أسير الإنتظار
متى تأتي الأخبار
عن رسالتي الأخيرة
عن دموعي الممزقة
وسط الأشعار
عن حبيبتي الضائعة
في غيابات الاقدار
تركتني في حيرة أصارع
عبث الأفكار
تترنح أشواقي و أنا
أسير الإنتظار
ذابت أمنياتي
و توالت خيباتي
أين انت معذبتي
وعدتني أن نلتقي ثانية
في أول لقائنا في
محطة القطار
أهديتني إبتسامة و نظرة
ثم تواريت عن الأنظار
آه لو تعلمين كم يعربد في
داخلي غيابك
كم انتظر طيفك أنا و سيجارتي
و قلبي المهزوم يلتمس لك ألفا
من الاعذار
نار تشتعل في داخلي
فكوني بردا و سلاما على
أشواقي أيتها النار
نكثت وعدك و إستحال اللقاء
فما خطبك أ مسافرة عن أحلامي
أم تنشدين أبياتا تطلبين الإعتذار
أم مضيت حيث لا أكون
هكذا شاءت الاقدار
الشاعر د محمد قاسمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .