد القران غصبا تارة....وتارة ألين
أيها الحاضر فقد زوجتك كل الذكريات
كل عشقي وما ملكت يمناي ويسراي
فكن مأواي ودعنا نرحل سلطانين....
مبللين بالماء الزلال
وملح العين....والقصيدة والعنوان....
كن سبيلي ودعني أرتق ما مزقته الأعوام....
كن كتابي والقلم
فدمع عيني والأنين
مداد....
أسطر به أملا بين أحلام مؤجلة...
ربما يبتسم القدرذات فرصة...
تعود الحساسين إلى أوكار الحب
نعانق ربوعنا والتلال
نطفئ بماء المطر
كل النيران...
فهل حقا سيبتسم القدر؟
نعيمة سارة الياقوت ناجي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .