يبدو أن كِبر السِن يُرقِقُ القلبَ 💓
ويستَحضر الماضي البعيد
لو أن ذِكريات الصِبا تَعودُ واقع
ما أتتنا الأحلام تترا
دمشق لا أدري متى ينتهي هذا الحنين ..
.
.
مَررتُ .... بِحاراتكِ الضيقةَ الحَجرية
ورأيتُ ........... أوابدَ وصُروحاً أبية
وَغَزوتُ ....... أبوابكِ السبعةَ الأثرية
كالفاتِحينَ .... علىَ دراجَتي الهوائية
ما عَرفتُ قدركِ ............ يا حَبيبَتي
حتىَ ........ ابتلاني اللهُ بِغُربةٍ أبَدية
تَعيشينَ .......... بِذكرَياتي وأحلامي
وعلىَ ....... أوراقي أُشَكِلُكِ كَحورية
هجرتُكِ ... يوماً واستَعذبتُ الحُرية
وَمَللتُ .......... ضيقَ الحالِ والأذية
وحلِمتُ ............ بِجناتِ بِلادِ الرومِ
وأمضيتُ .......... شَبابي بالسعودية
منْ أينَ أبدأُ ............ وصفَ جمالكِ
يا أقدمَ ........ عاصِمَةٍ بنتها البشَرية
فلا ............ أزيدُ علىَ شوقي قولاً
ولا ...... أُجاري نِزارً أحلامهُ الوردية
ناصر رعد حالم
٩/٣/٢٠٢٠
لاتحرموني من النصح والإرشاد والنقد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .